في ختام الولاية الحكومية، الإكتظاظ سيحطم الأرقام القياسية بأقسام التعليم العمومي
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
من المنتظر أن يشهد الدخول المدرسي المقبل إكتظاظا غير مسبوق بعدد من المؤسسات التعليمية العمومية، وهو الأمر الذي يصادف نهاية الولاية الحكومية الحالية، وأرجعته العديد من الفعاليات التعليمية والنقابية لنسب التقاعد المهول الذي عرفته نهاية الموسم الحالي، والذي حددته مصادرنا في حوالي 22 ألفا من المتقاعدين بالقطاع (7 آلاف متقاعد نظامي و حوالي 15 ألف تقاعد نسبي) وهو الأمر الذي أرجعته ذات المصادر للمشروع الحكومي لإصلاح التقاعد والذي دفع هذا العدد المهول من المدرسين لهجرة الوظيفة خوفا على مكتسباتهم.
ذات المصادر عبرت عن إستيائها من مآل القطاع، خصوصا وأن الحديث عن الجودة المرجوة يبقى بعيد المنال في ظل أقسام قد تصل إلى 60 وربما 70 تلميذا، وهي أرقام تم تسجيلها بالعديد من المديريات الإقليمية الموسم الفارط وستتسع دائرتها برسم الموسم الحالي، خصوصا وأن الوزارة الوصاية لم تعمل على تعويض المغادرين، وستكتفي بتعيين أقل من 10 آلاف أستاذ ما يجعل العجز يتفاقم ليصل لحوالي لأكثر من 20 ألف أستاذ وفقا لذات المصادر دائما
طال لعلو الدم
فشل آخر
لم تجد الوزارة وتجتهد في تخريج إصلاحها إلا في الحد من التوظيف ورفع سنوات العمل لموظفيها مكرهين وغير راغبين في غياب أي اهتمام بظروف و واقع التعليم ببلادنا. فلا بنية تحتية مؤهلة وصالحة بفعل تقادم البناييات والتجهيزات والوسائل التعليمية وفضاءات الأقسام الضيقة والمكتظة. ولا التكوين الآساس والمستمر مواكب للإصلاح المزعوم. فكيف يا ترى ستكون جودة التعليم. لكأن الإصلاح أصبح إفسادا وإفشالا وانحطاطا أكثر بفعل المنظور التقليدي المستمر للتعليم والتكوين وبفعل المقاربات التقليدية المعتمدة والمتعاقبة لإصلاحه تكرر نفسها وتكرر بالفشل في كل مرة في الحاضر والمستقبل.
فلسفة الازمة
ندعو الشباب المتزوجين او المقبلين على الزواج بان يمتنعوا عن انجاب الاطفال ردا على ما وصل ايه حال التعليم و الصحة و الامن بالله عليكم فين باغين تجيبوا ولادكم الى المجهول اظن عرفتو اش تديرو عيشو حياتكم بلا ولاد ؤ تفطحو لان هاذ الناس باغينكم تولدوا باش توحلو ف كلشي لا انتوما لا ولادكوم هيا اركبوا هذا التحدي و لن تخسروا غير ازماتكم المتواصلة
فهس
هوس
هذا يعني غياب التخطيط على المستويين القريب والبعيد معنى الإرتجال في اتخاذ القرارات ولهذا لا بد من استعمال فضيلة الصبر حتى تمر هذه الفترة الإنتقام(ل)ية