الوفا يطمح إلى استعادة ثقة الرأي العام في المدرسة العمومية

الوزير يجهز على ما تبقى من المدرسة عدنا نفهم طلام الوزراء بالمقلوب

لهراوات لن تضعفنا ونحن متشبتين بمطالبنا التي هي مشروعة دون نقاش ودون شروط ﻷننا لا نطالب إلا بحقوقنا التي لا غبار عليها، ولا نقبل بالمساومة سواء من طرف المسئولين أو النقابيين أن يبيعوا الماتش بأرخص ثمن في السوق، ﻷن تنسيقيتنا قوية جدا بصمود أهلها المناضلين الشرفاء وكل من سار على درب وصل ومن لم يصل سيصل غدا بإذن الله ﻷن عزيمتنا قوية جدا، وإيماننا لا ترعبه الهراوات ، بل تقوي همم الموجزين الذين يناضلون كل يوم في المدن والقرى والمداشر واﻷرياف وكل شبر من الوطن الغالي، تحية عظيمة لكل من ناضل من أجل المطالب الشرعية التي ستحقق بفضل كفاح تنسيقيتنا المستميتة ، مزيدا من وحدة الموجزين الذين أحثهم على الإكثار من النضال ثم النضال الذي هو الطريق نحو تغييي الإطار الذي لن نتنازل عليه قيد أنملة ﻷن هذا المطلب ضروري وحيوي للشغيلة التعليمية الحاصلة على الإجازة وذلك لتحسين ظروفها المادية المزرية التي تطالب بها يوما بعد يوم.ﻷن هذه المطالب معقولة جدا فنحن لا نطالب بمطالب تعجيزية تعجز الدولة بل تستطيع تنفيذها وتلبيتها على الفور، بل العكس ستستفيد الدولة من ذلك استفادة عظيمة يعود عليها بالنفع العميم،فلماذا تمانع وترفض هذه المطالب الشرعية .

عاشت وحدة المجازين وعاشت التنسيقية صامدة مناضلة حتى تحقيق كل مطالب هذه الفئة المتنورة من الشعب المغربي الذي يعيش اعراسا نضالية هذه الايام ستتوج بتحقيق المزيد من المكاسب.. فرغم القمع ورغم التشريد ورغم التعتيم تنسيقية المجازين الصامدة وضعت الحكومة في مفترق الطرق وجعلتها تتخبط فالعادي والبادئ يلمس ذالك في تقاسيم وجوه هذه الحكومة الميؤوس منها والتي بدأت تفقد الكثير من شعبيتها وسندها الاجتماعي رغم التضليل الاعلامي,,,نحن متشبتون بمطالبنا المشروعة,,ومطالبنا لا تعكس سوى تطلعات شعبنا نحو الرقي بهذا البلد والازدهار لتعليم ابناء شعبنا ممن دهستهم الة الحكومة بالشعارات الانتخابية,,,

لكي تعود هذه الثقة فعليّاالأمر ليس هينا،فالهدم أسهل من البناء،وعليه فالبداية يجب أن تكون من محاسبة من خططوا وساهموا في فقدان المدرسة العمومية لهذه الثقة ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء ما قاموا به،ومن الذي يقف فعلا وراء هذه المخططات ، ثم اتخاذ ما يناسب من المواقف والأحكام فلا يُعقل أن تُرتكب جرائم من هذا الحجم ثم يتم المرور عليها مرور الكرام، وتجاوزها بهذا الشكل المهين للمدرسة المغربية،لأن ما ترتب عن هذا المخطط التخريبي فظيع ويتعلق الأمر بتعطيل التنمية الاجتماعية والاقتصادية،وتعطيل جيل بأكمله والجناية على تربيته وتكوينه،واتهام رجل التعليم بالتهاون والتقصير في عمله، في الوقت الذي كان فيه المخربون يهدمون بعملهم الإجرامي ما يبنيه هذا الرجل بإخلاصه ووفائه،بل إن البعض من رجال التعليم ساورهم الشك العظيم في جدوى ما يقومون به نتيجة لعظمة هذا التخريب الحاصل...لكل ذلك تجب محاسبة المخربين أولاّ،لإنه لا فائدة من محاولة إعادة الثقة أو رد الاعتبار للمدرسة المغربية بدون محاسبة المجرمين وكشفهم أمام المواطنين المغاربة لفداحة ما قاموا به....