72 %من ميزانية التعليم للموظفين و9 %فقط المعدات والنفقات
استمرار الخصاص
رغم الميزانيات الضخة التي خصصت للقطاع خصوصا مع بداية تنزيل المخطط الاستعجالي فإن آلاف المؤسسات التعليمية بمختلف جهات الممكلة بقيت دون كهرباء ولا ماء صالح للشرب، وطبيعي دون مرافق صحية، وقد سبق للوزارة في المرحلة السابقة أن تعهدت بوضع حد للخصاص المهول في المرافق المذكورة. الوزير تعهد من خلال عرضه المذكور ربط 80% من مؤسسات التعليم الابتدائي وتغطية جميع مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي بشبكات التوزيع من خلال ربط 9749 مؤسسة بالكهرباء وتزويد 9894 مؤسسة بالماء الصالح للشرب، ناهيك عن تجهيز حوالي 850 مؤسسة بالعتاد الديداكتيكي(ابتدائي،إعدادي،تأهيلي).
الدعم الاجتماعي ضد الهدر المدرسي
سبق للحكومة السابقة أن أقرت مجموعة من التدابير والإجراءات لمواجهة ظاهرة الهدر المدرسي خصوصا بعد اعتراف الوزير السابق أحمد اخشيشن أمام نواب الأمة بمغادرة أزيد من 400 ألف تلميذ(ة) المدرسة قبل 2008 ليتقلص الرقم خلال السنوات المنصرمة لكنه يبقى كبيرا، ومن بين الإجراءات والاحترازات التي خصصتها الوزارة لتشجيع التلاميذ على التمدرس برنامج تيسير ومليون محفظة، وفي هذا الصدد أكد الوزير الوفا أن المبادرة الملكية»مليون محفظة» سيتم من خلالها رفع عدد المستفيدين والمستفيدات مقارنة مع السنة المنصرمة حيث من المرتقب أن يستفيد حوالي 4254769 أي بزيادة 174961 مستفيد مقارنة مع الموسم الدراسي 2011-2012 مع العلم أن حوالي 1011642 سيستفيدون من محفظة كاملة(محفظة+الكتب واللوازم المدرسية)، وبخصوص برنامج تيسير،وبعد أن سجل الوفا ارتفاع عدد المستفيدين من 47000 أسرة خلال الموسم الدراسي 2008-2009 إلى 40600 أسرة خلال الموسم الدراسي الحالي شدد على أن البرنامج ساهم بشكل كبير في تقليص نسبة الهدر المدرسي، مبرزا أن الكلفة المالية لبرنامج تيسير برسم السنة الدراسية 2011-2012 بلغت 620مليون درهم.
أيضا ملف المطاعم المدرسية كان حاضرا في عرض الوزير، الذي وعد برفع نسبة المستفيدين إلى 1295430 بالابتدائي و46812 بالإعدادي فيما سيستفيد حوالي 56035 من الداخليات بالإعدادي و حوالي 56671 بالتأهيلي
تدبير الموارد البشرية
أبرز الوزير أن عدد المدرسين بمختلف الأسلاك التعليمية يبلغ 226376 منها 126962 بالابتدائي و55985 بالإعدادي و43429 بالتأهيلي، في حين يبلغ عدد المؤسسات التعليمية حوالي 9946 منها 328 بدون مدير،الوزير تحدث أيضا عن كون الوزارة في حاجة إلى قرابة 15ألف منصب للقطاع أزيد من 7000 من هيئة التدريس ما يعني أن ما خصصته الحكومة لقطاع التربية الوطنية (7200)غير كاف لإقامة التوازن في الموارد البشرية وهذا يستوجب حسب مصادر نقابية بذل المزيد من الجهد لمنح قطاع التعليم الأطر الكافية على اعتبار خصوصياته المتعددة.
أيضا ملف التكوين الأساس كان حاضرا ضمن مشروع ميزانية الوزارة حيث ذكر الوفا تتبع الوزارة ملف تكوين آخر فوج في النظام القديم والعمل على تنظيم امتحانات التخرج قبل نهاية يونيو 2012 على أن يتم إشعار المعنيين بمقرات عملهم قبل انتهاء الموسم الدراسي الحالي،كما تحدث المسؤول الحكومي عن مواصلة وزارته ورش إصلاح منظومة التكوين وذلك من خلال إرساء المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، من خلال تحديد بنيات المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمقرات الرئيسية والفروع الإقليمية وتوزيع الأسلاك على المراكز وتحديد المراكز التي ستحتضن تحضير التبريز، والمراكز التي ستحتضن هيئة الإدارة التربوية، بالإضافة إلى العمل على إعداد وإصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بأجرأة مرسوم الإحداث وإعداد مناهج وبرامج التكوين حسب المسالك ناهيك عن إعداد النصوص التنظيمية وإجراءات مباريات الدخول للتكوين المقبل.
