الأبناك التقليدية و الأبناك \"الإسلامية\" : أيهما الحلال و أيهما الحرام؟

 الأبناك التقليدية و الأبناك \"الإسلامية\" : أيهما الحلال و أيهما الحرام؟

 

أخبارنا المغربية

يوسف الشطيبي

لأول وهلة قد يبدو الجواب عن هذا السؤال بديهيا عند الكثير من الناس و الذين يعتمدون على موروثاتهم من المعالجات التقليدية لقضية الربا التي ظفرت بعناية علماء المسلمين منذ صدر الإسلام لما تضمنته النصوص القرآنية من وعيد شديد لمقترفيه قل أن يتوعد به القرآن أحد قادة الشرك و الطغيان و المفسدين في الأرض، ثم لما أضافته الأحاديث ، بحيث جاوز الربا جريمة الزنا بأضعاف مضاعفة. ثم ما لبث أن عاد الجدال حول هذه القضية في بدايات القرن العشرين حين طغت المدنية الأوروبية على الأمة الإسلامية  و ظهرت المصارف و معاملات مالية جديدة تختلف اختلافا جذريا و نوعيا عن معاملات الماضي و أصبح المال من ورق و ليس من ذهب و فضة و عدت قيمة المال متعددة الأبعاد (زمان+مكان+معايير جيوستراتيجية) و كثرت تجارة المال من بيع و شراء و تأجير حتى سال المال من هونغ كونغ إلى نيويورك مرورا بباريس و لندن قبل أن ترتد لنا أطرافنا و اختلفت صورة المقرض و المقترض عما كانت عليه في العصور القديمة، فلم يعد الفقير هو الذي يقترض من الغني، فإذا عجز عن السداد أصبح عبدا له يفعل به كما يشاء كما كان الحال في العصور الوسطى و حين نزول القرآن الكريم و إنما أصبح الفقير الآن هو الذي يداين الشركات الكبرى و المصارف ، كما أن هذه الشركات الكبرى و المصارف تطلب ذلك لتنتفع بما تقترضه في إدارة أعمالها و مشروعاتها، ثم انفتقت افكار بعض رجال الاعمال المسلمين بحكم حاستهم الاقتصادية و فائض البترودولارات التي تهاطلت في السبعينات فاستعانوا بلفيف من الفقهاء أحلوا لهم ممارسات و صاغوا لهم صكوك تحليل معاملات مالية و انشاء مصارف و لقبوها بالاسلامية لكسب تعاطف المسلمين الذين تاهوا بين فتاوي و معالجات الفقهاء من وعيد ونذير من الأبناك التقليدية باعتبارها "ربوية" من وجهة نظرهم و بالاعتماد على مرويات منقولة و متناقضة بدل الاحتكام إلى القرآن الكريم الصحيح (و لو كره الكارهون) و إلى العقل الذي أنعم الله به علينا و اختلفنا به عن البهائم، و بين ضرورات العصر الحديث من تعامل مع المصارف و مايليه من شيكات و بطاقات ائتمان و قروض و إيداعات و توفير و صرف عملات و تحويل أموال و غيرها من تعاملات أصبحت أكثر من إعتيادية و مألوفة لدينا، فالتبس الأمر على الجميع  ،  لكن الأفظع في الأمر و الذي دعاني لخط هذه السطور هو ما تناثر مؤخرا على وسائل الاعلام و الشبكات الاجتماعية من تحليلات ساذجة  تدعي أن الازمة الاقتصادية العالمية هي حرب من الله على المرابين و أن الحل هو ما يسموه بالإقتصاد "الإسلامي" بأبناكه "الحلال" ، و ما تلتها من دعوات لاعتماد هذا النوع من المصارف و المعاملات على أساس أنها غير ربوية ، و لهذه الأسباب فإني سأصيح بصوت عال و أقول : الربا المحرم ليس هو فوائد البنوك ، و فوائد البنوك حلال حلال حلال،و أن أبناكهم المتأسلمة ليست إلا أسلمة للرأسمالية مع سبق الإصرار و الترصد .

