مؤيدون ومعارضون لقرارات الوفا حول بيداغوجيا الإدماج
المذكرات
منذ انطلاق تنزيل البرنامج الاستعجالي أصدرت وزارة التربية الوطنية أزيد من 100 مذكرة منظمة لمختلف العمليات البيداغوجيا والتربوية همت على سبيل المثال تأهيل المؤسسات التعليمية والنقل المدرسي ومليون محفظة وتعميم اللباس الموحد وهي المتضمنة في خانة قطب تعميم التمدرس وأخرى بالقطب البيداغوجي وقطب الموراد البشرية، وقد عبر رجال ونساء التعليم عن تذمرهم من كثرة المذكرات ، لكن تبقى المذكرة المتعلقة بتدبير الزمن المدرسي رقم 122 كانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس وبعدها المذكرة رقم 204 المتعلقة بتقييم العمل ببيداغوجيا الإدماج حيث سبق لكاتبة الدولة المكلفة بالقطاع السابقة أن رفضت التنازل عن المذكرتين رغم إلحاح النقابات الخمس الأكثر تمثيلية ورغم الاضرابات التي تم خوضها ومقاطعة الدروس دون جدوى.
قرارات الوفا
في أولى لقاءاته بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية اتخذ الوفا قرارات لا تحتاج إلى اعتمادات مالية ،لعل أبرزها إلغاء المذكرتين اللتين خلفتا ردود فعل سلبية على قطاع التربية الوطنية وهي المذكرتين 122و204 ،وفي هذا الصدد أصدرت وزارة التربية الوطنية مراسلة رقم 167 إلى مديرتي و مديري الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و نائبات و نواب الوزارة ، تحثهم فيها على الاحتفاظ ببيداغوجيا الإدماج في التعليم الابتدائي على أساس إعطاء الصلاحية لمديري المؤسسات التعليمية و الأساتذة من أجل اعتماد هذه البيداغوجيا ،وهي إشارة إلى إمكانية التخلي عنها بالنظر إلى الرفض الذي عبر عنه رجال و نساء التعليم تجاه هذه البيداغوجيا عبر التلويح في كل مناسبة بمقاطعتها ورفضها ، كما تضمنت المذكرة ذاتها قرارا بإلغاء التقويم الوارد في المذكرة رقم 204 التي كانت قد أصدرتها الوزارة نهاية دجنبر 2010 بهدف تسهيل عملية التقويم ، كما قررت الوزارة في نفس المذكرة إرجاء العمل ببيداغوجيا الإدماج بالسلك الثانوي الإعدادي إلى حين وضع تقييم لنتائج تطبيقها بالتعليم الابتدائي ، ودعت الوزارة كذلك إلى توقيف جميع عمليات التكوين المرتبطة ببيداغوجيا الإدماج,بل أكثر من ذلك فسخت الوزارة العقدة مع كزافيل البلجيكي صاحب مشروع بيداغوجيا الإدماج.
ترحيب وتنويه نقابي
النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ثمنت في بلاغاتها الأخيرة التي أصدرتها عقب لقائها مع وزير التعليم قرار إلغاء المذكرتين وأشادت بقرارات الوزير الجريئة خصوصا وأنها كانت سباقة إلى المطالبة بوقف العمل بالمذكرتين، وخلال اللقاء الذي ترأسه الوزير الجمعة المنصرم عبر عدد من المسؤولين بوزارة التربية الوطنية عن استحالة استمرار العمل بالمذكرتين بسبب غياب عدد من الشروط الموضوعية لتنزيلها بالشكل الهادئ والصريح مما عجل باتخاذ قرار السحب والإلغاء.وفي هذا السياق اعتبر عبد الإله دحمان المكلف بالتكوين في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلغاء المذكرتين مؤشر على صدقية رؤية نقابته وباقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية التي سبق وأن حذرت من بعض المبادرات التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية سابقا في إطار منطق التجريب الذي قال بأنه أبان اليوم من خلال جرأة الوزير محمد الوفا على أن الاختيارات المرتبطة بالمنظومة التربوية لابد أن تكون موضوع مشورة واتفاق بين الوزارة و الشركاء ، وأوضح دحمان أن المذكرتين بالرغم من كونهما متماسكتين نظريا فإنها لم تصمد أمام هشاشة البنيات المستقبلة لها في الواقع التعليمي ، ويرى دحمان أن هذا التراجع يقتضي وضعه في سياقه العام لتركيب موقف من تنزيل الأقطاب الأربعة للبرنامج الاستعجالي ،كما ذكر بمطلب البيان الختامي للمجلس الوطني للجامعة الشهر المنصرم والمتمثل في تجميد العمل بما سمي "بيداغوجيا الإدماج" إلى حين توفير الشروط المناسبة مع ضرورة السحب الفوري للمذكرتين 122 و204 مع تذكير الوزارة بضرورة الإشراك الفعلي للشركاء في كل ما يهم رجال ونساء التعليم تجاوزا للعديد من الاحتقانات.
