أين صرفت 800 مليار المرصودة للمخطط ألاستعجالي ؟؟؟

أين صرفت 800 مليار المرصودة للمخطط ألاستعجالي ؟؟؟


أخبارنا المغربية

ذ.مولاي نصر الله البوعيشي

من الصعب إصدار الإحكام الجاهزة دون أن يكون المرء ملما بمختلف المعطيات ومتمكنا من مختلف المؤشرات المبنية على دراسات علمية ، لذلك فإنني اعتبر أن الخوض في تقييم مشروع من حجم المخطط الإستعجالي للتربية والتكوين الذي جاء من أجل تطوير المنظومة التربوية المغربية وتحقيق جودتها، يتطلب الحيطة والحذر خصوصا في غياب تقارير رسمية حول الحصيلة النهائية لهذا المخطط ونسب نجاح أو فشل مشاريعه 23.

ولكن هذا لا يمنع من التأكيد على أن هذا المخطط كان يحمل معه بوادر فشله لأنه من( الدار خرج مايل ) كما يقول المثل المغربي، إذ رغم أن أهدافه كانت مضبوطة - فوق الورق على الاقل- تلكم الاهداف التي يمكن اختزالها في 3 مجالات :

1- إعداد الفضاءات الكافية لاستيعاب المتمدرسين من خلال البناء والتشييد و الاصلاح والتجهيز و الربط بالماء والكهرباء والهاتف .

2- تكوين المدرسين والمسيرين بالتصدي لضعف الكفاءة التربوية والتدبيرية و مراجعة المسارات التكوينية بهدف توفير الأطر الأكفاء المتميزين لتحقيق المردودية التعليمية المرجوة .

3- التحاق التلاميذ بالمدرسة بشكل مكثف في أجواء تربوية مفعمة بالسعادة والطمأنينة والاستقراربهدف القضاء على الأمية والحد من الهدر المدرسي .

الا ان طرائق تنفيذ هذه الاهداف النبيلة لم تكن موفقة وعلى رأسها توزيع الأدوار والوظائف والمسؤوليات و اختيار الموارد البشرية المكلفة بأجرأتها ، إذ اسندت مهمة تنسيق المشاريع جهويا وإقليميا لاشخاص لا يتوفرون عل مؤهلات قيادة مشاريع من هذا الحجم ، بل هناك اشخاص اسندت لهم مهمة قيادة اكثر من مشروع مما صعب مهمة متابعة وتنفيذ مختلف خطوات هذه المشاريع ، بحيث ترك الأمر عائما و مائعا وسبب ذلك هو التهافت على الاستفادة من التعويض السخي المخصص لمنسقي المشاريع وهو ما حدا بأغلب الإدارات التعليمية الجهوية والاقليمية -إن لم تكن كلها- الى إسناد مهام تنسيق المشاريع الى بعض موظفيها بغض النظر عن مؤهلاتهم وقدراتهم أو توفرهم على شروط القيادة (أكاديمية العيون بوجدور الساقية الحمراء ونياباتها نموذجا ) مع بعض الاستثناءات . هذا بالإضافة الى التعويضات الكبيرة المخصصة في ميزانية المخطط الإستعجالي سواء للتكوين أو للتغذية أو للتنقل .هذا التكوين الذي اوكلت مهمة الاشراف على بعض محاوره لكل من هب وذب في الوقت الذي كان فيه على الإدارة أن تدرس بشكل موضوعي وواقعي إمكاناتها البشرية والا يقتصر الامر على العاملين بالنيابة او الاكاديمية , وكان بامكانها أن تستعين بخبراء أو أفراد من خارج هاتين المؤسستين بل ومن خارج القطاع ككل لتنفيذ هذه المشاريع الطموحة . فعلى سبيل المثال : وفي ابجديات تنفيذ المشاريع فإن المنسقين مطالبون بوضع خطة تنفيذ منفصلة عن خطة العمل الرئيسية وذلك بالتنسيق مع كافة اعضاء فريق قيادة المشروع .ولكن ضعف مؤهلات بعض المنسقين في وضع الخطط وفي قيادة المشاريع نتج عنه مثلا برمجة تكوينات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا تستجيب لادنى الحاجيات الفعلية للفئات المستهدفة اذ طغى عليها الجانب الكمي لتبرير صرف الإعتمادات المخصصة لها

( التعويضات و التنقل والتغذية). والمحصلة هو هذا الفشل الذريع الذي يتحدث عنه الجميع ويقر به المسؤولون انفسهم .

