وزارة التربية الوطنية تطلق خدمة إلكترونية للانتقال بالتبادل
أخبارنا المغربية
محمد معطاوي بلعباس
قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي- قطاع التعليم المدرسي بإحداث خدمة إلكترونية جديدة خاصة بالراغبات والراغبين في الانتقال بالتبادل.
وتروم هذه الخدمة التي كانت ثمرة سلسلة من الاجتماعات مع النقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية ، إلى ترسيخ الحكامة الجيدة في تدبير هذا النوع من الانتقال، و إلى تقنين صيغه بشكل يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين. كما تتوخى تيسير مسطرة الانتقال بالتبادل لفائدة المدرسات والمدرسين خارج الجهة الأصلية، و تحقيق الاستقرار المنشود للأسر التعليمية.
وستمكن هذه الخدمة نساء ورجال التعليم من التعبير مباشرة عن رغباتهم في الاستفادة من الانتقال بالتبادل عن طريق الولوج إلى الموقع الإلكتروني المخصص لهذ العملية :
tabadoul.men.gov.ma/permut
ويشرع العمل بهذه الخدمة خلال الفترة الممتدة من 15 شتنبر إلى 31 دجنبر من كل سنة دراسية ، على أن يتم الإعلان عن نتائج الانتقال بالتبادل عند نهاية شهر يناير من كل سنة دراسية بواسطة لوائح يمكن الاطلاع عليها بالموقع الإلكتروني للوزارة www.men.gov.ma ، و بإخبار المنتقلين عبر البريد الإلكتروني و عبر موقع هذه الخدمة ؛ غير انه بصفة استثنائية سيتم فتح هذه الخدمة خلال الموسم الدراسي الحالي 2012 -2011 إلى غاية نهاية شهر فبراير 2012 ، كما سيتم الإعلان عن نتائج عملية الانتقال بالتبادل قبل إصدار المذكرات التنظيمية الخاصة بالحركات الانتقالية.
ومن أجل توسيع دائرة المستفيدات والمستفيدين من هذه الخدمة ، فقد تقرر تخفيض شرط الاستقرار إلى سنة واحدة على الأقل في المنصب الحالي مع الفصل بين المترشحات المترشحين المعنيين بالانتقال بنفس التبادل بناء على المعايير التالية:
Ø الأولوية للأستاذة الراغبة في الالتحاق بزوجها ؛
Ø ثم للأستاذ الراغب في الالتحاق بزوجته؛
Ø تاريخ التوظيف بقطاع التعليم المدرسي؛
Ø تاريخ التعيين بالمؤسسة الأصلية؛
Ø تاريخ تسجيل الطلب بموقع الخدمة.
وتجدر الإشارة ان المستفيدين من الانتقال بالتبادل سيستمرون في مزاولة عملهم بمقراتهم الأصلية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي، وبالتالي فإن تاريخ مفعول الانتقال بالتبادل هو التاريخ المحدد من كل موسم دراسي لاستئناف هيئة التدريس لعملها .
نورو عبدالله
الكل يعلم ببداية وضع طلبات التبادل عن طريق البوابة تالإلكترونية و هذه المبادرة لا يمكن لنا إلا أن نبارك ميلادهاّّ. لما تقدمه من تسهيلات لرجال و نساء التعليم من أجل البحث عن الراغبين في التبادل و تخفيف عناء البحث عنهم. لكن المتمعن في برنامج التبادل سيستشف بأن مساوئه أكثر من محاسنه. بحيث أنه لايسمح للمدرسين الجدد أو الدين لا يتوفرون على سنة من الأقدمية في المنصب الحالي وبالتالي إقصاء فئة عريضة كانت تستفيد من التبادل من قبل بالإعتماد على الطريقة القديمة. وكذلك التبادل عن طريق البوابة سيكون على صعيد الجماعات و ليس المدارس كما كان في السابق. لذلك نطالب بإزالة شرط الإحتفاظ بالمنصب في أسرع وقت ممكن ؛ و كذلك إضافة إمكانية التبادل على صعيد المؤسسات...
Nourou abdellah
الكل يعلم ببداية وضع طلبات التبادل عن طريق البوابة تالإلكترونية و هذه المبادرة لا يمكن لنا إلا أن نبارك ميلادهاّّ. لما تقدمه من تسهيلات لرجال و نساء التعليم من أجل البحث عن الراغبين في التبادل و تخفيف عناء البحث عنهم. لكن المتمعن في برنامج التبادل سيستشف بأن مساوئه أكثر من محاسنه. بحيث أنه لايسمح للمدرسين الجدد أو الدين لا يتوفرون على سنة من الأقدمية في المنصب الحالي وبالتالي إقصاء فئة عريضة كانت تستفيد من التبادل من قبل بالإعتماد على الطريقة القديمة. وكذلك التبادل عن طريق البوابة سيكون على صعيد الجماعات و ليس المدارس كما كان في السابق. لذلك نطالب بإزالة شرط الإحتفاظ بالمنصب في أسرع وقت ممكن ؛ و كذلك إضافة إمكانية التبادل على صعيد المؤسسات...
said braik
لمادا سيقتصر التبادل على العاملين خارج الجهة الاصلية؟اليس من حق اللدين يعملون داخل الجهة ان ينتقلوا بدورهم؟لاسيما من نيابة الى اخرى على الاقل.