لهذا وبخ رئيس الحكومة "وزيره" بلمختار على الهواء مباشرة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
أكدت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن هناك خلافات حادة بين كل من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ووزير التربية الوطنية رشيد بلمختار منذ اليوم الأول الذي تم تعيين هذا الأخير ضمن وزراء حكومة بنكيران الثانية.
وحسب ذات المصدر، فإن بنكيران كان يرغب في أن يظل الوفا وزيرا للتعليم بسبب اقتناعه بكريقة اشتغاله، إلا أن جهات عليا فرضت هذا التغيير وجاءت ببلمختار كوزير جديد.
النقطة التي أفاضت الكأس هي مذكرة "الفرنسة "التي أصدرها بلمختار مؤخرا ودون أن يستشير فيها رئيس الحكومة رغم حساسيتها البالغة، حيث طالب بنكيران من وزير التربية الوطنية في آخر اجتماع وزاري قبل أسبوعين أن يسحبها ، إلا أن بلمختار لم يعر اهتماما لتعليمات رئيسه المباشر مما دفع ببنكيران إلى توبيخه أمام الملأ وفي جلسة عمومية وهو الأمر الذي اعتبره الوزير المفرنس إهانة كبيرة في حقه.
تحية اجلال وتقدير لرئيس الوزير السيد عبدالإله بن كيران على موقفه الشجاع امام مجلس الشعب وفضح المستور امام الملأ لكي يكسر شوكة المفرنسين وأتباع فرنسا العلمانيين في شكل وزير التعليم و الدين نهبوا البلد واحتقروا كل من تكلم بلغة البلاد الا وهي العربية ام اللغات ولغة القرأن الكريم .شكرا لك على المواقف الشجاعة
محمد أستاذ
لا للفرنسة والفرنسة منكر في حق التعريب
نحن مع السيد بنكيران رئيس الحكومة الذي أراد تغيير منكرا في حق هويتنا العربية والإسلامية ألا وهي اللغة العربية التي هي من ثوابت الأمة المغربية وكذا اللغة الرسمية للبلاد . هل وزير التربية الوطنية الذي هو في وزارة تخضع للسلم الإداري لا يطبق هذا القانون ؟ أم هو يشتغل في واد آخر ؟ نحن مع اللغة العربية لغة القرآن والدين وكل العلوم والفنون والثقافة ولسنا فرانكفونيين . إذا لم تحترم كلمة السيد رئيس الحكومة ، فاي انتخاب ليست له معنى .فرئيس الحكومة هو الذي يدبر شؤون البلاد وإليه ترجع الأمور بعد صاحب الجلالة نصره الله .
عبد الله
لاتحترمى السلم وتريد احترام السلم
بوادر الفوضى بدت منذ تعيين وزير التعليم ، إصلاح بلا إصلاح كلام غير مقنع ، التعليم هم الأمة وخصوصا الطبقة الشعبية ، فكيف يتصرف فيه كانه موضوع شركة أو قطاع خاص ، إصلاح التعليم يجب أن يكون إجماع الأمة عيه . ثم إن هذا الأمر يظهر أمرا خطيرا وهو أن قضايا مهمة تهم الشعب بأكمله تحاك في دواليب معينة والحكومة لاتدري ، ونحن نعتقد أن أمورنا تتحمل مسؤوليتها حكومة بكامل الشفافية وتحمل المسؤولية ثم إن هناك أمر آخر إذا كانت عناصر من الحكومة لاتحترم السلم والتدرج الإداري في أخذ القرارات فكيف يطلبون من الموظفين احترامها إنه لأمر عجيب
المعلم
كان الوفا الرجل المناسب
كان الوزير الوفا يعمل بكل جدية ويحفز رجال التعليم على العمل والمثابرة لم نشعر في وقته بأي حيف بل إنه كان يلبي طلبات المدرسين عندما يراها منطقية ومقبولة وهذا مافعل عندما طلبوه بإلغاء العمل بمنهجية الإدماج التي جيء بها من أروبا لتطبيقها في المغرب. السيد بلمختار لم يصلح أي شيء تفاقمت مشاكل التعليم في عهده وكانت بدايته أن بدأ يوجه التهم للمدرسين بأنهم هم السبب في انحطاط التعليم وكأنه جيء به فقط ليصب غضبه على العاملين في الأقسام وهكذا بدأنا نحس بتجاوزات خطيرة في عهده تم فيها هضم حقوق رجال التعليم في الكثير من المجالات في الحركة الانتقالية في الترقية في الترشح للدخول إلى المراكز الجهوية في الترشح لمنصب مدير ...نتمنى أن لاتبقى الأمور على ماهي عليه فالمدرس لايمكنه أن يعمل بجدية واطمئنان مادام يرى نفسه مهمشا متهما من الوزير المشرف على القطاع.