و أنا أعرف صدى هذه الصيحة في نفوس كثيرة ! سيقول كثيرون : رجل جاهل يفتي و ماهو بأهل لذلك ، و أرد بالقول أنني لا أنكر قصر علمي حيث أننا ما أوتينا من العلم إلا قليلا و إنما أنا طالب علم و بحكم مشواري الدراسي (علوم الرياضيات و الإقتصاد)  و عملي في المجال البنكي و صلتي الوطيدة بعلوم الدين فإني سأخوض في هذا الموضوع الشائك، و من حقنا أن نجتهد و نستعرض اجتهاداتنا و قد نصيب و قد نخطئ خاصة و أن البحث عن الحقيقة يلزمه نقاش و اختلاف و تبادل أفكار بحكمة و بدون تشدد لمذهب أو تيار فكري معين.

فما هو الربا الحرام إذن؟

من يحاول الإجابة عن هذا السؤال عبر الأحاديث و روايات العصر الأموي و العباسي سيؤرقه عقله لكثرة التناقضات في طريقة فهم هذه القضية ، و لذا فالحل لن يكون إلا بالعودة إلى القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و استتباط التعريف و الحكم الصحيحين.

ويلفت النظر أن حديث القرآن عن تحريم الربا سبقه الحث على إعطاء الصدقة وتوضيح آدابها في ثلاث عشرة آية تبدأ بقوله تعالى ( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) " وتنتهى بقوله تعالى "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "274" البقرة .

ثم تأتى الآيات عن الربا تهاجم المرابين الذين يستغلون الفقراء الجوعى : " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ  قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) البقرة .

فالآية تدعو للكف عن أكل الربا وأن يأخذ المرابي أصل ماله فقط ، وتتوعده بالخلود في النار إذا عاد للربا ، ثم تحثه الآية التالية على أن يعطى الصدقة بدلا من الإقراض بالربا ، يقول تعالى " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ : البقرة 276 .

هذا من سورة البقرة و نفس الشيء يتضح  لمن راجع سورة آل عمران و الروم، و هي السور التي حرمت علينا الربا، فالقرآن يقابل الربا بالصدقات و سياق آيات التحريم يؤكد ذلك أيضا، لأنها وردت دائما سابقة أو لاحقة أو ممزوجة بالحث على الإنفاق في سبيل الله، و الحض على بذل المال للفقراء و إعانتهم ، كما أن الربا المتعارف عليه آنذاك عند العرب هو مايأخذه الأغنياء من الفقراء بسبب تأجيل دين أخذوه فاستهلكوه في حاجاتهم الضرورية، و لم يقدروا على دفعه في الميعاد المضروب بين الدائنين و المدينين،ولأن المدين في هذه الحالة دائما ما يكون معسرا لأنه جائع فإن الآية التالية تقول " وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) البقرة " أي تأمر بالصبر على المدين المعسر أو بالتصدق عليه بالتنازل عن الدين أو بعضه . الأمر الذي يدلنا على أن تغليظ التحريم في هذا الربا إلى درجة إعلان الحرب من الله على المرابين لأنه كان استغلالا للفقراء الجوعى . ولذلك نزلت الآيات بالحث على الصدقة قبل وبعد الحديث عن تحريم الربا ،وقد ألمحت الآيات من خلال الحث على الصدقة بديلا عن إقراض المحتاج بالربا إلى أن هناك استثناء بالنسبة للنوع الآخر من الربا حين يكون المحتاج للربا ليس فقيرا جائعا وإنما تاجرا مستثمرا  أو راغبا في سيولة مادية ليستهكها في كمالياته .وجاء ذلك الاستثناء صريحا في قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130 آل‌عمران) " ،فالفوائد المركبة حرام حيث أن الزيادة في هذه الحالة لا يعرف لها حد تقف عنده، فيمكن أن تزيد زيادة فاحشة حتى تكون قاضية على المدين.

