عزيمان يعترف بإفلاس المدرسة العمومية ويؤكد أن الوضع وصل إلى الحضيض
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
كما كان متوقعا، رسم تقرير صادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين صورة سوداوية عن واقع التعليم العمومي بالمغرب مقرا في تقريره المقدم اليوم بأن كل السياسات الإصلاحية فشلت وأن نظام التعليم ببلادنا وصل إلى الهاوية.
هذا واعتبر تقرير المجلس أن النظام التعليمي المغربي في خطر حقيقي بسبب ضعف المكتسبات لدى التلاميذ، وفشل مقاربات وقف نزيف الهدر المدرسي.
هذا وحدد المجلس الاختلالات التي تعرفها التربية النظامية في عدم التمدرس، الهدر المدرسي، والانقطاع والفشل الدراسي، كما قدم تصوره لعلاج هذه الإشكالية عبر وضع الخطة الناجعة من أجل الوصول الى المستوى التعليمي المنشود.
ديجا دي
كما توقعناه منذ الانخراط في مبادرات الإصلاح باعتماد المقاربة بالكفاياتفي بداية الألفية حيث صرحنا خلالها باعتماد منهج تغيير المنظور التقليدي المتخلف لللنظام التعليمي المغربي والتفكير في ملاءمة المكونات من بنية تحتية ملاءمة وبرامج مناسبة وتكوين أساس يساير المستجدات وتكوين مستمر مواكب لإجراءات التنزيل ولا شيء تم. فلا يعقل على سبيل المثال أن نطمح للرفع من مستوى القرائية من دون تحفيز للقراءة ومن دون مكتبات بالأقسام التعليمية ومن دون تشجيع الإنتاج الثقافي والفني في المؤسسات التعليمية. إن مفهوم التعليم بالأقطاب العلمية والأدبية اللغوية والفنية قد فهم بالمقلوب وأفرغ هذا المنهج من جوهره وما إقحام مواد لغوية في مجال التفتح إلا تكريسا لمفهوم التلقين عوض التفتح الذي في أساسه يسعى إلى تنشيط العقل وتطوير قدرات الابتكار والخلق والبحث والتجريب واكتشاف الحلول الناجعة عوض الاكتفاء باجترار المواد وإعادة إنتاجها في الوضعيات التقويمية (الفروض في المراقبة المستمرة وفي الامتحانات ومباريات التوظيف لخير مثال). فلن يرجى أمل في الإصلاح من دون تصور يغير من مفهوم مدرسة الماضي ويستشرف منظورا عصريا يناسب المستقبل ويخطط لبناءعقلية المستقبل ويستثمر في بناء المستقبل بثقة وعزيمة وشخصية قوية قادرة على مجابهة تحديات العصر والتنمية.
طنسيون
ديجا دي
كما توقعناه منذ الانخراط في مبادرات الإصلاح باعتماد المقاربة بالكفاياتفي بداية الألفية حيث صرحنا خلالها باعتماد منهج تغيير المنظور التقليدي المتخلف لللنظام التعليمي المغربي والتفكير في ملاءمة المكونات من بنية تحتية ملاءمة وبرامج مناسبة وتكوين أساس يساير المستجدات وتكوين مستمر مواكب لإجراءات التنزيل ولا شيء تم. فلا يعقل على سبيل المثال أن نطمح للرفع من مستوى القرائية من دون تحفيز للقراءة ومن دون مكتبات بالأقسام التعليمية ومن دون تشجيع الإنتاج الثقافي والفني في المؤسسات التعليمية. إن مفهوم التعليم بالأقطاب العلمية والأدبية اللغوية والفنية قد فهم بالمقلوب وأفرغ هذا المنهج من جوهره وما إقحام مواد لغوية في مجال التفتح إلا تكريسا لمفهوم التلقين عوض التفتح الذي في أساسه يسعى إلى تنشيط العقل وتطوير قدرات الابتكار والخلق والبحث والتجريب واكتشاف الحلول الناجعة عوض الاكتفاء باجترار المواد وإعادة إنتاجها في الوضعيات التقويمية (الفروض في المراقبة المستمرة وفي الامتحانات ومباريات التوظيف لخير مثال). فلن يرجى أمل في الإصلاح من دون تصور يغير من مفهوم مدرسة الماضي ويستشرف منظورا عصريا يناسب المستقبل ويخطط لبناءعقلية المستقبل ويستثمر في بناء المستقبل بثقة وعزيمة وشخصية قوية قادرة على مجابهة تحديات العصر والتنمية.
الصحراوي
الفسغاد هو السبب وتخطيطاتكم
وشكون السبب اليس انتم تريدون قتل المدرسة العمومية التي يستفيد منها الشعب الدي اغلبه فقراء لتسيطروا على الخصوصي لتجنوا اموالا اكتر اتقوا الله في الفقير لقد اوصى الله عليه وانتم تستغلوه في الانتخابات لتقهروه بعد الفوز اخ من هاد الانتخابات التي تعطينا من لا يفكر في الفقير افهمت ياشعب
عبد العزيز
المنافسة غير الشريفة
التعليم الخصوصي هو المستفيد الاكبر من تدهور المدرسة العمومية،والغريب ان التعليم الخصوصي استفاد من الدولة ومن الاباء الذين لا حول ولا قوة لهم ومن خبرة اساتذة العمومي المختارين ومن عدم المراقبة من طرف المسؤولين على الشان التربوي ،ان النتاءج المحصل عليها بالخصوصي في الاقسام الاشهادية مرده الى تدريب التلاميذ وشحنهم بشهرين ونصف على الطريقة التي تعطى بها الامتحانات (هذه الطريقة تنتج تلاميذ لا يمكنهم الاعتماد على انفسهم ) وفي ما يخص العمومي فان التلاميذ و....يفكرون منذ الان في طريقة لانهاء المقررات والتفرغ الى الراحة والنشاط لان الكل متذمر من الوضع التعليمي المتدهور.
جعونة مجبر
الجريمةً
عزيمان يعترف بإفلاس المدرسة العمومية ويؤكد أن الوضع وصل إلى الحضيض جريمة ضد الانسانية يجب على المتسببين فيها المثول امام محكمة العدل الدولية وهذا ليس خيال بل مقرر في لواءح الامم المتحدة التي تقول ان مسؤلية السلطات الحاكمة في اَي بل من واجبها حماية مواطنيها وهذه الحماية تشمل واجب التعليم والتطبيب والإغاثة
لحظة امل
غوغاء وراء غوغاء
فعلا المدرسة المغربية تعرف افلاسا مستمرا و اصبحت تؤول الى الصفر والاسباب غياب روح المسؤولية لدى جميع الاطراف فكثرة المصطلحات الرنانة لكن تطبيقها لم نرى منه اي شيء قرارات مع وقف التنفيذ فاين هو البلبلة التي احدثتها مذكرة منع اساتذة القطاع العام من العمل بالمدارس الخصوصية والذي يدخر الاستاذ من اجله مجهوداته على حساب مؤسسة الدولة اين هو منع اساتذة الدولة من مزاولة الساعات الاضافية العكس الامر زاد انتشارا و اصبح التلميذ بضاعة خارج مؤسسات الدولة كل ذلك لم نرى منه اي شيء وداعا المدرسة العمومية وداعا التعليم
المعلق
والله إنها سياسة ممنهجة من طرف جهات عليا تتحكم في هذا البلد لتدمير هذا القطاع وانتشار الجهل وا لأمية ليسهل عليهم إقتياد القطيع كيفما يحلوا لهم .