أيضا جمعية مديري ومديرات التعليم الابتدائي عبرت هي الأخرى عن ارتياحها لقرارت الوزارة بل علقت برنامجها النضالي الذي بدأته في عهد الحكومة السابقة.
المفتشون غاضبون
نقابة مفتشي التعليم كان لها رأي آخر بخصوص قرارات الوزير الوفا المعلنة، فقد أكد بيان مجلسها الوطني الأخير عن رفضه المطلق للمنهجية التي تم بها توقيف العديد من المشاريع البيداغوجية و"التي طبعها التسرع"، والتخلي عن التقييم قبل اتخاذ القرار، وإعداد البدائل ؛ دون اكتراث بالمآلات من إخلال بسير الموسم الدراسي، وفراغ في الميدان، ونددوا بما أسموه "التطاول على اختصاصات المفتشين في القرارات المتخذة"، وتهميش الهيئة من خلال تفويت اتخاذ القرار في المقاربة البيداغوجية ، وتدبير الزمن المدرسي بالمؤسسات التعليمية إلى المديرين والمدرسين دون المفتشين ضدا على النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، والمذكرات التنظيمية، وكل الأعراف والتقاليد التربوية منذ الاستقلال حتى اليوم.
خالد السطي
فلسطين محتلة من اليهود
الاخماج عفوا الادماج كان مضيعة وهدرا للوقت والمال العام وكثرة عيوبه وقلة منافعه وتضييق على رجال التعليم وكانهم لا شيئ عيب والله ان تجرب فيهم بيداغوجيا الشيطان هذه اما فئة المفتشين فهدفهم مادي لانهم يقومون بجولات ليست بالمجان يطبلون ويزمرون للادماج لانه باب من ابواب الرزق الله يهديهم الشعب يريد راي الاستاذ لانه هو الذي اكتوى بتجارب الادماج وايضا التلاميذ جد مشمئزون من بيداغويا الادماج وينظرون للاستاذ وكانه هو من سلطه عليهم والله المستعان
ملاحظ
مساكن هاد المفتشين واش زعماغير بيناتنا بيهم التطاول على الإختصاصات ديالهم و لا فلوس التكوينات ل مرتابطة ببداغوجيا الإدماج (الدعم البيداغوجي ..التتبع الفردي.... ) هاهاه راهم غير ترزاو ف شي مليينات ...و بعدا فين كانو ملي جا كزافيي روجر و جاب لينا هاد لبيداغوجيا ولا دماغاتهم سداتها الشحمة و عششات فيها رتيلا ....
prof
وما دخل المفتشين في الموضوع _ استفادوا من التعويضات على التكوين رغم انهم لم يستوعبوا هذه البيداغوجية ولم يقوموا باية زيارة لاية مدرسة خلال المراحل الاربعة من الادماج للسنة الماضية لانهم لا يتوفرون على ما سيساهمون به من الارشادات للاساتذة الذين اشتغلوا بهذه البيداغوجية كل حسب فهمه وكانت النتائج كارثية اذ ضاع التلاميذ في فترة60 يوما من التمدرس وبلا فائدة وهذا اتضح في مستوى التلاميذ لهذا الموسم اذ لاحظنا نقصا كبيرافي مستواهم المعرفي وبالاخص خلال التقويم التشخيصي _ ابعدوا عنا كل ماهو مستورد واعيدوا التعليم الى المكانة التي كان يتبوؤها سابقا رغم محدودية بوكماخ
عبدالله
اش من تفتيش ومن مفتش وعمل المفتش كيف ترون مفتش معين بكلميم وساكن بتطوان الحياة اليومية بتطوان هدا متال واحد وربما اغلبهم تسال عن المفتش غائب الهاتف مقفول الله يهديكم اش من اصلاح في التعليم ومدرسة النجاح اوووووو والمستوى اضعف من الضعيف كيف تشرح اسرة التعليم بدراسة ابنائهم بالمدارس الحرة الا يبحتون عن الجودة لابنائهم وتشمكر وتشومر يامسكين.
