القصة الكاملة لأستاذة فقدت عينها من طرف معتدي بإقليم شيشاوة و اطلاق سراح الاب
اهتزت مشاعر ساكنة إقليم شيشاوة ومعها رجال ونساء التعليم على إثر حادثة اعتداء كانت ضحيتها أستاذة التعليم الابتدائي "خديجة الشايب"(22 سنة)، والتي تعمل بإحدى فرعيات مجموعة مدارس الرباط التابعة لنيابة شيشاوة، عند تعرضها لهجوم وحشي من طرف أحد ساكنة الدوار (ع. ط) (50 سنة) وابنه (م. ط) (24 سنة) بعد أن وقعت مشادة كلامية بينهم، فقدت الضحية على إثرها عينها اليسرى.
ويحكي والد الضحية، محمد الشايب" (62 سنة)، الأحداث بالقول: " أن ابنته كانت قد تعرضت في وقت سابق لمضايقات من طرف نفس الشخص، تارة يتهمها بالتقصير في أداء واجبها التربوي وتارة يطلق عليها إشاعات مسيئة، وبلغ حقده إلى درجة منع أبنائه من الالتحاق بالمدرسة، وكانت الضحية تحاول إقناعه بالتراجع عن قراره دون جدوى.
في يوم الأحد 22 أبريل 2012 التحقت الضحية رفقة خالتها بمقر عملها استعدادا للعمل في اليوم التالي بعد قضاء العطلة الربيعية في منزل عائلتها باليوسفية، بعد الظهر قررت جلب الماء من مكان قريب من محل سكناها، وعند عودتها اعترض سبيلها (ع. ط) ممتطيا دابته، فأمرها بإلقاء التحية، لكن الضحية امتنعت عن ذلك معللة أنها لا تعرفه، فبدأ بشتمها، فاقترب ابنه (م. ط) ماسكا بحجر رمى به عين الضحية فوقعت مغمى عليها، استمر الابن بضربها بتحريض من الأب بقوله: "اضرب الكلبة.....اضرب الشايطة على أهلها....."، اقتربت خالتها منها وهي تصرخ طالبة النجدة خصوصا عند رؤية الدم يسيل بكثافة على وجهها، في حين لاذ الأب والابن بالفرار.
طلبت الخالة من أحد ساكنة الدوار بالذهاب إلى منطقة "الرباط" لطلب المساعدة من رئيس الجماعة بعد أن تعذر عليها الاتصال هاتفيا، فتم حمل الضحية بسيارة الإسعاف إلى مستشفى بشيشاوة الذي أرسلها بدوره إلى مستشفى الأنطاكي بمراكش حيث تم إجراء عملية طارئة لإزالة العين اليسرى للضحية، ولم يقف الضرر عند هذا الحد بل تجاوزه ليكتشف الطبيب أن كسرا أصاب عظم الخد الأيسر من الوجه بالإضافة إلى كدمات وجروح متفاوتة الخطورة عل مستوى الجسم، هذا دون ذكر الضرر النفسي العميق الذي أدخل الضحية في حالة نفسية صعبة جدا.
هذا واتستنكرت الأسرة التعليمية ، في تصريحات متطابقة، ل"كلامكم" هذا العمل الإجرامي الذي "جاء ليقض مضجع أسر رجال ونساء التعليم الذين لم يقترفوا ذنبا سوى حبهم لمهنة التدريس وتفانيهم في أداء هذا الواجب حتى في أقصى أقاصي هذا الوطن"، مطالبة بإحقاق الحق وتطبيق أقصى العقوبات على المجرمين لكي يكونوا عبرة لمن يمس بهيبة التدريس ويحط من كرامة العاملين به".