وإن دل هذا على شيء فإنه إنما يدل على أن المسؤولين عن قطاع التعليم يفتقدون التصور الشامل الناجع لإصلاح التعليم، و ليست لديهم أية رؤية واضحة وحقيقية عن مقاصد التعليم وغاياته وأغراضه.والدليل ان المنظومة التربوية لا تزال على ما هي عليه وهو ما يؤكده واقع المؤسسات التعليمية الذي لازال على حاله كما عهدناه منذ عقود من استمرار لنفس الظواهر السلبية التي جاء المخطط لمعالجتها كالهدر والاكتظاظ والعنف وضعف المردودية و الخصاص في الموارد البشرية سواء في اطر هيئة التدريس والادارة والخدمات والاحتقان اليومي والاحتجاجات المستمرة وتنامي ظاهرة الأشباح التي يقر بها الجميع ولكن لا احد يتجرأ عن ادخال يده في عش الزنابير هذا ، و اتخاذ القرار الكفيل بوضع حد لهذه الآفة التي غالبا ما يكون ابطالها نقابيون او محسوبون على احزاب معينة او فائضون بدون مقر عمل او بدون مهمة معروفة ومنهم للاسف الشديد اعضاء مكاتب نقابية اقليمية وجهوية .....ممن يتشدقون بمحاربة الفساد وهم اكبر المفسدين ....

ومن الظواهر كذلك التي لا زالت مستفحلة: قلة التجهيزات والأدوات التعليمية وعدم جودة المتوفرة منها والتي تحمل جلها علامة صنع في الصين/ وما ادراك ما السلع التي تحمل هذه العلامة . و هناك ظواهر جديدة طفحت على السطح واصبحنا نسمع بها كبيع المخدرات في ابواب المؤسسات بل وبداخلها وهجوم المنحرفين والشماكرية( واغلبهم ممن لفظتهم تلك المدارس) على المؤسسات والاعتداء على التلاميذ والاساتذة والاداريين و لاتقتصر هذه الافة على اقليم دون آخر . وهذا بشهادة مختلف مكونات الجسم التعليمي والمجتمعي بصفة عامة وهو ما تطالعنا به مختلف وسائل الإعلام المكتوبة منها بالخصوص صباح مساء . ومرد كل هذا – في اعتقادي - الى افتقاد المسؤولين الرسميين عن قطاع التعليم الى التصور الشامل الناجع لإصلاح التعليم، والى ان جل منسقي مشاريع المخطط الاستعجالي ليست لديهم أية رؤية واضحة وحقيقية عن مقاصد التعليم وغاياته وأغراضه.

وما دام الوضع على ما هو عليه ولا شيء تغير من هنا تأتي مشروعية السؤال الذي جعلته عنوانا لهذا المقال :

أين صرفت 800 مليار سنتيم ؟؟؟ هذا المبلغ الكبيرالضخم والهائل والمخيف ( اللي ما جمعو غير الفم) المخصص لتنفيذ مختلف مشاريع هذا المخطط ؟؟؟؟؟ وما حجم الدعم المالي والقروض التي تم تحصيلها من الشركاء الأجانب والمؤسسات المالية الدولية لتمويل البرنامج الاستعجالي مثل البنك الإفريقي للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الدولي. ويقدر حجم هذه الاستثمارات الأجنبية -حسب بعض المصادر - بحوالي 518 مليون أورو؟؟؟؟

السؤال كذلك يكتسب مشروعيته من تقارير صادرة عن بعض لجن الوزارة ومن تقارير المجلس الأعلى للحسابات التي تتحدث عن وجود سوء تدبير مالي للميزانية المرصودة للمخطط ألاستعجالي بجهات محددة .