المجلس الأعلى ومؤسسة محمد السادس
من الملفات التي أثيرت خلال مناقشة ميزانية الوزارة من طرف البرلمانيين ملف المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، حيث وجه عدد من المتدخلين انتقادات للمؤسستين بسبب أفول دورهما في المنظومة التعليمية تربويا واجتماعيا خصوصا وأن المؤسستين بدون رئاسة بعد وفاة الرئيس السابق مزيان بلفقيه،وقد تعهد الوزير الوفا بالتفعيل الأمثل والسريع للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال تمكين المجلس الأعلى المذكور من مباشرة مهامه في أقرب الآجال الممكنة وتعزيز دوره في تقييم السياسات والبرامج العامة وكذا إصدار رأيه في القضايا الوطنية المتعلقة بالتعليم، وبخصوص مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية أكد المتحدث أنه سيواكب عملها من أجل تطلعات أسرة التعليم وذلك من خلال الخدمات التي توفرها لفائدتهم.
معلقة
تحية لرجال و نساء التعليم الذين اعطوا الكثير لهذا البلد فهم يستحقون و ذلك بما يبذلون من مجهودات للنهوض بهذه الأمة من براتن الجهل و الأمية و يضحون بالغالي و النفيس من اجل تادية الرسالة حتى في الجبال و المناطق النائية.الف تحية و تحية لنساء و رجال التعليم. و قم للمعلم وفي التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
ولد سيدي يوسف بن علي
رسمت دراسة حول «المعرفة العربي:إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة لسنة 2011» الذي اعتمد على بحث ميداني حول جاهزية الناشئة لولوج مجتمع المعرفة استهدف التلاميذ والمدرسين، صورة «قاتمة» عن التعليم بالمغرب نظرا إلى النتائج السلبية التي لم تصل كلها إلى المتوسط، الدراسة الميدانيةالتي تهدف إلى استكشاف المهارات التي يمتلكها التلاميذ والقيم التي يتحلون بها والبيئات التمكينية تناولت أربعة محاور هي: مهارة البحث عن المعلومات ومعالجتها ومهارة التواصل الكتابي، ومهارة حل المشكلات ومهارة الاستخدام الهادف والفعال للتكنولوجيا الحديثة وكشفت الدراسة التي صدرت مؤخرا، عن ضعف مستوى التلاميذ المغاربة في امتلاك المهارات المعرفية مجمعة، ولم يبلغ الدرجة المتوسطة أي 50 في المائة، حيث حصل على نسبة 36.33 في المائة، مشيرة أن نسبة 8.2 في المائة فقط من التلاميذ المغاربة في نهاية المرحلة الثانوية يتوفرون على المهارات المعرفية الضرورية لمواصلة التعلم، واعتبرت الدراسة، أن ذلك يعد «نقصا» من شأنه أن يهدد «الأمن المعرفي» للمغرب ويحول دون مشاركة الشباب في الانخراط في مجتمع المعرفة والمشاركة فيه بفعالية وبخصوص مهارات البحث عن المعلومات ومعالجتها، أوردت الدراسة عجز الأغلبية الساحقة من التلاميذ المختبرين (725 من الذكور و849 من الإناث ) عن بلوغ الدرجة الوسطى في التنقيط، أي معدل (12.5 ) من (25 )، حيث حصلوا على نقطة (10.53 )فقط، وتعني مهارة معالجة التلاميذ للمعلومات قدرتهم على البحث عن معلومات محددة وفهم معانيها وإيجاد علاقات بينها ووضعها في سياقاتها واستثمارها بغرض توفير استجابات معينة من جهة أخرى، أبرزت الدراسة التي أصدرها برنامج الأمم