اطلسي
همهم الوحيد هي التعويضات لا اقل ولا اكثر كانوا اكبر المستفدين من هذا الادماج والان ستنقطع عليهم المرجو من السيد الوزير ان يعيد النطر في دور المفتش وليس فقط منح النقطة للاستاذ كما ارجو عدم الاعتماد على نقطته في الترقية بل الاعتماد على نقطة المدير الذي يكون دائما قرب الاستاذ
ملاحظ
مساكن هاد المفتشين واش زعماغير بيناتنا بيهم التطاول على الإختصاصات ديالهم و لا فلوس التكوينات ل مرتابطة ببداغوجيا الإدماج (الدعم البيداغوجي ..التتبع الفردي.... ) هاهاه راهم غير ترزاو ف شي مليينات ...و بعدا فين كانو ملي جا كزافيي روجر و جاب لينا هاد لبيداغوجيا ولا دماغاتهم سداتها الشحمة و عششات فيها رتيلا ....
احمد
اخبرني ابني هذا اليوم بان معلمتهقامت بواجبها احسن قيام بحيث انها لاول مرة لم تجلس طوال ساعة على مكتبها كما هو العادة بل شرحت لهم الدرس كما ينبغي واهتمت بجميع التلاميذ حتى الكسلاء منهمولما سالته عن سبب هذه المعجزة اخبرني بانهاعادتها تغيرت فقط بزيارة المفتش لها بالقسم، لهذا السبب فان معظم الاساتذة يتحاملون على المفتشين لان مراقبة المفتشين لهم اصبحت تزعجهم، اتمنى كباقي الاباء ان يكتفوا هؤلاء زياراتهم للمعلمين حتى تستيقظ ضمائر المربون وبالتالي يستفيذ ابناؤناواحيلكم على النكتة المعروفة ,,,,,هكذا يكون الموم الثقيل ,,,,
رجل تعليم
كنا في تكوين بأحد المؤسسات وبينما نحن عائدون في الطاكسي التقينا بمفتش ابتدائي، تناولنا الحديث حول بيداغوجيا الادماج، وهو صامت وبعد حوالي 20 دقيقة قال لنا: انتوما فاش داوين راني مافهمت والوا من هاد الشي اللي كتقولوا، شرحنا له الامر والبيداغوجيا الجديدة، قال: والله مافي راسي شي حاجة. علما انه بدأ العمل بها لفترة طويلة داخل المؤسسات الابتدائية. حلل وناقش.
أمنية أنوار استاذة للتعليم الثانوي
خلال سنوات السبعينات كان التلاميذ أشبه بالعلماء سواء في الابتدائي او الاعدادي او الثانوي و تصوروا معي كيف كانت تمر الامتحانات ..الشهادة الابتدائية و الثانوية و الباكلوريا,كانت المواد العلمية تدرس باللغة الفرنسية و الفرنسيون الذين كانوا يدرسون بالاعدادي و الثانوي كانوا يستغربون في فصاحة التلاميذ اللغوية باللغة الفرنسية. هذا الاجتهاد الذي كان من سمة التلاميذ و خصوصا ابناء البوادي و الذي حير المخربين الذين كان ابناؤهم من أشهر كسالى المدارس أنذاك ففكروا في افساد التعليم و تخريبه بتعريب المواد العلمية و سيقول قائل منهم نحن عرب و نريد التدريس باللغة العربية ’شيىء جميل و لكن لماذا لا تدرس المواد العلمية بالتعليم العالي و المدارس العليا للمهندسين و كليات الطب مثلا باللغة العربية؟ اليست هذه جريمة؟ هذا من جهة اما قضية المفتشين الذين انتقدوا قرار السيد الوزير بالغائه بيداغوجيا الادماج الفاشلة و التي ساهمت فقط في النهب و تعقيد الدراسة بالمؤسسات التعليمية فهذه الفئة و أعني بذلك المفتشين معروف عنها بالكسل في العمل اذ ليس لهم توقيت اداري للعمل و انما أكثر اوقاتهم يقضونها في المقاهي و التفكير في الكلمات المتقاطعة. وعندما جاءت قضية الادماج الفاشلة ورأوا ان من مزاياها التعويضات و وجبات الدجاج كانت فرصة سانحة لهم لملء الجيب و البطن و هذا ما نأسف له. اذا كنتم تفكرون في مصلحة التلاميذ و الاساتذة فشمروا على سواعدكم و اعملوا بمنحكم نقط للتفتيش ليتمكن الاساتذة من المشاركة في الحركة الانتقالية’ اما الجلوس في المقاهي صباحا و مساء فلي اليقين انه لن و لن يفيد في رقي المنظومة التربوية و من العار أن تنتقدوا قرارات السيد الوزير و كونوا على يقين بأن جميع رجال التعليم قلقون و ساخطون على عملكم الذي تسبب في تدهور التعليم ببلادنا.
مفتش محترم رغما عن الجميع بما فيهم الوزير
اولا دعوني واسمحولي بان اخبركم اننا مفتشي مقاطعة وزان وسيدي قاسم ضد هذا الاقصاء لبيداغوجيا الادماج دون استشارتنا من قبل الوزارة فنحن ومنذ الاستقلال كانت لنا الكلمة الاولى في كل قرار وزاري يخص الاطر التربوية فهذه الاطر لا معنى لها ولا اعراب لها ان لم نكن نحن بالوجود فنحن الاصل والوزارة كانت دائما تحتاج الينا سوى في مصالحها الفريدة من نوعها فمثلا ما جدوى من توظيف العرضيين حاملي شهادة الباكالوريا وما جدوى من توظيف المجازين والعاطلين في وزارة التربية الوطنية بدون تكوين او تاطير تفتيشي فبيداغوجيا الادماج التي حملها الينا السيد كزافييه رودجيرس مشكورا هي الحل الوحيد لانقاد التعليم المغربي من السكتة القلبية المقبلة عليها لا قدر الله
ابو زكرياء
قرات جميع التدخلات واستخلصت ثلاث نتائج اساسية هي الاولى ان رجال التعليم يرفضون بيداغوجيا الادماج لانها متعبة كثيرا واقول كثيرا في عملية التقويم التي يستحضر خلالها عدة معايير.والثانية ان المفتشون يريدون الابقاء عليها لانهم المستفيدون ماديا من هده العملية خلال التكوينات التي تهمهم او تكين الاساتدة كالاستفادة من التعيضات 600 درهم في اليوم والوجبات الت تقدم لهم خلال ايام التكوين وهي وجبات لم يسبق لهم ان تناولوها قط في حياتهم كما عبر احد المفتشين والاستفادة من المبيت وهي فنادق من 5 نجوم.والسبب الثالث والاخير ان بيداغةجيا الادماج لا تتماشى مع الواقع التعليمي بالمغرب نضرا لعدة اكراهات منها مايرتبط بالمناهج والبرامج الدراسية ومنها ما يرتبط بالكتضاض والمشاكل اكثر من هدا او داك
الاستاذ منعم
أولا أريد أن أقول لك أن هناك تناقض في كلامك وأوجه لك السؤال لماذا أنت ضد إلغاء هذه البيداغوجياهل لأنكم أقصيتم من القرار أم أنها هي الحل الوحيد؟ وإذا كانت الحل الوحيد فنحن معشر الأساتذة لا نريد ديماغوجية وكلاما فضفاضا ولكن أجبنا من فضلك لم هي الحل الوحيد؟ سؤال آخر لم التعليم المغربي يتدهور مع كل تطبيق لبيداغوجيا جديدة؟إذا أجبت عن هذا السؤال فستكون قد حللت مشاكل التعليم في بلادنا مشكورا وتستحق وساما... ولا تنسوا من فضلكم أنكم كنتم معلمين ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه فلم التنكر لبني جلدتكم وتجعلون الأستاذ هو الشماعة التي تعلقون عليها أخطاؤكم,,, ثم كيف لا يستحيون من أن يقولوا بأن المجال سيكون فارغا إذا ألغيت هذه البيداغوجيا,وماذا عن بيداغوجيا الاهداف والكفايات والاروع والانجع هو بيداغوجيا إبداع الاستاذ والتفويض للأساتذة أؤيده لأنهم هم الادرى بالواقع التطبيقي ولا ينظرون من التنظير أما المدراء فهم شكليون لأنهم ليسوا إلا \"مقدم\" النيابة معذرة إن كنت متهجما لكن طفح الكيل
jamal
باز لهاد المفتشين بحال الى هما اللي خدامين ف القسم