نعم صحيح ان بعض المشاريع 23 من المخطط قد تفشل او تتعثر بسبب تعرضها لمؤثرات خارجية يصعب التكهن بها, ولكن اين هي اجهزة المراقبة أثناء التنفيذ التي تكمن مهمتها في المساعدة على توجيه المشروع من خلال الاستمرار بتنفيذ الخطة أو تعديلها أو وضع خطة بديلة. وأنا في الحقيقة لا اعرف فيما اذا كانت اكاديمياتنا المحترمة تتوفر على أجهزة رقابية من هذا النوع أوكلت لها مهمة تقييم المشاريع وتقويمها عند الإقتضاء .

وعلى ضوء تصريح وزير التربية الوطنية لوسائل الاعلام يوم 21 فبراير2012 فيبدو ان المغرب كدولة لا يتوفر على أليات لتقويم مشاريعه فقد صرح سعادته بأنه" قد حان الوقت لنتوفر على أليات لتقويم المشاريع "جاء هذا في حديثه عن إلغاء المذكرتين 122 و204 . ويمكن أن نستشفه من كلام الوزير وهو على كل حال مسؤول ويعرف ما يقول هو أن هذا المخطط وضمنه بيداغوجيا الإدماج لا يتوفر على آلية للقياس (دورية أو نصف سنوية أو سنوية )تمكن المشرفين من قياس نجاعة المشروع ومدى تحقيق غاياته الأساسية .

بيداغوجيا الادماج بين التقويم والتقييم وجبر الخواطر .

اذن اليوم ، و والمخطط يلفظ انفاسه الاخيرة ، فان المطلوب من الجهات المختصة مركزيا باعتبارها صاحبة المشروع ومن الأكاديميات باعتبارها منفذة المشاريع جهويا ومن النيابات اقليميا ان تقوم بعملية تقييم شاملة لما انجز وما لم ينجز وما نجح وما لم ينجح وما صرف وأين صرف ؟؟ وكيف ؟؟ وما لم يصرف ؟؟ ولماذا ؟؟؟ على ان توكل هذه المهمة

لأشخاص من ذوي الاختصاص : هيئات او مؤسسات مستقلة لم يشتغلوا بأي مرحلة من مراحل اي مشروع من مشاريع المخطط ، وذلك عن طريق وضع جدولة زمنية محددة , وعن طريق تحديد المؤشرات التي ستفحص , مع تعليمات صارمة وواضحة باستصدار المعلومات من جميع المصادر التي يرونها ضرورية لانجاح عملية التقييم . ان اهمية هذا التقييم تكمن في كونها ستجعلنا نستفيد منها في المشاريع المستقبلية. لان هنا مكمن الخلل و سبب فشل جميع المشاريع السابقة هو غياب التقييم ثم ما ينتج عنه من جزاء .

ويجدر التنويه هنا الى انه لا يجب باي حال من الاحوال وتحت اية ذريعة او مسمى او مسوغ اعتبار ما تقوم به المجالس الادارية للاكاديميات من مصادقة على تقارير الحصيلة السنوية بمثابة تقييم ، وانتهى الامر . على اعتبار أنها هذه المجالس معينة و صورية و شكلية و مهمتها التصديق بالتصفيق ، مع احترامي لاعضائها المنتخبين الذين لا يكترث احد لهم او لا يلتفت لاقتراحاتهم( هذا اذا كانت لديهم اقتراحات اصلا) وهذه المجالس بتركيبتها وباختصاصتها الحالية مضيعة للوقت وللمال ، ولا يجب ان نعول عليها لإجراء التقييم الموضوعي الشامل الذي نصبو اليه والاجابة عن سؤالنا حول كيفية وأين صرفت أموال البرنامج ألاستعجالي؟

