فرنسا تعين المغربي امحمد الدريسي مديرا للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية

فرنسا تعين المغربي امحمد الدريسي مديرا للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية
فرنسا تعين المغربي امحمد الدريسي مديرا للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ خاص

عينت الحكومة الفرنسية المغربي امحمد الدريسي مديرا للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية في رين بفرنسا، اعتبارا من 13 ديسمبر 2015، لمدة 5 سنوات.

السيد امحمد الدرسي (54 عاما) هو عالم من علماء النمذجة الكهرومغناطيسية وتصميم هوائيات ودوائر الميكروويف المرتبطة بها سبق له أن شغل أستاذ جامعي بنفس المعهد برين، حيث بدأ حياته المهنية في عام 1986 في القطاع الخاص كمهندس وباحث في فرانس تليكوم، وبعد ذلك انضم للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية برين محاضرا في عام 1991، وثم بين سنة 2002 وسنة 2006  تحمل مسؤولية المختبر INSA IETR (معهد الإلكترونيات والاتصالات رين). 

و من 2006 إلى 2010 شغل الدكتور الدريسي منصب مدير الأبحاث INSA رين. وبين سنة 2007 و2011 تحمل الدكتور محمد الدريسي مسؤولية نائبا لرئيس المجلس العلمي للجامعة الأوروبية لبريتاني  ومنذ يونيو 2012 تولى مسؤولية رئاسة مؤتمر المدارس الكبرى ببريتاني التي تضم أكثر من 23 من المدراس العليا.

تركز أنشطة بحث الدكتور محمد الدريسي في المقام الأول. حيث أطلق في عام 1997، دراسة جديدة حول التوافق الكهرومغناطيسي من الأنظمة الإلكترونية وجزءا لا يتجزأ بالقرب توصيف مجال الأنظمة المدمجة. كان كل من بحثه موضوع أكثر من مائتين وسبعين أوراق ومنشورات دورية.

للدكتور محمد الدريسي العديد من براءات الاختراع التي تستغل الآن عبر العالم وأكثر من 260 مقالة علمية في مختلف المجلات العلمية وعدة جوائز دولية حول إختراعات انجزها.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

جليل

لو كان في المغرب لمات من الجوع

من أغرب الغرائب في بلادنا، هو الحرب المعلنة على كل كفاءة. وظيفة المدرسة والجامعة هو قتل واغتصاب كل عنصر كفإ. إنها الرغبة في التخلف حتى يبقى أصحاب المال والأعمال في السلطة ليس إلا.

2015/12/23 - 09:16
2

طال لعلو الدم

وهم الإصلاح ولا مصلح

كفاءات هي متعددة تحضى بالعناية والاعتبار في بلدان تقدر من شأنها بينما تقبر وتهمش داخل الوطن. أليس هذا تخلفا واندحارا مقصودا وممنهجا لصالح فئات أورثت التخلف لمحسوبيها المهيمنين على القطاعات المنتجة في البلاد والذين لا يعيرون للابتكار والإبداع أدنى اهتمام. أليس هذا ما أفضى بمنظومتنا ونظامنا التعليمي إلى الحضيض ؟ اللغو والخطابات والشعارات الواهية بينما الميزانيات تهدر وتنهب في ضوء النهار ولا محاسب ولا مراقب. لا زالوا يهندسون باستراتيجيات وهمية وخطط لا تمس للواقع المتردي من شيء سوى بالحبر المكتوب على الورق. فمتى ستنهض بلادنا بتنمية بشرية وتعتبر الثروة اللامادية هي في تعليم وتكوين الموارد في الحال وليس في مستقبل بعيد لا ندري متى سيكون ؟ سوى أنه آماني معلقة وأحلام كما سبق من سنين في انتظار الوهم.

2015/12/23 - 10:02
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات