إعطاء الانطلاقة لبرنامج الارتقاء بالمهارات القرائية في سلك الثانوي الإعدادي
أخبارنا المغربية
- أشرف اليوم بالرباط وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار على إعطاء انطلاقة مشروع "رصيد" لإنجاز برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية للمتعلمات والمتعلمين في سلك التعليم الثانوي الإعدادي بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
ويهدف هذا البرنامج الذي يندرج في إطار التعاون بين الوزارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وخطة الوزارة للارتقاء بالقراءة في التعليم الثانوي الإعدادي، إلى معالجة ضعف المتعلمين والمتعلمات في القراءة وعدم التمكن من مهاراتها، وتحسين التعلمات ونسب النجاح باستثمار القراءة في مختلف برامج المواد الدراسية وامتداداتها. كما يسعى إلى تنمية مهارات التعلم الذاتي لاستثمار مصادر المعرفة عن طريق القراءة البحثية، وتنمية عادات القراءة الوظيفية لأغراض عملية والقراءة الحرة للاستمتاع المعزز بالفائدة.
ويتأسس البرنامج الذي تم تجريبه بنجاح في مائة مؤسسة تعليمية ،على مبادئ أساسية منها التدرب على التقنيات التي سيستعين بها القارئ لفهم المقروء والتفاعل معه، وتنويع الموارد تبعا لتنوع وظائف القراءة في الحياة اليومية والقراءة الحرة، فضلا عن تنمية المهارات القرائية المتدرجة من المهارات الدنيا إلى المهارات العليا.
وتتحدد مجالات هذا البرنامج في تشخيص وضعية الانطلاق والقيام بالتعبئة من أجل القراءة، وتنمية مهارات القراءة البحثية والقراءة في الحياة اليومية والقراءة الحرة؛ وأيضا في تنمية مهارات القراءة في سياق برامج المواد الدراسية.
وسيتم تفعيل برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية من خلال تنظيم ورشات وطنية وجهوية وإقليمية، يساهم في تنشيطها أطر هيئة التفتيش والأساتذة المكونون العاملون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والذين سيشتغلون طوال السنوات القادمة، مع حوالي 27 ألف من أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من أجل تحسين تعليم تقنيات القراءة عبر المواد المدرسة في مؤسسات التعليم العمومي.
وتجدر الإشارة ان برنامج الارتقاء بالمهارات القرائية تنسجم خطواته مع تدبيرين اثنين من التدابير ذات الأولوية ، يتعلق الأول بتقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم والثاني بتدبير المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
غريب وطن
أفيقوا ؟
وزارة المفاجئات والتخريجات العجيبة. ففي الوقت الذي مازالت المشاورات واللقاءات بصدد الإجراءات ذات الأولوية جارية. تطلع علينا ببرنامج الرقية أو الارتقاء كما سموه هكذا وكأنه وصفة سحرية أو حجاب مطلسم يحبب القراءة والكتابة والتعبير والتفكير لمن يحمله أو يشرب من ماء تعويدته ثلاثة أيام متتابعة عند الفجر وقبل الفطور. يوتيه القدرة والمهارة والمعرفة التامة. يا سبحان الله لما كنا عن هذا غافلين ؟