بتاريخ 17 فبراير 2012 اطلق الاستاذ الوفا رصاصة الرحمة على بيداغوجيا الادماج عندما قرر تعطيل العمل بالمذكرتين 122 و204 التين كانتا السبب في احتقانات واسعة في صفوف نساء ورجال التعليم . وقد تساءل الكثيرون ومنهم الخبير التربوي الأستاذ الدريج عن : "كيف يمكن للسيد الوزير أن يلغي بيداغوجيا الإدماج بهذه السرعة دون الاستناد على دراسات تقويمية وإحداث "لجان لتقصي الحقائق"على أرض الواقع ؟" ونحن نضيف الى هذا التساؤل تساؤلا من طينة اخرى : هل المقصود من هذا القرار :جبر خواطر النقابات لتهدئة الأوضاع والحد من هذا السيل الجارف من الإضرابات والاحتجاجات؟؟ الم يكن من الاجدى ان يتأنى السيد الوزير قبل الاقدام على هذا القرار(التاريخي ) ؟؟؟ أما والأمر قد قضي والقرار قد اتخذ، "والفاس قد وقعت في الرأس " كما يقال ، فهل سيقوم السيد الوزير بمتابعة المسؤولين عن هذه الورطة وبمحاسبة المتلاعبين في الأموال الطائلة المخصصة لهذه البيداغوجيا والتي ظهرت اثار نعمها على الكثيرين .

توجد اليوم أصوات متعددة داخل المنظومة التربوية وداخل جميع مكونات المجتمع ترى أن هناك أموالا كثيرة صرفت على البرنامج الاستعجالي بدون فائدة، وبالمقابل فان الادارة تؤكد أن المبلغ المخصص لهذا المخطط تصرف بشكل شفاف، وأن جل الاعتمادات المخصصة للمشاريع والبرامج تمت برمجتها من أجل إنجاح المخطط. ولكن ما ننتظره هو ان تصدر كل اكاديمية وكل نيابة بيانات بالأرقام عن المبالغ المرصودة لكل مشروع من المشاريع وكشوفات عن المبالغ المصروفة في مختلف المشاريع ولوائح باسماء المستفيدين من التعويضات ومبلغ هذه التعويضات والمهام التي استحقوا عنها هذه التعويضات . كما ننتظر كشوفات بالمبالغ المصروفة في التنقل مع تبيان الوجهات ومبرر التنقل ومدة الاقامة .

نريد ان نعرف المبالغ المخصصة للتغذية وبكم تقام كل مأدبة وعدد أيام الإطعام .و قائمة بمختلف التجهيزات والادوات المقتناة والجهات المستفيدة منها .و....و....و....و إلى أخرها حتى يكون الشعب صاحب هذه الاموال والعاملون داخل المنظومة على علم باوجه صرف الملايير المخصصة للمخطط الاستعجالي .وهذه هي الشفافية وهذا هو الوضوح ومن هنا يمكن ان نربط المسؤولية بالمحاسبة .بهكذا اجراء وبهكذا تقييم يمكن ان نضع حد لسياسة الأهواء والأمزجة في صرف المال العام ونضع حدا كذلك للقيل والقيل وللشائعات التي تتناسل هنا وهناك عن الاغتناء اللامشروع من اموال هذا المخطط التي لم تأت إلا من عرق ودم الشعب .

وفي اطار تفعيل سياسة القرب والتواصل ، هل ستقوم الاكاديميات ومنها طبعا أكاديمية العيون بوجدور الساقية الحمراء بإصدار نشرة عن كل مشروع يتضمن مختلف التفاصيل الأدبية والمالية ؟؟ . قد يقول قائل بان هناك جهات هي التي من حقها ومن اختصاصها ان تعرف وان تحاسب وان تطلع . وهذا طرح صحيح ولكن لا احد يثق في تلك الجهات بدليل أن ذلك يتنافى مع الشفافية والوضوح الذي بشرت به الحكومة الجديدة و كذلك بدليل ان تقارير تلك الجهات تبقى سرا من اسرار الدولة كما ان بعض قراراتها لاتحترم والدليل ان لجنة افتحاص أعفت مسؤولا في الأكاديمية ومع ذلك تدخل النفوذ النقابي والحزبي وعاد أقوى مما كان عليه وكأن شيئا لم يكن في الوقت الذي كان الرأي العام ينتظر أن تطال يد المحاسبة حوارييه .. ، ان الشفافية في صرف المال العام رهين بإسناد مناصب المسؤولية الدائمة كرؤساء الاقسام والمصالح و المهام المؤقتة كمنسقي المشاريع واللجن إلى الذين يستحقونها عن جدارة علمية بمعايير واضحة وشفافة عوض اللجوء إلى تكليف أطر ضعيفة مهزوزة عبر طرق غير مشروعة معروفة للداني والقاصي...، ومحاسبة المسؤولين المقصرين وناهبي المال العام وتبذيره هو وحده الكفيل ليسترجع المواطن المغربي الثقة في الادارة المغربية وفي المدرسة العمومية .


