مرة أخرى ... منظمة دولية تضع المغرب في مرتبة جد متأخرة من حيث جودة التعليم
أخبارنا المغربية
صفعة أخرى يتلقاها المغرب و المتعلقة بنظامه التعليمي، فبعد تقرير "اليونسيف" الذي دق ناقوس الخطر حول غياب التجهيزات الضرورية في المدارس العمومية المغربية، فإن منظمة التعاون والاقتصاد والتنمية خرجت بتقرير آخر حول جودة التعليم يضع المغرب في مرتبة جد متأخرة.
و وضع تقرير المنظمة الدولية المغرب في المرتبة 73 من ضمن 76 دولة عربية شملها التصنيف، حيث اعتمدت في ذلك على عدة معايير كالجودة ونسبة النمو الاقتصادي ونتائج التلاميذ في مجموعة من المواد، كما يهدف هذا التصنيف إلى منح الدول المعنية، المعطيات اللازمة لمقارنة نفسه بدول أخرى لكشف مكامن الضعف في أنظمتها التعليمية.
و قالت يومية المساء التي أوردت تفاصيل التقريد في عددها الصادر غدا، أن دولة الإمارات المتحدة احتلت المرتبة الأولى عربيا و45 على الصعيد العالمي، في حين تصدرت المدارس الأسيوية التصنيف العالمي، كما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثامنة و العشرين، وراء دول كالتشيك و فيتنام.
هذا في الوقت الذي حلت فيه دولة سنغافورة في المركز الأول كأفضل المدارس في العالم، وتلتها كل من هونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان في المراتب التالية.
لمهيولي
يعرفون الخلل ولا يتقبلون الحلول
ينذرنا المسؤولون بأن تعليمنا يحتل المراتب الأخيرة عالميا ويعرفون جميع الأسباب التي جعلته يهوي إلى هذه المرتبة لكنهم يصرون إلاأن يتبعوا سياساتهم الفاشلة وكأن بآذانهم وقرا.قال من يريد خيرا للبلد: إن انتقال التلاميذ من قسم إلى قسم لاينبني على أساس لأن الامتحانات التي تعلن عليها الوزارية تكون صورية إلا في الباكلوريا فينتقل التلاميذ الضعاف لمستوى أعلى بمعدلات منفوخ فيها وهكذا ينتشر الضعف في جميع المستويات. وقالوا أيضا إن المناهج المقترحة ليست في مستوى التلاميذ ولا تثير رغبتهم في الدراسة .وقالوا أيضا إن المدرسين في أمس الحاجة إلى إعادة التكوين لأن ماتلقوه في مراكز التكوين بعيد كل البعد عن الواقع الذي يعيشونه وقالوا كذلك إن الفارق الكبير في أجور المدرسين والقروض الربوية التي تقض مضاجعهم كل هذا يجعل أغلبية الأساتذة والأستاذات يشعرون بالإحباط الشديد ويقبلون على عملهم مكرهين فيؤدونه دون انتظار نتائج مرضية .وقالوا كذلك إن التعليم العمومي رغم أنه لازال بالمجان فإن أبناء العائلات التواضعة يجدون صعوبة ومشقة في توفير مستلزمات الدراسة وفي تنقل أبنائهم وبناتهم إلى المؤسسات التعليمية وهذا ما يجعل كل سنة العشرات من التلاميذ لايلتحقون بأقسامهم بسبب عجزهم عن توفير المتطلبات وعدم تدخل وزارة التربية الوطنية لإعادتهم إلى المقاعد الدراسية.
karima
bien sure
c est la verite