حلُّ أكاديميات جهوية يضع مصالح موظفيها في مهبّ الريح
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
يبدو أن التقسيم الجهوي الجديد سيُخلف ضحايا، ومن هؤلاء العديد من موظفي وموظفات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وخصوصا أولئك الذين سيجدون أنفسهم مُلزمين بالإلتحاق بمقرات عمل جديدة قد تبعد بالعشرات من الكيلومترات عن تلك التي ألفوا العمل والإلتحاق بها كل صباح لسنوات وربما لعقود خلت، علما أن خمس أكاديميات قد صدرت قرارات بحلّها، وإلحاق موظفيها بالمراكز الجديدة للجهات وفق التقسيم الجديد الذي اعتمده المغرب.
وهكذا حُلت أكاديميات كل من مكناس، سطات، القنيطرة، الجديدة والحسيمة، ليتم نقل موظفيها للمقرات الجديدة للأكاديميات، وهو ما لن يعجب الكثير منهم. إذ سيجد موظفو أكاديمية مكناس نفسهم مرغمين على قطع مسافة 120 كلم يوميا ذهابا وإيابا في اتجاه فاس، وموظفو أكاديمية الجديدة ما يقارب 200 كلم في إتجاه المقر الجديد بالعاصمة الإقتصادية، ونفس الشيء لموظفي الأكاديمية بسطات مع مسافة أقل نسبيا. موظفو أكاديمية القنيطرة ومسافة 80 كلم ذهابا وإيابا في اتجاه المقر الجديد بالعاصمة الرباط، فيما وضْع موظفي أكاديمية الحسيمة فحتما أسوأ مع طول المسافة بين فاس علما أن أكاديميتهم قسمت بين طنجة وفاس.
وضعيات صعبة سيكون على الوزارة الوصية أخذها بعين الإعتبار، من خلال بذل مجهود للتوفيق بين المصلحة العامة والخاصة ما أمكن، مع الإبتعاد ـ ما أمكن كذلك ـ عن إغراق نياباتٍ، الكثير منها غارق في جحافل من مئات الموظفين لا تتم الإستفادة من كفاء اتهم ومجهوداتهم بالشكل الم
كريم
الاصلاح تم الاصلاح
اصلاح التعليم يبدا بحدف جميع الاكاديميات والرجوع الى الطريقة القديمة اي النيابة تشرف على السير الاداري للمؤسسات والاموال التي تصرف على الاكاديميات يتم صرفها على المؤسسات التعليمية والتلميد المغربي .بالاكاديميات جيش من الموظفين اغلبهم في خارج السلم رغم ان بعضهم لا يقضي في المكتب اقل من نصف ساعة في اليوم مكاتب فارغة وهناك موظفين اشباح والدولة تنفق الكتير من الاموال في حين ان هناك اكتر من 6000 مدرسة لا تتوفر بها مراحيظ وهناك التي لا يتوفر بها ماء ولا كهرباء دون الحديت عن الربط بالانترنيت او التوفر على ناسخة او حواسيب لتيسير عملية التمدرس.
غيور
كفى من البكاء والتشكي
لم تفرض اية جهة على المعنيين الانتقال الى اي مكان خارج مدنهم. وما عليهم الا اختيار الاماكن التي يرغبون في الانتقال اليها دون إثقال النيابات طبعا. ولعلمكم فإن المؤسسات ااتعليمية في حاجة ماسة لمثل هؤلاء الأطر والموظفين، نظرا لخبرتهم وتجربتهم في المجال. ومديرو المؤسسات ااتعليمية يعانون الأمرين في التسيير بسبب نقص الأطر المساعدة. وكلنا نعلم الأوضاع التي يدرس فيها ابناؤنا. وأدعو من منبركم هذا السلطات المعنية بقطاع التربية الوطنية ان تتخذ القرارات الجريئة لمعالجة هذا الوضع. وكفى من التشكي والبكاء. لن نراجع التقسيم الجهوي بسبب حل 5اكاديميات. وارجو من السبد الوزير ان لا يتخذ قرارا في هذه القضبة حتى لا يكرر ما فعله سابقوه من خلال المادة المشؤومة 109 من النظام الاساسي التي غيرت الإطار لآلاف المدرسين، لكون الوزارة لم نستطع ولم تكن لها الجرأة لإعادة الأساتذة العاملين في المصالح الإدارية إلى الأقسام، والتي ضيعت على المنظومة الآلاف من المدرسين،والتي أدت إلى النقص والخصاص الحاصل حاليا في المدرسين. (ضرقنا الشمش الغربال ). المهم يجب تغليب المصلحة ااعامة للتلاميذ.