الأمن يمنع وقفة احتجاجية لتنسيقية الأساتذة المجازين ويفض اعتصاما ل\"معتقلي الزنزانة 9\" بالقوة
الصورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية
مراد بوعلي من الرباط
منعت السلطات الأمنية صباح اليوم بمحاذاة مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح بالعاصمة الرباط ، وقفة احتجاجية سلمية كان من المقرر أن يخوضها أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة ، للتعبير عن تشبتهم بملفهم المطلبي ، وللتنديد بالتماطل والتسويف الذي تمارسه الوزارة الوصية على القطاع تجاه ملفهم العادل والمشروع حسب وصفهم.
وبررت عناصر الأمن التي كلفت بفك هذا الشكل الاحتجاجي قرارها ، حسب ما ذكرته مصادرنا ، ب"الظرف الاستثنائي" الذي تعيشه العاصمة الإدارية اليوم ، في تزامن مع تصعيد الأطر العليا المعطلة لأشكالها النضالية ، وفي تزامن كذلك مع مباراة ولوج إحدى المدارس العليا ، التي كانت تقام غير بعيد عن بناية المدرسة الوطنية للإدارة ، والتي تعرف كذلك تجمهرا للمترشحين لاجتياز مباراة ولوجها.
وأضافت نفس المصادر ، أن قوات الأمن قررت طبق "أوامر من جهات عليا" ، عدم الترخيص للوقفة السلمية التي أعلنت عنها التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين في بيان سابق صدر منذ ما يناهز العشرة أيام، تجنبا لحدوث انفلات أمني يصعب التحكم فيه لاحقا ، وهو ما اعتبره أساتذة حضروا بعين المكان ، "قمعا تعسفيا " غير مسبوق لشكل نضالي سلمي لا يضر بأي جهة من الجهات ، كما لا يعرقل حركة السير ، بحكم إقامته في المساحة المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية بالحديقة المتواجدة بباب الرواح.
وأضاف الحاضرون ، أنهم فوجؤا بهذا التصرف الأمني "المجحف في حقهم " ، على اعتبار أن تنسيقيتهم اعتادت أن تنظم وقفات احتجاجية مثيلة ، بدون أي مشكل ، وبدون إثارة هاته "الحساسية الأمنية " المفرطة .
من جهة أخرى ، ندد العزيز فرتاحي ، عضو المكتب الوطني للتنسيقية المذكورة ، بالهجوم الأمني الذي تعرض له الأساتذة الذين حضرو باكرا إلى مقر وزارة التربية الوطنية لتنظيم الوقفة الاحتجاجية ، وأعلن تضامنه مع أساتذة ما بات يعرف ب"الزنزانة 9 " الذين تعرضو لإصابات متفاوتة الخطورة إثر التدخل الأمني لفك الاعتصام الذي يخوضه مناضلي تنسيقية السلم 9 منذ أربع أيام أمام مقر وزارة "الوفا" .
فيما اعتبر أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين , خلال الجمع الاستثنائي والمستعجل الذي عقد بمقر إحدى النقابات المعروفة ، بحي النصر بالرباط، أن المنع الذي طال وقفتهم الاحتجاجية ، يعتبر تضييقا على الحقوق و"انتكاسة " وتراجعا خطيرا في ما يخص الحريات العامة .
يذكر أن العاصمة الإدارية للملكة، تعرف اليوم تصاعدا للاحتجاجات ،يرافقه استنفار أمني مكثف لمختلف القوات العمومية من أمن وطني وقوات مساعدة، حيث تخوض مجموعة من الفئات أشكالا نضالية في ساحات وشوارع الرباط الرئيسة ، منها تنسيقية الأطر العليا المعطلة ، وأساتذة "الزنزانة 9" ، وأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة ، إضافة إلى شرائح أخرى تندد بمظلوميتها في مقابل مقر مجلس النواب وسط العاصمة ، كتنسيقية المكفوفين، ومجموعة"أسرى حرب الوحدة الترابية " الذين وصل اعتصامهم إلى 45 يوما من البيات في العراء لحد الآن.
messari
اقول لهؤلاء الذين اصبح الاضراب هو عملهم الاول ان العيب فيهم لانهم فشلوا في الترقي ولم يستطيعوا مشايرة ايقاع النظم التربوية الحديثة وارتكنوا الى الخلوس في المقاهي وانتظار الترقي بالاختيار التي تعمل الوزارة على تطبيقه كما اتفقت مع النقابات ولكن الفاشلين منا لم يستطيعوا حتى الحصول على مؤهلات الترقي بتلاختيار وكل لسبب يعنيه فكفى منالاتكالية ودائما هناك مكان للاقضل وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون
houssam
السلام عليكم ان رجال التعليم هي الفئة التي لاترضى بالدل والهوان ولاهانة والاستغفال عندما نقول اننا نريد حقنا فاننا نعلم علم اليقين ان المليارات التي تهدر وتنهب وتسرق من صناديق الدولة كفيلة بتسوية وضعيتنا فانا من اساتدة السلم 9 مند 1993 ولم ارق الى حد الان مع العلم ان هناك اخوة لي هرموا في الزنزانة 9 ومنهم من تقاعد فيها يا من يتشدق باهانة رجل التربية هيهات خيهات ان تصل الى مرتبة المربي يا من سميت نفسك بفيلسوف لكي يصح لقبك لابد ان تتمدرس وتتلمد وتتمرن وتتعلم على يد اسيادك المربيين مزيدا من النضال ولتنفجر مرارة كل الفلاسفة المزيفيين
احمد
إن الحكومةمطالبةبإيجاد حل لهذه المعضلة وفي اسرع وقت ممكن بدل التريث وضياع الاطفال والتلاميذ.وذلك بانصاف المتضررين ذوو الاقدمية 10 سنوات فما فوق وفي أسرع وقت ممكن .بدل التفكير في قانون الاضراب لأنه سيجلب أكبر مصيبة للتعليم ،فهل تتصورون معي كيف سيؤدي ذلك الاستاذ دوره في القسم وحقوقه مهضومة؟...
ولد سيدي يوسف بن علي z.h
معاناة التنقل ومشاقه تبقى روح التحدي والاستعداد للعطاء والتضحية قائمة لدى أبناء “مهنة الطباشير” التي لم ينجح تهميشها في حجب رسالتها النبيلة ولم تنل ظروف العملفي العالم القروي من عزم أبنائها وبحثهم عن عيش أفضل،ليبقى العيش في المدينة تاجا على رؤوس القاطنين بها لا يدركه إلا من فرض عليهم العمل في البوادي.