احتجاجا على الحراسة المشددة خلال الإختبار الجهوي للتاسعة أساسي تلاميذ يعيثون فسادا و تخريبا بإعدادية بمراكش
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
عاشت الأطر التربوية الثانوية الإعدادية عبد المومن بحي قشيش بالمدينة العتيقة بمراكش، صباح اليوم السبت، أوقاتا عصيبة، بعدما أقدم العشرات من التلاميذ على شن هجوم بالحجارة على القاعات الدراسية التي تجري فيها أطوار الإختبار الجهوي للتاسعة أساسي.
و في التفاصيل تقول مصادر إعلامية من المدينة الحمراء، أن العشرات من التلاميذ بادروا بعد خروجهم مباشرة من اختبار مادة الرياضيات إلى رشق القاعات بوابل من الحجارة، كما قاموا بتحطيم زجاج نوافد أزيد من 18 حجرة دراسة، فيما لم يسلم مكتب الحارس العام هو الآخر من التخريب، مما أحدث حالة من الهلع والرعب في أوساط باقي المتبارين وأطر المؤسسة والأساتذة المكلفون بالحراسة.
و تعود حالة الهستيريا التي انتابت التلاميذ، إلى الحراسة المشددة لأطر المراقبة المكلفة بمراقبة التلاميذ الذين اجتازوا صباح اليوم اختبارين في مادتي الرياضيات وعلوم الحياة والأرض.
و مباشرة بعد علمها بالواقعة حلت عناصر الشرطة بعين المكان للتحقيق في هذه الأحداث، لكنها لم تقدم على اعتقال أي أحد من المشاغبين.
مصطفى *ميدلت
مجرد رأي
أولا هناك خطأ في تسمية المستوى التعليمي مادام صادرا عن مصدر صحفي وليس مصدره انسان هاو-فالامر يتعلق بمستوى السنة الثالثة ثانوي اعدادي-.ثانيا نستغرب اهتملم الجميع وخاصة الاعلام المكتوب بالغش فيالامتحانات,متناسين ان هؤلاء التلاميذ نبتوا وترعرعوا في بيئة يسودها الغش من الدكان الى السوق ومرورا بالمستوصف والمستشفى دون نسيان الادارة والقيادة او العمالة.فكيف سنحارب الغش فقط على مستوى التعليم في حين نتركه يترعرع ويتفشى في قطاعات اخرى.اذن فما عسا التلميذ المغربي والطالب المغربي يفعلان وهما يسمعان رئيس حكومتهم والذي يتشدق في كل مرة بمحاربة الفساد,يرونه يقول قولته المشهورة"'عفا الله عما سلف" ومن هنا تبدأ التربية وكما يقول المثل "من اين هذا العصا ؟ قالوا من تلك الشجرة؟.فمشكل الغش في المغربي مشكل بنيوي متشابك ومرتبط لا يمكن محاصرته في نقطة والسماح له في أخرى .فاما الديمقراطية الحقة والمحاسبة الحقيقية واما سنوات الضياع والانتظارية واصطياد كل تصريح من فلان او فلان يشيد بالمغرب وانجازاته.رغم اننا نحن اهل الدار اعلم من كل اناس الدنيا بكل ما يجري في الوطن المغلوب على أمره.
نور
يجب ألا يحرس أساتذة المؤسسة تلاميذتهم على غرار الباكالوريا