هل سيغير المشروع الجديد لإصلاح التعليم المدرسة المغربية ؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أكد رشيد بلمختار مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء أن المشروع الجديد لإصلاح التعليم سيغير المدرسة المغربية، لتمنح، بشكل منصف، لكل مواطني الغد تعليما وتكوينا ذي جودة، يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن.
وأضاف بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، في عرض حول "مدرسة مغربية جديدة لمواطن الغد: رؤية وأولويات" قدمه بالغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، أن هذا المشروع التربوي الجديد، الذي يروم على الخصوص معالجة الاختلالات التي تعاني منها منظومة التربية والتكوين، انطلاقا من منظور استراتيجي يصل إلى غاية سنة 2030، يطمح إلى تأهيل أجيال اليوم للاستعداد للمستقبل، والمساهمة الفاعلة في بناء الرأسمال البشري الذي تحتاج إليه البلاد، وكذا الانفتاح على المبادئ الكونية.
وأبرز أن هذه الرؤية المستقبلية لإصلاح قطاع التربية والتكوين بالمغرب تقوم على تسع محاور ذات أولوية، وتهم بالأساس التمكن من التعلمات الأساسية واللغات الأجنبية، وتثمين التكوين المهني ودمجه في التعليم العام ، وتعزيز الكفاءات والتفتح الذاتي، وتحسين العرض المدرسي، والتأطير التربوي، وتعزيز الحكامة، وتحقيق الاندماج بين التربية الوطنية والتكوين المهني، وتخليق المدرسة الوطنية، وتعزيز تنافسية المقاولة في مجال التكوين المهني.
وشدد بالمناسبة على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي راكمها قطاع التعليم طيلة سنوات، وفي مقدمتها تعميم التمدرس ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، مع العمل على الارتقاء بجودة التعليم خاصة في المجالات المرتبطة بالنموذج البيداغوجي المعتمد في منظومة التعليم، لاسيما ما يتعلق بالتعلم الأساسي، والتحكم في اللغات والإعداد للاندماج في الحياة المهنية، ونظام التقييم ونظام الإشهاد، مشيرا إلى أن المدرسة المغربية ما تزال متأخرة عن محيطها.
ومن جهة أخرى، حرص الوزير على إبراز أهمية التكوين المستمر في تثمين الرأسمال البشري، داعيا إلى تقديم عرض يستجيب لتطلعات فئات عريضة من المجتمع خاصة السجناء والأجراء الذين فقدوا مناصب شغلهم والأجراء المستقلين والباحثين عن الشغل سواء في الوسط الحضري أو القروي، وتعميم مبدأ "المقاربة عبر الكفاءة"، وجعل التكوين المهني يتلاءم وحاجيات وخصوصيات جهات المملكة.
أستاذ
تكافؤ الفرص
يجب على الوزارة خلق التكافؤ بين أبناء الشعب قبل كل شيء فكيف يعقل أن يحصل أبناء التعليم الخصوصي على17وما فوق وحذف المواد الثانوية عكس التعليم العمومي.انه الظلم بعينيه .يجب حدف التعليم الخصوصي واصلاح التعليم العمومي اسوة بالدول الاوربية ,بعملية بسييطة نجد أن الضرائب تستحود على نصف الراتب فلماذا اضافة تعليم خصوصي ينهك ما تبقى.ثانيا على الوزارة اقرار معدل النجاح كافيا للولوج لجميع المباريات عكس المعدلات الحالية -الخيالية-والتي تقصي فئة كبيرة من النجباء في الرياضيات والفيزياء ...
لمهيولي
الكلام شيء والواقع شيء آخر
هي متمنيات وأهداف يراد تحقيقها مستقبلا ، لكن الواقع المعاش لن يكتب لها التحقيق ولو جزئيا.تعليمنا في أزمة كبيرة ومتشعبة ومما يزيد في تأزيمه أنه ينقسم إلى قسمين : التعليم في المدن الذي يفضل ببعض الامتيازات، والتعليم في القرى الذي يعرف مشاكل لاحصر لها. إذا كانت الوزارة حائرة في كيفية الخروج من المأزق الموضوعة فيه فخير لها أن تعود إلى الوراء زمان السبعينات والثمانينات حيث كان التعليم بخير ولتأخذ من البرامج السالفة ما دامت أعطت أكلها كما أن عليها إعطاء العناية الخاصة لرجل التعليم بتكوينه التكوين الصحيح وحل مشاكله المادية وعدم ضياع حقه في الحركة الانتقالية وتوفير جميع الأدوات والمراجع اللازمة لإنجاح عمله وللتسهيل عليه في مهنته الصعبة.
بوكداح
2030,,,,,,
هل سيكون معنا السيد بلمختار سنة 2030 للوقوف على مخططه هذا وتقييمه ام انه قرأ علينا انشاء لا اقل ولا اكثر فانا على يقين تام انه قال ما قاله دون التمعن فيما يقول ... لايمكن الحديث عن اي اصلاح قبل الحسم في عدد التلاميذ داخل القسم هل 24 او 30 او 36 او42 او 48 او.......... والحسم في عدد الساعات التي يجب ان يدرسها التلميذ من كل مادة خلال الاسبوع . اعادة الامن داخل وخارج المؤسسات . توحيد المناهج والكتب المدرسية
عبروتي طريميشة
التعليم
احتار بلمختار ! ففي كل أسبوع يطّلع علينا بدورية او قرار ومنذ السبعينيات لم يعرف التعليم حالة استقرار والان أصبحت آلاف المدارس خلاء وقفار وصار الخواص ينهبون جيوب الآباء والأولياء بكل وقاحة واستهتار وفشل التعليم مسؤولية لا تقبل اي عذر من الاعذار تكالبت على التعليم اخطر المكاءيد وأعتى الاشرار لايعرف القائمين عليه مدى فداحة الأضرار تودي الى مستقبل غير قار
متابع
دائما ما نسمع الشعارات ولا تغيير في الواقع,قتلتونا بالشفوي