افادت مصادر لصفحة تجمع الاساتذة بالمغرب على الفايسبوك انه تم اطلاق سراح الاب ع ط 52 سنة ليتحمل ابنه م ط البالغ من العمر 24 سنة كل المسؤولية القانونية في قضية الهجوم الوحشي على الاستاذة خديجة الشايب.
alaayoussef1
ادعو اللجن المكبة على التصامن مع الاستاذة من نقابات و جمعيات للاساتذة ان ينخرطوا في مسلسل نصالي على المستوى المحلي و الجهوي للتصامن مع الاستاذة و صمان حقها و اطلب انشاء صفحة في الفيسبوك لانشاء تنسيقية وطنية لرجال و نساء التعليم باسم \"خديجة الشايب\" للتنسيق في التعجيل بمحاكمة الجانين
said
أرجو إنزال أشد العقوبات بالأب والإبن لأنهم شركاء في هذا العمل الإجرامي الشنيع. بغض النظر عن الأسباب والدوافع أن تفقد عينك فهو فقد للحياة. كفى من النفاق عندما يتجرأ أحد وينتقد الملك تقوم الدنيا ولا تقعد تحت مبرر المقدسات. وعندما يتعلق الأمر بمواطن تضيع الحقوق ومن يدفع أكثر يكسب القضية. والسلام
soufyan
ana kont fi ta3elim we fi ba3ed manati9 jabaliya we sa7raweya Nass ta3 dik manati9 7a9din 3la nass te3elim lianahoum 7az9in ma3andoumsh el felouss we 7asebeen rasom homa le kayekhalsou el mo3alimin wa ralibiya douk Nass ta3 dik manati9 3onsoriyeen wa khaliw waldihoum bela te3elim
mohamed
nta awlidi li ba9i sghir 3endek ghi 30 ans omazal kat9ra ! ta tkmel 9raytek otkon 3endek 60 ans dik sa3a aji tkhdem ! lah i3tina wjhek ! wa sir khdem yal3frit oderb 3la rassk ! 7assdha mli khdama omazal sghira ! rah mab9atch f l age almklekh ! rah b9at f l39el
راضية
بالنسبة للجمعيات والمنظمات الحقوقية فهي لا تحرك ساكنا ولا تدافع عن حقوق الناس إلا بعد موتهم, في هذه الحالة الضحية فقدت فقط عينها وتعرضت فقط لكسر على مستوى الخد,,,فعلا المستوى الذي وصلت إليه بلادنا في مجال حقوق الانسان لا يبشر بالخير خصوصا أنه يتعلق الامر بموظفين الدولة في التعليم الذين يمثلون النسبة الأكبر لا يسعني إلا أن أقول لا حول ولا قوة إلا بالله
abdelilah
أليس لرجل التعليم الحق في الإستفادة من الحصانة اليس المستحق والأجدر به أن يمتلكها ليتفادى هذا النوع من المضايقات ، فمن العادي يعنف رجال ونساء العليم لأن من يضايقهم ويعنفهم يقتدي بقيادي الحكومة الذين يمارسون شتى أنواع العنف عليم ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي لاعظيم .
marocain
mali jattekom gheriba ostada 3andha 22 ans bayena wach mazal 3andkom l3a9liya deyal 16 siecle wach ma3ayechinch mafi rassekom bali raha khedatte lbac o 9ratte 4ans bi stage baraka .o anta ila kan 3andak 30ans mazal kat9ra himtta ghadi takhedam o tasstafad manakhad labla li darbakom 3likom nafess lah yahedikom tahayi tadamoniya ma3a l okhette khadija o lah yachafiha o khass l9anon yatapa9a
الفيلسوف
حرام ما وقع لهذه المعلمة فوالله لقد محت كل حقدي على رجال التعليم واعلن من هذا المنبر تضامني اللا مشروط مع هذه الاستاذة ومع اهلها ومع كل رجل تربية تعرض لتعسف كيفما كان نوعه انما تدخلاتي المعاكسة لرجال التعليم كانت على اساس اشعال الفتنة والتشتت في صفوف المدرسين لكن ان صل الى حد الاعتداء والضرب والعاهة المستديمة فانا اتنازل واتضامن تضامنا كليا مع رجال التعليم بالمغرب واندد لما وقع لهذه المعلمة المسكينة ولا حول ولا قوة الا بالله
karim
سبحان الله أين هي قناة 2M