المتحد ة الإنمائي بتنسيق مع مؤسسة خليجية، أن التلاميذ المغاربة يعانون ضعفا كبيرا في القدرات الكتابية حيث حصلوا على نقطة (5.29 ) من (25 ) ، وأكدت الدراسة، أن هذه النتائج تثير الاستغراب لسببين، الأول، يرتبط بالسهولة النسبية للنشاط المطلوب الذي لم يكن نصا أدبيا بلاغيا أو مقالا تحليليا، بل مجرد تعبير في جمل محدودة ومتفرقة عن موضوع «البيئة»، والسبب الثاني –تضيف الدراسة يعود إلى أهمية هذه المهارة في اكتساب المعرفة وإنتاجها وتبليغها ولم يختلف وضع مهارة حل المشكلات عن سابقتها، إذ كشفت النتائج التي أوردتها الدراسة، تدني قدرة التلاميذ المشاركين على التعامل مع الوضعيات التي تنطوي على مشكل مستمد من الحياة اليومية، إذ لم يتجاوز معدل التلاميذ (8.09 ) من (25 )، مما يفيد –حسب الدراسة وجود صعوبات لدى التلاميذ في فهم أبعاد مشكلة ما، وإجراء عمليات حسابية بسيطة والتفكير المنطقي في الحلول الممكنة. كما لم يتجاوز التلاميذ المغاربة نقطة (12.41 ) من (25 ) في المقاييس الوصفية الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة أو «التقانة» رغم أن الانتشار الكبير للتكنولوجيا ودورها المتزايد في نشر المعرفة
أستاذة مجازة للتعليم الإبتدائي
51 مليار درهم مخصصة لميزانية وزارة التربية الوطنية ، هذه ميزانية ضخمة وعملاقة، لكن الذي يثير الإستغراب كثيرا هو أن هذه الوزارة رغم كبر ميزانيتها مازالت ترفض الكثير من مطالب رجال التعليم وعلى رأس هذه المطلب الشرعي في تغيير الإطار للمجازون الذين يطالبون بحقوقهم،
كلمة حق
إذا طانت الوزارة تريد فعلا محاربة الهدر فلتضرب بقوة على أيدي العابثين بالزمن المدرسي الذين يستغلون الفراغ القانوني في الإضراب فيتركون اقسامهم تسكنها الغربان و البوم. و النتيجة آلاف التلاميذ ينقطعون عن الدراسة مع احياتي للفيلسوف الذي يقول حقيقة مؤلمة. لذلك يرد عليه بعض المعلقين ردودا غير أخلاقية
بلال
الرد على تعليق 5..بالفعل أساتدة زمان هم المقاومين حقا وأهرف العديد منهم لم ينصفه التعليم في شيئ فضلوا الجهاد في البلاد و رفضوا الدعوات الفرنسية بالإلتحاق بالديار الفرنسية و لكن تنكر لهم الوطن فلا امتيازات و لا سكن ولائيء..لذلك فالجيل الجديد استوعب الدرس جيدا...تحياتي راك فهمتيني بلامنكمل..
الفيلسوف
هل كل الأساتذة متساوون في تفانيهم في العمل ؟ هل رجال التعليم هم الوحيدون المقصرون في واجباتهم ؟أين رجال الدرك ؟ أين البوليس ؟ أين و أين ؟؟؟... هناك موظفون يتقاضون أجورا تفوق أجور رجال التعليم رغم مستواهم الدراسي المتواضع جدا ... ألا يثير ذلك حنق هذه الفئة ؟ من جهة أخرى في بعض المدارس تجد زميلين لهما نفس الأقدمية لكن أحدهما يتقاضى ضعف أجرة الثاني رغم أدائهما لنفس المهمة أليست هذه سياسة \"بصرية\" لإشعال الفتنة بين رجال التعليم ؟؟؟ لماذا لا تنتقدون الصحة رغم أجورهم المشجعة ؟ العدل ؟؟؟ بنادم فيه طوب وحجر . حتى في ميدان التعليم لا زال هناك جنود مجندة تخاف الله قبل كل شيء . السي الفيلسوف لا كان شي معلم داير ليك شي حاجة خيبة حاول تنساها و كثر من ذكر الله .
