الوفا: نبهنا إلى انحرافات صندوق المقاصة قبل جطو

الوفا: نبهنا إلى انحرافات صندوق المقاصة قبل جطو

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ متابعة

أكد محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة إن الحكومة تتوفر على ما يكفي من الجرأة للمضي قدما في إصلاح المقاصة، حيث قال الوفا،" لقد نبهنا إلى الانحرافات التي يعرفها صندوق المقاصة قبل تقرير إدريس جطو".

وأوضح الوفا في تصريح للصباح، أن الحكومة مستعدة للحضور إلى البرلمان إذا طلب منها ذلك، لتقديم استفسارات وتوضيحات بشأن مضامين التقرير وعرض تصور للإصلاح.

في مقابل ذلك، أكد مكتب مجلس النواب أن التقرير الذي قدمه المجلس الأعلى للحسابات حول تقييم صندوق المقاصة وقدمه الرئيس الأول للمجلس إدريس جطو خلال اجتماع مشترك للجنتي العدل والتشريع وحقوق الإنسان والمالية والتنمية الاقتصادية ترأسه كريم غلاب رئيس المجلس، يشكل "بداية مرحلة جديدة للتعاون بين المؤسستين ستساهم في تعميق وتطوير الأداء النيابي في مجال مراقبة العمل الحكومي.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

anis

هنا تذهب أموال صندوق المقاصة

السلام عليكم انكشف هول الأرقام الصادمة بخصوص سيارات الدولة فقد جاء المغرب على رأس قائمة الدول وقد بلغ أسطول السيارات التي تحمل" ام روج" حتى حدود سنة 2011 ما مجموعه 115 ألف سيارة، وهو عدد ضخم يتجاوز دولا كبرى بكثير.فالولايات المتحدة الأمريكية لا تتوفر ، وفق الإحصائيات ذاتها، إلا على 72 ألف سيارة دولة، بينما لا توجد بكندا على اتساع نطاقها الجغرافي وتكثف الشبكة الإدارية بها، وكثرة عدد سكانها ،سوى 26 ألف سيارة خدمة فقط. أما اليابان فبعدد سكانها الذي يضاعف ساكنة المغرب أضعافا كثيرة فلا يتجاوز عدد سيارات الدولة المخصصة لموظفيها سوى 3400 سيارة . بالمقابل كان عددالسيارات المخصصة لموظفي وأعضاء الجماعات والمؤسسات العمومية 52273 46 مليار سنتيم:مجموع ما يخصص سنويا لشراء سيارات المصلحة 54 مليار سنتيم:متوسط كلفة ما تستهلكه سيارات”إم روج”من الوقود سنويا 30 مليار سنتيم :معدل مجموع فواتير إصلاح سيارات الدولة كل سنة./ 9 ملايير سنتيم: المعدل السنوي لكلفة تأمينات سيارات الموظفين. " تقول الاخبار " .كيف لا يتحرك الجميع لقول اللهم إن هذا لمنكر هذه المبالغ سوف تكفي لتغطية مصاريف صندوق المقاصة والتي تحاول الدولة القضاء عليه بدعوى الإقتصاد والأزمة. وزيادة ساعة إلى توقيت غرينتش من أجل اقتصاد بعض الملايين بحسب زعمهم . وهذه المبالغ ايضا تكفي للقضاء على مشكل البطالة نهائيا وتحسين ظروف التعليم و التعلم والتقليص من البطالة . والشعب مع الأسف يصدق هرطقة الدولة وخرافاتها ويقوم أيضا بجهل أو بقصد بمعاداة رجال التعليم عند مطالبة حقوقهم .أو عند إضراب رجال النظافة لهزالة أجرتهم أوالتأخير في آدائها لهم . ولا زلنا نحاسب الفقيه إذا نسي أو تأخر أو مرض ولم يقم بما أوكل له لسبب قاهر . لنا الله

2014/04/02 - 10:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة