أستاذة تحول قسمها إلى فضاء نموذجي في رسالة غير مشفرة إلى من يهمهم الأمر
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
في مشهد رائع جدا ، و ربما غير مسبوق داخل المؤسسات التعليمية بالمغرب ، أقدمت السعدية كرومي و هي أستاذة بإحدى المدارس الابتدائية بمراكش على اضفاء بعض الروتوشات المهمة داخل القسم فيما يخص غطاء الطاولات و النوافذ و تزيين جدران القسم ببعض الرسومات ، و أيضا الزي الموحد لتلاميذها ، حتى عاد القسم في أبهى حلة تفتح شهية التلاميذ و التلميذات على تحصيل العلم و البذل و الاجتهاد .
و هي رسالة غير مشفرة إلى أسرة التعليم من أجل تعميم هذا المشهد الرائع على كافة المدارس المغربية ، كسبيل للرقي بالمشهد التعليمي و تحسين مستواه ، خاصة في ظل المشاهد المقززة التي باتت تنتشر في مؤسساتنا المغربية .
فتحية عطرة من طاقم موقع "أخبارنا المغربية " لهذه الاستاذة و المعلمة و المربية التي خلقت الاستثناء في المدرسة المغربية .
غريب وطن
نموذج رائع
تحية خالصة للأستاذة ولكل المشرفين على هذه المبادرة من طاقم إداري وأمهات وآباء التلاميذ الذين حبذوا فكرة التغيير وأنجزوه بالفعل. لعلها بادرة خير قد تضفي رونقا وجمالا في نفوس التلاميذ وتجعلهم أكثر حيوية ونشاطا وحافزا للتعلم. وقد تساهم بالفعل في تطوير تعلمهم نحو الأفضل إن كانت مواكبة ببرامج متطورة ترقى بالذوق والخيال إلى مستويات الابتكار والإبداع. هذا ما تطمح وتتوجه إليه كل الدول المتقدمة للرفع من مستوى التعليم. لسنا بعديمي الرغبة أو قصيرين في التفكير وما ينقصنا إلا الإرادة والجرأة والعزم على التغيير بالنية الصادقة والمشاركة بالحزم والتفعيل. أعانكم الله وأتم مسعاكم وسدد خطاكم في تحقيق آمال تلامذتكم وكل من هداه الله للرشد والرشاد.
علي
اعتقد ان الرسالة الواضحة وليس المشفرة موجهة الى المسؤولين على ميزانيات تجهيز المؤسسات وليس الى الاساتذة .لانه من المفروض ان توفر الوزارة الظروف المناسبة للعمل لكل من التلميذ والمدرس كباقي الادارات الاخرى . فكفى من جعل المعلم : حارسا يقتح باب ابمدرسة. منظفا يكنس القسم .... فماذا تبقى له من جهد لتربية الاطفال.
aaa
عفوا ليس هذا استثناء
أثني على هذه الأستاذة التي أضفت على قسمها وتلاميذها وتلميذاتها حلة جميلة، لكن لا أعتبر هذا اسثناء لأن هناك أساتذة وأستاذات كثر برعوا في التنظيم وفي طرق التدريس ولو كانوا في قرى نازحة أو في أعالي الجبال رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها كقلة الوسائل الديداكتيكية والإحباطات كالحيف في الحركة الانتقالية.فتحية تقدير وإجلال لأمثال هؤلاء الأساتذة المتفانون في عملهم "والله إيجيب من يفهمنا أومايعطينا والو".
أنس البجعدي
هم يعرفونه حق المعرفة
تحية للأستاذة على مجهوداتها الجبارة، وجزاها الله كل الخير، لكن ليس كل الأساتذة في نفس ظروف العمل، هناك من يقطع كيلومترات كثيرة يوميا في طرق غير معبدة ليجد قسما من البناء المركب "أو المفكك" بدون نوافذ، وسقف مثقوب قسم يتحول لبركة مائية أيام المطر وتلاميذ لم يلبسو قط حذاء غير نعال بلاستيكية، تعاسة في تعاسة
Abd el hamid
مبادرة ممتازة
روح المبادرة والاجتهاد من بين السبل للرقي بالتعليم . يجب تكريم هده الاستادة