عدد التعليقات (19 تعليق)

1

ki;o

ا قسم بالله أن الأقسام التي ندرس عبارة عن زريبة للبهائم,السقف أيل للسقوط لم نرى من المخطط الاستعجالي سوى المدكرة,نحن تحت رحمة الامطار والثلوج

2012/02/25 - 09:02
2

mohamed

لم تقم وزارة التعليم بنهج المخطط الاستعجالي الا بعد دراسة المشاكل التي بعاني منها هدا القطاع الا انه اخطأت الطريق بعد ان تدخلت الاحزاب في طتبيق المخطط على ارض الواقع فكل مرشح في الجماعات الترابية من جلب الفتات من المخطط حتى يعتبرون المواطن البسيط انه يدافع عن مصالحهم وابنائهم فمثلا بنيت اقسام في العالم القروي بجهة تادلة ازيلال وبعد عام اصبحت مغلوقة و دخلت عالم الاتريات

2012/02/25 - 09:02
3

حسن

الميزانية المرصودة كانت عبارة عن مال سائب تعلم فيه الفاشلون تربويا وإداريا السرقة، فالكل استفاد ىمن الكعكة من المفتش إلى الوزير كل حسب قدرته على تسويد الأوراق ووضعها فى الرفوف ليعلوها الغبار، وتتغير المسؤوليات وتحرق النظريات والأوراق التي تحملها مثل ما ستحرق كراريس الإدماج ودفاتر التتبع الفردي وسيديات المفتشين حول الإدماج التي أكلوا وشربوا من ورائها وشبعوا التعويض عن التكوين وكأن لهم عملا آخر غير التكوين والتأطير والتتبع ، فلما التعويض عن عمل يدخل في صميم عمل الموظف، هدا إهدار وسرقة للمال العام، ونشكر الوزير الجديد ىالدي أوقف العمل بهده التكوينات المشبوهة  (وأعتدر عن عدم وجود الدال المعجمة في لوحة مفاتيح الحاسوب )

2012/02/25 - 10:49
4

أحمد من قلب تازة

ايوا تبارك الله راهم قادو جووووج مدكرات 122 و 204 ما بقا والو الله يخلف على الناس اللي سلفونا المغاربة غادي يديرو دارت و يردولهوم فلوسهوم

2012/02/25 - 12:39
5

محمد الظريف

صرفت على الدجاج المتعفن الذي قدم للأساتذة أثناء فترات التكوين والذي أحجم الكثير منهم على تناوله خوفا من الإصابة بالأمراض الخطيرة التي قد يسببها لهم على المذيين القريب والمتوسط ،كما صرفت على بناء القصور والفيلات والعمارات في المدن الكبرى والإقامات السياحية أي تحولت إلى مشاريع شخصية بالنسبة للكبار أي القطط السمان ،وأما المؤسسات التعليمية فهي تفتقد إلى أدنى المواصفات والمعايير المتعارف عليها دوليا.ولا أحد يهتم بها، وأدعو كل مشكك إلى القيام بزيارتها للوقوف على الحقيقة . عودوا إلى تقارير المجلس الأعلى للحسابات للوقوف على التجاوزات الخطيرة والإختلاسات التي عرفتها مجموعة من الأكاديميات وما خفي كان أعظم.

2012/02/25 - 12:57
6

معلم

ان الذي يستطيع ان يعطي تقييما حقيقيا لهذه البيداغوجيا هو الاستاذ الممارس اما الباقي فيعملون في عالم التنظير الذي لا صلة له بالواقع ولقد أجمع الاساتذة على ان الادماج لاغبار عليه ولكن هل نن نتتوفر على الارضية التي تمكننا من تنزيله و استثماره فقد رصدت الوزارة مبالغ خيالية من اجل ذلك ولكن والله لم يدخل قسمي واحد سنتيم طيلة3 سنوات ولم يتغير شيء فأين ذهبت تلك الاموال يجب محاسبة كل الاطراف من الوزير الى مديري المؤسسات

