مسؤول بوزارة الفلاحة: إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى سيعيد التوازن لقطاع اللحوم الحمراء وسيمكن من إعادة تشكيل القطيع الوطني

أخبارنا المغربية
صرّح رضوان عراش، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن توالي سبع سنوات من الجفاف في البلاد أدى إلى تراجع كبير في القطيع الوطني من الماشية، بنسبة تقارب 38% مقارنة بإحصائيات سنة 2016، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمس بالأساس القطيع المنتج، أي المكوّن من الإناث.
وأوضح عراش، في تصريح لموقع "أخبارنا"، أن إقامة شعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام، التي دعا جلالة الملك إلى عدم إقامتها، كانت ستتطلب من 5 إلى 6 ملايين رأس من الماشية، في حين أن القطيع الوطني الحالي لا يتحمل هذا العبء. وأضاف المسؤول الحكومي أن إعادة تشكيل القطيع الوطني كانت ستستغرق وقتًا أطول في حال إقامة شعيرة الذبح، مما كان سيُبقي البلاد في دائرة الخصاص نفسها.
كما أكد أن القرار الملكي يحمل أبعادًا استراتيجية، إذ سيسمح بأخذ الوقت الكافي لإعادة تشكيل القطيع، كما سيمنح مربّي الماشية فرصة لتنمية قطعانهم وزيادة أعدادها لتلبية حاجيات السوق الوطني. وشدّد على أن الدولة ستتدخل لدعم المربين من خلال برنامج طموح وكبير.
وأشار عراش إلى أن البرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2023 بميزانية قدرها 10 مليارات درهم، سيتم توسيعه هذا العام عقب القرار الملكي بعدم إقامة شعيرة الذبح، وذلك لضمان استفادة الماشية من كميات وافرة من الأعلاف، مما سيساهم في خفض تكلفة الإنتاج، حيث تمثل الأعلاف ما بين 65% و70% من كلفة الإنتاج، خاصة في ظل ظروف الجفاف التي أدت إلى قلة الموارد العلفية في المراعي.
وسيشتمل البرنامج الجديد على محاور إضافية، من بينها تحسين الصحة الحيوانية، تأطير المنتجين، ومواكبتهم للحفاظ على نشاط تربية الماشية.
كما لفت الكاتب العام لوزارة الفلاحة إلى أن نقص المعروض من اللحوم الحمراء بعد عيد الأضحى يساهم عادةً في ارتفاع الأسعار ويخلق ضغطًا على اللحوم الأخرى، مثل اللحوم البيضاء والأسماك، مما يؤدي أيضًا إلى زيادة أسعارها. وأوضح أن الأغنام التي لن يتم ذبحها هذا العام ستُوجَّه إلى سوق الاستهلاك الوطني عبر المجازر والمناسبات، مما سيساهم في خفض الأسعار بشكل معقول.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن القرار الملكي سيساهم في إعادة التوازن لسوق اللحوم الحمراء، وسيمكن من إعادة تشكيل القطيع الوطني، مما يعزز الأمن الغذائي للبلاد.
سعيد
اي تقويم للمخطط الاخضر فشل في استراتيجيته
انتم من لم يقم بعمله كما يجب .اين المخطط الاخضر الدي عييتونابه وصمكتم ادننا به اين هو تقويم هدا المخطط الدي انجزتموه .مادام هناك مشكل في القطيع طيعا ومشاكل في الخضر ومشاكل في الزيوت وومشاكل في عدة منتجات اخرى .في نظري الخطا تتحملها الوزارة التي قالت دعمنا الكسابة والشناقة والسماسرو في كل شيء
عبد المجيد
رأي
لا علاقة بين إلغاء العيد وإعادة تشكيل القطيع. العائق الأساسي لإعادة تشكيل القطيع هو الجفاف . لو تساقطت الأمطار بشكل عادي ودون تأخر انذاك سيعمل الفلاح على الاستثمار في تربية المواشي. اماً إذا استمرّ الجفاف وهذا لا نتمناه أظن ان القطيع سيتناقص وربما إلغاء شعيرة الذبح بصفة نهائية. . اغلب الكسابة يشترون الأغنام وإعادة تسمينها . ولا يتوفرون على القطيع.في ظل هذا الضرر الكبير الذي لحق الكسابة فالسنة المقبلة سيخلون عن المهنة و بالتالي ستكون معاناة اكثر.