amghar elmostafa
mes chers soeurs et feres femmes et hommes de l\'éducation arretez de repondre aux conneries de ce minable car juste le faite de lire des dizaine de reponse qui sont des insultes je les trouve moi en sa faveure, vous allez le rendre celebre n\'allons pas derriere ce piege ne pensé plus a ce qu\'il ecrit oud3iwah lalah parce que la chair du prof est amere
متصفحة
انا اسمي هذا الفيلسوف بالحاقد, أنا اتحداك ان يكون تعليقك نابع من صدق، بل هو حقد و عقدة من رجال التعليم، أنت تحسدهم على مراتبهم و ثقافتهم، فالمستوى الأدنى للأستاذ هو الإجازة، وأنت ماذا عن مستواك الدراسي، الإضراب حق مشروع للمطالبة بالحقوق، و هم يستحقون حتى التكريم و ليس فقط الزيادة في الأجور، لو جربت ان تدرس التلاميذ لشهر واحد ستعرف انا ما يتقاضاه رجل التعليم اقل بكثير مما يستحقه و ظلم في حقه . (التلاميذ و الله حتى يخرجو ليك العقل )فلاسفة اخر زمان اما سقراط و ديكارت فين ابانو قدامك.الله انعل الي مايحشم.التخربيقسوف.
حائر
أغلبية المعلقين دون المستوى و إن كانوا من رجال أو نساء التعليم فتلك هي الطامة الكبرى فهناك من يدافع عنهم باستعمال كلام نابي و جارح. و أقول لماذا مستوى التعليم عندنا في الحضيض, لكن إذا ظهر السبب بطل العجب. فهؤلاء القوم لا يعرفون مبادئ أدبيات الحوار فكيف تريدون منهم أن يقوموا بتربية الأجيال؟؟؟ و أطرح سؤالا بسيطا أود الإجابة عليه : لماذا الأغلبية الساحقة من العاملين في قطاع التعليم العمومي يسجلون أبناؤهم في المدارس الخصوصية؟؟؟ ربما أهل مكة أدرى بشعابها.
ولد سيدي يوسف بن علي
المغرب في المرتبة قبل الأخيرة عربيا في عدد الخريجين احتل المغرب المرتبة قبل الأخيرة عربيا في عدد الخريجين..هذا ما جاء في التقرير الأخير لمنظمة اليونسكو الذي رسم صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب حيث أن 10 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بالمدرسة و 34.5 في المائة فقط نسبة الالتحاق بالثانوي وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الخريجين في المغرب من شعب العلوم والتكنولوجيا أزيد من 36 ألف، موزعة بين 23 ألف طالب في الشعب العلمية و12 ألف ينتمون إلى شعب التكنولوجيا، وأظهرت النتائج أن نسبة الخريجات من هذه الشعب بلغ 37 في المائة. كما أبرزت المعطيات الرقمية أن عدد الخريجين من التخصصات الأخرى، بلغ 64 ألف بنسبة 52 في المائة من جهة أخرى أشارت معطيات إحصائية، أن المغرب من بين دول العالم التي تعرف حركية نحو الخارج وأخرى نحو الداخل فيما يخص التعليم، وأظهرت أن الدول الأوروبية هي الاتجاهات الأولى التي يقصدها الطلبة المغاربة لإتمام مسارهم الدراسي العالي، وصنفت فرنسا في المرتبة الأولى قبل ثلاث سنوات باحتضانها حوالي 27 ألف و51 طالب، وجاءت جارتها ألمانيا في المرتبة الثانية بحوالي 3748 طالب، تليها إسبانيا ب 3166 طالب، وحلت إيطاليا في المرتبة الخامسة ضمن البلدان المضيفة التي تحتضن أكبر نسبة من الطلبة المغاربة (1207 طالب ). وأبرزت المعطيات أيضا أن كندا تحتضن أزيد من 1687 طالب ويبلغ عدد المغاربة الذين يتابعون مسارهم الدراسي خارج أرض الوطن أكثر من 42 ألف، بنسبة حركية بلغت 10 في المائة، مسجلة انخفاضا ب 0.3 في المائة عن سنة 2008، التي شهدت تدفقا مقدرا للمغاربة نحو الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تدخل إيطاليا قائمة الدول الخمس الأولى السنة التي تلتها. من جهة أخرى، كشفت الإحصائيات الخاصة بسنة 2009 أن عدد الطلبة الأجانب –خاصة من دول جنوب الصحراء الذين فضلوا متابعة الدراسة في المغرب بلغ 7921 بزيادة 323 طالب عن السنة التي قبلها