2012/02/25 - 01:14
7

ابو سعد

بسم الله الرحمن الرحيم على الرغم من التطبيل للنزاهة والشفافية ، والمحاسبة ، فهذا كله مجرد حبر على ورق : لأزيد من ثلان سنوات ونحن نرفع وتيرة النضال في موضوع الأشباح ، الذي ينخر جسم المنضومة التربوية ، رفعنا رسالة مفتوحة الى الوزير ، كتبنا في جل المنابر الاعلامية ، رفعنا الأمر الى كل الجهات التي تعتبر نفسها مسؤولة ، ومع ذلك ، فأستاذ مادة الفنون التشكيلية بثانوية النخيل الاعدادية ، المسمى شاكر العسلي قد غاب عن المؤسسة منذ 2006 وما يزال يتقاضى راتبه الشهري ، حيث يدفع شواهد طبية في بداية الموسم الدراسي ، وشواهد الاستشفاء خلال عطل الصيف ...ما ذهب الى مجلس تأديبي ، وما طولب بالفحص المضاد ، وما أعفي من منصبه ، مع استرداد الأموال التي أخذها زورا وبهتانا منذ 2006 : وهذا هو مطلبنا ... مرة أخرى يا وزير التربية الوطنية ، يا محد الوفا ، ياحكومة بن كيران ..يا عالم ، أوقفوا شيخ الاشباح عن حده ، فقد تجاوز كل الاحدود

2012/02/25 - 03:37
8

الاستاذ الحر

لو تم صرف نصف هذا المبلغ على العنصر البشري وخصوصا المتضررون من الترقية في جميع فئات التعليم لكانت النتائج افضل والمردودية عالية.لكن للاسف كل شيء بالمقلوب....

2012/02/25 - 04:15
9

احمد

مباليغ مالية جد مهمة تصرف لفائدة حاشية المسؤولين الاقليميين اللذين تم تكليفهم بالاشراف على مشاريع البرنامج الاستعجالي كتعويضات جزافية تعادل راتب موظف سلم 10 ، نلتمس من السيد الوزير ايقاف هذه المهزلة علما بان مجموعة من المشاريع لم تنجز اصلا او لم يكتب لها النجاح والاشراف عليها لا يتعدى تقديم اقتراحات عند انطلاق العمل بالبرنامج الاستحجالي في سنته الاولى وتعبئة جداول منمطة دورياوتجميعها من طرف المنشط الاقليمي عبر الايمايلات ليبرر التعويضات المستفاد منهاناهيكم عن الاستعمال المفرط لسيارات المصلحة المخصصة للبرنامج المذكور

2012/02/25 - 04:30
10

ابن البلد

مايحز في النفس ان نسمع عن هده الارقام الخيالية من مال الشعب المغربي الفقير تضيع سدى .دون حسيب او رقيب فمن باب الاخلاق ان يحاسب كل مسؤول عما تسلم ومادا صرف وفيما صرف دلك .ومعالادلاء بالحجج.والا فما جدوى هدا الحديث الان عن اثارة هده الارقام لادماء القلب؟؟؟

2012/02/25 - 04:56
11

معتصم

بلادي اهواك واتمنى لو انساك بالله علينا من سيصلح من ومن اين وكيف المرض المزمن حين ينتشر في جسد ما فان ماله القبر ومع الاسف نحن في المغرب اتى الفساد عن الاخضر واليابس وللحد من هذه الظاهرة يجب المحاسبة للجميع من ثبت في حقه الغش والاختلاس للمال العام يجب ان يكون مصيره السجن وهذا من شيم التربية والعودة الى مكانة المغرب التي يستحقها فعلا

2012/02/25 - 04:59
12

احمد

لن اتشفى على أي كان مهما كان موقعه بسبب ما يحدث الان، ولن أسمح لنفسي بأن أكون غوغائياوصوتا يردد الأصداء و لا سكينا ينضاف الى سكاكين تظهر عند سقوط كبش الفداء ،بالرغم من شعوري بتظلم صارخ واحباط لم يستطع النيل من توازني الوجداني والعقلي كمالم يستطع تغيير عزيمتي على البدل والعطاء ، بالرغم من اقصائي التعسفي من تحمل مسؤولية اقليمية بالقطاع سنة 2010 بعد اجتيازي بنجاح جميع عمليات الانتقاء والمقابلةوتمت تهنئتي في حينه من طرف مديرين مركزيين من أعضاء اللجنةالمختصة الا اني اخبرت من مصادر مقربة بان ضغوطات من احد برلمانيي الجهة المنتمي الى الحزب المعلومأراد بأن يتولى نفس المنصب احدا من أتباعه فكان له ما أراد ،ونعم الحكامة الرشيدة