ويقول تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ : النساء 29 "، و نستنتج من خلال هذه الآية أن أكل أموال الناس بالباطل المنهي عنه يستثني التجارة عن تراض بدون إجبار و لا إكراه ، و لا حرج على المسلم أن يودع ماله في المصارف بفوائد أو يقترض بفائدة بسيطة مادام أنها ليست إلا تجارة عن تراض بين الطرفين. وكلنا يعلم أن الابناك (اسلامية أو غير إسلامية) لا تقرض الفقراء الجوعى الذين لا يملكون قوت يومهم بل فقط من له دخل قار أو أملاك تضمنه و يخرج عن إطار و علل تحريم الربا التي استعرضناها من خلال الآيات الكريمة السابقة. و الزبون  هو الذي يأتي طائعا مختارا للاقتراض  بفوائد يحدد نسبتها قانون العرض والطلب والحرية في الإيداع والسحب.

و أعود إلى قضية الأبناك الإسلامية و مدى إسلاميتها ، فإن كل من يراجع صيغ عقودهم و ابتكاراتهم المتفيقهة فسرعان ما سيتبين له قمة التحايل الفقهي في مقابل تحقيق الربح باسم الاسلام ، فلا هي ساهمت في حل مشاكل المحرومين و المحتاجين و التي تعتبر من أهم مغازي تحريم الربا بل فقط ساهمت في إثقال كاهل الزبناء بالديون و بفوائد ضعف ما عليه الحال مع الأبناك التقليدية لكنها مختفية بإحكام في عقود مبهمة و بلغة اقتصاد العصور الوسطى و مقايضة التمر و الشعير و الإبل، و هذا يعد استغلالا ربحيا للمسلمين بعد ما تم تخويف المسلمين من فوائد البنوك بفتاوي الفقهاء، و إذا كان النفع المشروط في القرض يعد أكلا لأموال الناس بالباطل مباحا إذا كان تجارة عن تراض، فإن أكل أموال الناس باستعمال ورقة الدين يعد أبعد ما يكون بعد السماء عن الأرض عن الروح و الأخلاقيات الإسلامية الحقيقية.

و خلاصة القول فإني أكاد أجزم أن فقهاء الحيض و النفاس (هذا ليس طعنا في دينهم و لكن انتقاد لجمودهم و انغلاقهم و جهلهم بعلوم و معارف و عصرهم) قد أوقعوا الأمة في حرج عظيم في حين أن الله عز و جل ما جعل لنا في ديننا من حرج و لولاهم لقامت الثورة الصناعية في بغداد قبل قرون ، و لما استبدت بنا المصارف الأجنبية بحكم تسبقهم و تفوقهم علينا بينما نحن غافلون عن قرآننا و عن علوم دنيانا و هذا هو السر العظيم في تخلفنا . و للحديث بقية ....

 



عدد التعليقات (25 تعليق)

1

jawad

almo3amalat albankya mo3amalat ribawya moharama

2011/09/17 - 05:53
2

أبو محمد خالد

عجبا كيف لك أن تجتهد في ما ليس لك به علم أتعرف من تصح له أهلية الاجتهاد في هذا الباب فإلى جانب الفقهاء الذين نعتهم بفقهاء الحيض والنفاس عفر الله لك الاقتصاديون ذوي الخبرة والاجتماعيون الذين خبروا فقه الواقع أما كونك لك حظ من الاقتصاد وبعض العلم الشرعي أو القراءات لا يسمح لك أن تفتي الناس بما لست أهلا له أرايت إن أخطأت فستبوء بإثمك وإثم من عمل بجهلك المجتهد يتاب على خطإه إن ستغرق الحهد في الابحث وقتل المسألة بحثا أما والحال أن يكون مجرد انطباعات وهوى متبعا محاولا إقناع نفسك كونك في حال من يبحث عن حلية عمله وكسبه فهذا لا يليق بعاقل, المهم أسأل لك أن تراجع ماكتبته للقراء قبل أن تبوء بإثمهم والسلام

2011/09/17 - 06:05
3

bilal

la9ad fadahta jahlaka bi nafsek... as2alo laha laka lhidaya wa salah

2011/09/17 - 06:30
4

youssef

lah yakhod fik l79 7choma tnchro ma9al b7al hada ajab si moul l3oulou reayadya w l9tissad ldin lah yghfr likom

2011/09/17 - 06:34
5

zouhir

1234 7ta wahd fikoum mahdar otbat si77a dial lma9al wlla lghalat dialou kat3jbouna gha blhdra lkhawya magltou walou banou wa3rin otbtou lghalat flma9al wlla sakkatkoum mal9itou matgoulo iwa assidi baz ntouma houma likatfhmou fkoulchi omafahmin tawzza lah istar lima3andouch itkammach ,

2011/09/18 - 12:27
6

QL EST LA SOLUTI 

le sujet mérite une vrai discusion loin de crtiques vides

2011/09/18 - 03:09
7

hatim

لا تبع ما ليس لك؟ ألم تعلم أنه يجوز التعامل مع البنوك الربوية إن هي تعاملت بما هو جائز؟ كالمرابحة مثلا. اتق الله فالمجاهرة اثم كبير.

2011/09/18 - 03:35
8

اللهم يا لطيف ألطف بنا

ما شاء الله عليك يا كاتب المقال . ماهذا الذكاء الخارق , تستعرض الآيات القرآنية وتفسرها كما تشاء وكأنك تعلق عل مقال جريدة ... والله العظيم إني أرى عواقب القروض الربوية كل يوم في بعض أقاربي وأصدقائي في العمل الذين ابتلوا أنفسهم بالقروض البنكية الربوية .. حياتهم جحيم في جحيم .. وصدق الله العظيم إذ يقول :  (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفارٍ أثيم ) .

2011/09/18 - 03:49
9

oujdi

kolchi yalgha belghah talaftouna belfatwa dyalkom marafna sah men lkhatae ya rabbi bayyan lhak amin

2011/09/18 - 04:05
10

houssine

أشكر كاتب المقال على جرأته ، كل ما كتبته كان منطقيا وويدعو للبحث والتساؤل.

2011/09/18 - 04:37
11

wahad o safi

mol ma9al mdawrin m3ah shab bank chaabi o tijari o ghayrhim.

2011/09/18 - 04:59
12

madloum hta l3dam

wata nooooooooooooooooooooooooodah

2011/09/18 - 06:09
13

rabi3

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} أيها الناس إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن أتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام ..... .

2011/09/18 - 07:19
14

houcine

جفنه علّم الغزل و من العلم ما قتل ظهور الرّويبضة من علامات الساعة الصغرى. ارجع إلى ربك لعلّك تفلح.

2011/09/18 - 08:45
15

حسن زغلي

انا استاد لمادة الرياضيات انصحك يا بني ان تبحث في الاعجاز الرقمي والعددي في القرآن الكريم ولا تجتهدفي أمور ليست من اختصاصك

2011/09/18 - 10:34
16

scorpion marine

آخر الزمانصدق الله العظيم إذ يقول : كل من هب ودي يعطي فتوى صدق الله العظيم إذ يقول :  (يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفارٍ أثيم  ) .

2011/09/18 - 01:03
17

rad

al9or2Ane alkarime sali7 fi koul zamane wa makane wa ta7rim arriba la ya9tassir 3Ala al3Ahd al3Abbassi aw alomawi wa2inama 3Ala jami3 al3oussour wa3Ala koul almossline

2011/09/18 - 03:21
18

المحمدي

يا اخي لكل ميدان اهله.هل سمع احدكم بموظف بنكي يفتي في الدين.انما يصدق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم اجرؤكم على الفتيا اجرؤكم على النار. هل يستسيغ العاقل ان يتكلم في الطب ميكانيكي او في الميكانيك عطار.ياللعجب الكل يتكلم في اختصاصه الا في الدين فالكل يفهم و يفتي على هواه.ومن اضل ممن اتبع هواه بغير علم.اتق الله فانك تتحمل وزرك و ووزر من ستظلهم.انما هي دنوب وستلقى الله وتجدها مثل الجبال.

2011/09/18 - 05:16
19

ابو صفاء

الشتم كالعادة والسب دون حياء من دون ان يرد عليه احد بالتحليل والبراهين ومقارعة الافكار امة نسال الله ان يشفي ما بها من تخلف

2011/09/19 - 12:36
20

عبد الحق

\"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ\" [الحجرات : 6]

2011/09/19 - 02:43
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات