من الآن فصاعدا ، لا تقاعد نسبي في قطاع التعليم قبل 30 سنة عمل
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
فاجأ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار أطر وزارته بمذكرة جديدة أجهضت آمال العديد منهم.
المذكرة الجديدة نصت على وجوب قضاء 30 سنة عمل قبل تقديم طلب الحصول على التقاعد النسبي ، في الوقت الذي كان التشريع السابق يشترط 15 سنة للأستاذات و 21 سنة للأساتذة.
وزارة بن المختار بررت هذا القرار بالنقص الحاد الذي تعانيه مواردها البشرية خاصة وأنها مقبلة على مرحلة إصلاح جذري ستنطلق بداية من الموسم الدراسي القادم.
محمد النار
خروقات
السؤال هل المذكرة الوزارية فوق التشريعات القانونية. وهل هذه المذكرة قانونية وهل منطق الترشيد يصمد كمبرر للرفع من سن التقاعد النسبي. ؟؟؟؟؟؟ وأين منطق البحث عن الموارد وتوظيف المواطنين وتشبيب الموارد البشرية والجودة. الآن يريدون المغامرة بمصير ومصلحة التلاميذ من خلال موارد بشرية هرمة عجوزة كلها أمراض هذا هو الاصلاح الجذري لحكومة ابن كيران
رافض لمبدا الضغط
دعوة لقول لا
يجب علينا يا اخواني ان انتصدى لهذه الممارسات التي تهدد الاستاذ وايضا لا تفيد العاطلين لان هذا التصرف لن يسمح بتوظيفات جديدة واسأل السيد المسؤول الم تطلب اقالتك واعفاءك لظروفك الصحية ام حلال عليك حرام علينا يجب على من يهمه لامر المتناع عن توقيع المذكرة كيف نطلب من اي شخص الجودة وهو مكره على البقاء وكيف نطلب منه العطاء وهو مريض او اصابه الملل. لا لكل من يريد استغلال الاستاذ لا لكل من يريد سب الاستاذ لا لكل من يدوس على انسانية الاستاذ لا لكل الممارسات التي تستنزف الاستاذ لا لاحتقار الاستاذ لا للتشهير بسمعة الاستاذ لا للنقابات التي تتفرج على المسرحية بصمت
علي تحرتوت
تيزنيت
استاذ عملت بالقسم من الف وتسع مائة وثلاثة وثمانون وبا لإدارة الفان وثمانية فوجدت مشقةعظمى اخيرا في القسم الداخلي ولامعين ولا مواسي ولامقد رلظروفك وكنت مشتاقا ان أتقاعد تبعا لسن الولادة المصرح بها الا وهوالف وتسع مائة وستين بدل السن الحقيقي الف وتسع مائة واربع وخمسين وصدمت بزيادةعامين فوق الفين وعشرين لاحظت ان قدرتي لا تستطيع زيادة هذا القدر المضاف نتيجة ا لمرض ومواجهة مشاكل وشتم /// التلايذ لكبر السن الحقيقي كما ترى بين تاريخين المذكو رين و بهذا ستأحصل على التقاعد بعمر يناهز سبعين سنة ناقشت امري مع المسؤولين الإداريين والا صدقاء من اجل الحل والتخفيف دون جدوى وفي النهاية طلبت تقا عد ا نسبيا فحصلت على الموافقة وصرت اعيش الفراغ ليل نهار متمنيا من بعض المصالح التربوية والتعليمية التي زرتها تلبية رغبة العمل مع جزيل الشكر والسلام
لمهيولي
اقتراح لايخدم التعليم وإنما يزيد تدهوره
ربما لايدري السيد الوزير أن من بين الأساتذة من هو يرى نفسه غير مخلوق لمهنة التعليم وأنه اتخرط فيها للهروب ن العطالة لاغير وأنه يذهب إلى المدرسة أو الثانوية مكرها وأنه يجد في التدريس مللا وإرهاقا .وما يصعب من أحوال هؤلاء الموظفين أن آفاق تغيير الإطار شبه منعدمة فالانتقال من وزارة التعليم إلى وزارة أخرى صار مستحيلا في وقتنا الحاضر .هؤلاء الأساتذة يبقى الحل الوحيد الذي كانوا يتصورونه هو التقاعد النسبي فهو الذي سيطلق سراحهم وهذا ينطبق على الإناث أكثر من الذكور واللواتي أصبحن حاليا يتضايقن من تصرفات التلاميذ هذه التصرفات العدوانية التي تجاوزت الحدود.هذا القرار الجديد الذي طلع به السيد الوزير يحطم كل الأحلام وسيجعل هذه الفئة من رجال التعليم سجناء في مؤسساتهم يتحسرون على اختيارهم هذه المهنة التي قيل عنها شريفة ومحترمة وتمتاز عن المهن الأخرى بمزايا كثيرة.