2012/02/25 - 05:18
13

فريد

والله‏ ‏لو‏ ‏صرفة‏ ‏هذ‏ ه‏ ‏الاموال‏ ‏على‏ ‏تحسين‏ ‏وضعية‏ ‏الاساتذة‏ ‏لنعد‏ ‏التعليم‏ ‏من‏ ‏ازمته

2012/02/25 - 05:21
14

تيفلت

ما جدوى الكلام و التعاليق و الشكاوي مادام كل شىء ظاهر و في علم المسؤولين و لم يتغير شيئا كمثال بتيفلت و بمدرسة ابي القاسم الشابي استاذ التعليم الاعدادي التاهيلي بالزبونية والمحسوبية حصل على تكليف مدير لمدرسة ابي القاسم الشابي بتيفلت و هو لا يعرف في الادارة الا التحايل على القانون و بالقانون حيث ياتجئ الى اناس لهم الخبرة ليجدوا له مخرجا و كل شئ بثمن من مال المؤسسة دائم الغياب يعمل مكانه اساتذة و بالمقابل من مال اطفال المؤسسة فما جدوى التعليق

2012/02/26 - 03:45
15

الداودي

سأبدأ كلامي بسؤال جوابه معروف لدى الجميع إلا من لم يشأ معرفته . لماذا ينفرد الشخص أو الحزب بقرار ما دون معرفة رأي المعني بالأمر ؟ إنها بلد السيبة والفوضة والمحسوبية والزبونية وما حدث في التعليم وفي الرياضة أكبر دليل على ماذكرت لولا حبنا لهذا البلد العزيز علينا لسكتنا وتركنا الإمور تسير في طريقها لاكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم,,,ولاحول ولا قوة إلا بالله والسلام عليكم

2012/02/26 - 05:15
16

استاده بالباديه

ان الاوضاع الي وصل اليها تعليمنا في المغرب دليل واضح على سوء تدبير هدا القطاع الحيوي والمهم . ودليل ايضا على انعدام الاحساس بمدى اهمية مستقبل فلدات اكبادنا . فبين فترة واخرى تطل علينا الوزاره الوصيه ببيداغوجات لا تمت الى واقعنا المغلربي بصله ويبق الضحية فالاخير التلميد المغربي الدي يحاول ان يفهم ما هو مطلوب منه دون جدوى.ناهيك عن الوضعيه المزريه التي يشتغل فيها المدرس المغربي وخاصة العاملين بالعالم القروي والمجمدة جميع حقوقهم اهمها الحق فالانتقال والحق في التعويض المادي عن التنقل

2012/02/28 - 11:58
17

زوزو

اللهم سلط غضبك على كل من اكل مالا حراما اوودجاجا او بات في 5 نجوم .

2012/03/04 - 04:40
18

عزيز فكري

نطالب بمحاسبة كل من تبث تورطه في نهب مال الشعب

2012/03/10 - 04:33
19

عبد ربه

اكادير

اذا عمت ... من القمة الى القاعدة . تشخيص السرطان سهل حتى الطب العام يشخصه لكن لا أحد في المعمور ليس عنده علاجه و كذالك مرض الفساد المجتمع المغربي من القمة الى القاعدة بدون استثناء. الناذر هو الصامت كالشيطان الاخرص .ثم هناك قلة قليلة من المسؤولين في مركز القرار لا يفسد لكنه لا يصلح و هكذا أصبح من صنف التسعة الرهطين الذين لا يريدون لكنهم لا يصلحون.حيث هناك رهط يفسد و رهط لا يفسد لكنه لا يصلح. اسلوب شعبوي لكن يفيد

2024/06/23 - 10:21
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات