الداودي : نتعهد بالتعاقد مع طلبة الدكتوراه للعمل بالجامعة مقابل 5000 درهم شهريا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أنه سيتم التعاقد ابتداء من الدخول الجامعي المقبل مع طلبة السنة ثانية دكتوراه للعمل مع الجامعة في حدود 15 ساعة في الأسبوع بمقابل مادي صافي قدره 5000 درهم في الشهر. كما سيتم العمل بـ 6 سنوات في الدكتوراه، من أجل أخذ الوقت الكافي لانجاز البحوث بهدف إنجازها بشكل جيد.
وأضاف الداودي، في معرض إجابته على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب اليوم، أن “الخدمة ماشي بالكلام الخدمة بالإنجازات”، مشيرا إلى مجموعة من الانجازات المهمة التي أنجزتها وزارته سواء ما يتعلق بالمنحة حيث سيصل عدد المستفيدين منها 280 ألف طالب، فيما سيتم الزيادة في الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية بـ 5000 سرير جديد.
وكشف أنه منذ 1995 لم يبن أي حي جامعي، مبرزا أن وزارته تنهض بواجباتها في ما يتعلق في الزيادة بالمنحة والزيادة من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، وكذا التغطية الصحية للطلبة.
houda
إلى صاحب التعليق1 | العمري
1/1 | العمري أنت أغبى شخص قرأت تعليقه مادا تقصد بدكاترة الوظيفة العمومية وأي خبرة لديهم في التدريس في الجامعات إن كانت مهنتهم غير التدريس في الجامعات ؟؟؟,,أما الدكاترة الباحتين االدين تتحدت عنهم فمن واجبهم وهدا ضمن المواتيق الدولية أن يدرسو مؤقتا في الجامعات وهدا يدخل ضمن مهامهم وشروط إتمام أبحاتهم لتعزيز كفاءتهم من أجل الإستعداد لمبارياة التعليم العالي بغض النظر عن إدا كانت الساعات المدرسة مؤدى عنها أم لا...أما عن الجودة فأنا أشك أن ما أجج فيك المشاعرهو غيرتك على جودة التعليم بل هو دافع مادي وأنا متأكدة لو لم يكن هناك أجرة لما كتبت سطرا واحدا.
سعيدة
استفسار
إذا كانت وزارة التعليم العالي ترغب في إعداد أساتذة جامعيين للتدريس مستقبلا بالجامعات المغربية، فالدكاترة المعطلين أولى بهذا التأطير، و في أمس الحاجة للانخراط في الأنشطة التي تنظمها الجامعات من ندوات و أيام دراسية، و تحفيزهم على كتابة المقالات والارتباط بكل مستجد يتعلق بالجامعة .لإن واقع الحال يوحي بأن الطالب يتجرد من صفة طالب باحث بمجرد ما تنتهي اللجنة من مناقشة أطروحته ،ولا يصير لاحقا إلا فردا متجولا في أرجاء كليته التي احتضنته لسنين عديدة كأنه غريب عنها .وما يزيد من معاناته أنه يستشعر الظلم والحيف من إدارة كليته كلما حضر للاستفسار عن أي حديد. فأنا حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الخاص ولازلت إلى حد كتابة هذه الأسطر أترقب بفارغ الصبر أن تمنح لي الجامعة فرصة التدريس بها ليس بدافع تحسين وضعيتي المادية فقط وإنما لإغناء معارفي وتحسين ملفي العلمي . بالمقابل يكون لي الفخر في إعداد الطلبة و إفادتهم بما اكتسبته خلال إعداد أطروحتي الجامعية سواء ما يتعلق بالتخصص أو ما يتعلق بمناهج البحث و إعداد البحوث و الرسلئل و الأطروحات الجامعية. أتمنى أن يجد استفساري هذا آذان صاغية و أن تمنح الوزارة فرصة التعاقد للطلبة الحاصلين على الدكتوراه أولا تم الطلبة الباحثين لاحقا
العمري
تعقيب
التعاقد مع طلبة الدكتوراه في الجامعة يناقض مفهوم الجودة الذي تتشدق به الوزارة. لا يملك الطالب المغربي، في نظري ، الشروط الكافية للتدرييس بالجامعة. لم لا يتم إدماج دكاترة الوظيفة العمومية في الجامعة بحكم خبرتهم. أليس من الأفضل إدماجهم علما أن المقابل المادي يتقارب مع ما يريد الوزير تقديمه للطلبة.