هكذا اشترى بلمختار صمت التلاميذ الغاضبين !!!

هكذا اشترى بلمختار صمت التلاميذ الغاضبين !!!

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية 

اشترى بلمختار، وزير التربية الوطنية،  صمت التلاميذ برياضيات سهلة، بحيث عوضت الوزارة الامتحان الأول بعدما جرى تسريبه، بفرض في متناول الجميع حسب تعبير عدد من التلاميذ شعبتي العلوم التجريبية والعلوم التقنية المعنيين بهذه الإمتحانات.

و وفق يومية الصباح، فقد قال كريم الكلايبي، إطار في التعليم الخاص، إن التلاميذ الذين عادوا يوم الجمعة إلى مراكز الإمتحانات في إطار استدراكية أولى وجدوا أمامهم أوراق امتحانات وأسئلة في متناول الجميع، بحيث استطاع عدد منهم التوصل إلى الإجابات دون حاجة إلى الغش أو النقيل.

و في نفس الوقت سجلت مرونة واضحة في عدد من مراكز الامتحان، وصلت حد التساهل مع بعض عمليات الغش من أجل احتواء الغضب الذي اثارته الفضيحة وسط تلاميذ الباكلوريا.

كما أن لجان المراقبة التي انيطت بها مهمة القيام بجولات في مراكز الامتحان، وجدت نفسها ملزمة بعدم الدخول في أي احتكاك لتفادي انفلات الأمور، ما جعل مسؤولي الوزارة والمشرفين على الامتحانات يتعاملون من موقع ضعف بعد أن اصبح همهم الأساسي هو إنهاء الامتحان دون حدوث أي احتجاجات.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

حمد الله

الكل ناجح

رحم الله الشهادة الابتدائية القديمة :شهادة اقرا لأحمد بوكماخ وbien lire et comprendre ما كان ينجح فيها غير سيدي ومولاي واليوم نجد آخر السنة سبورة على باب مدارسنا الابتدائية مكتوب عليها بخط كبير : الكل ناجح ..وهذا ما ستصل إليه قريبا شهادة الباكلوريا : الكل ناجح ...لو سألت السادة الأساتذة الذين يدرسون هذا المستوى الإشهادي عن مستوى التلاميذ ،لترحموا عن تلاميذ الزمن الجميل ولأقروا بأن داخل القسم الواحد تجد تلميذ أو تلميذين قادر على فهم ومسايرة الدروس ولأكدوا بشهادة واضحة أنهم يتفاجؤون كل سنة بنجاح تلاميذ لو امتحنوا في دروس الإعدادي لرسبوا ...

2015/06/12 - 07:40
2

عبدالكريم

الجود في التعليم - المقصد المفقود

كثرت الخطابات الرنانة داخل خطابات وزارة التربية الوطنية حول شعار: جودة في المنتوج التعليمي التعلمي ، بغرض الاستثمار الحقيقي في الرأسمال البشري ، حتى يكون قادرا على مواجهة تحديات المنافسة الشرسة لرهانات العولمة ؛ واليوم نلاحظ اغتيال هذه الغاية النبيلة من طرف حاملي الشعار وفق ما هو معتاد و المتمثل في : يقولون عكس ما يفعلون . السؤال المزمن في الطرح وتكرار طرحه حتى اليوم : متى يستقيم وضع منظومتنا التربوية ومتى يتم التفكير في وضع - ليس وزير وإنما طاقم من الحكماء - لتدبير الشأن التربوي ببلادنا حتى نضمن بذلك فعالية ونجاعة تدبير هذا القطاع الحيوي والمصيري لبلدنا ؛ عوض اعتماد أشخاص لا يفكرون سوى في مصالحهم الشخصية بعقلية عجزة وشيوخ ، أكل الدهر عليها وشرب ؟!

2015/06/13 - 01:24
3

موحا

الباك لكل من هب و دب.

أقول لكاتب هذا المقال أن الرياضيات لم تعد و منذ اعتماد نظام الإمتحانات الوطنية سنة 2008 تخيف التلاميذ حيث فقدت الرياضيات الكثير من قيمتها فأصبح كثير من التلاميذ يحصلون على أعلى النقط و هم لا يعرفون حل معادلة من الدرجة الأولى

2015/06/13 - 02:45
4

Hakim

top

En France; dans plusieurs matière;le taux de réussite au bac est 100%. C est le symbole de la réussite scolaire et non l onverse

2015/06/13 - 03:07
5

المواطن الحقيقي

فظيحة اخرى

اذا كان عنوان مقالكم صحيح، فهذه فضيحة اخرى لا تقل عن فضائح التسريبات. هذا يعد تسريب قانوني. في هذه الحالة التلميذ للنجيب والمجتهد سيتساوى مع العادي و الكسول. لا يجب التفكير بعقلية شراء صمت التلاميذ هذه سياسة غبية

2015/06/13 - 03:38
6

taha

الجميع ناجح بالنقيظ

لو كنا في دولة تحترم نفسها لكانت استقالة الوزير واقعة لا محالو دون نقاش. لكن للاسف فرئيس المنظومك المسؤولة عن التسريبات هو منيتولى التحقيق فيها . لا ننتظر من هدا الوزير الا مثل هده الفضائح وما خفي اعظم

2015/06/13 - 04:14
7

تلميذة

انا تلميذة في الباكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية امضيت السنة باكملها و بذلت كل جهدي استعدادا لهذا المتحان لم تكن تشكل مادة الرياضيات عائقا بالنسبة لي لدرجة اني كنت اضمن نقطة عالية في الامتحان الاول 'الامتحان المسرب ' وبمجهودي الخاص والله سبحانه و تعالى شاهد والضامن هو الله سبحانه لكن بعد بذل كل جهدي في هذا الامتحان و بعد الحالة النفسية السيئة الناتجة عن الاشاعات التي تفيد بان شهادة الباكالوريا لهذه السنة ستفقد مصداقيتها اضافة الى التعب الجسدي والتشويش داخل القسم كيف تتوقعون ان ابلي جيدا في الامتحان الثاني رغم سهولته و بالفعل ماخدمت والو و الاشياء اللي كانت كتبانلي بسيطة جاتني بحال الى عمري ماقريتها

2015/06/13 - 06:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات