سابقة : على طريقة المسلسلات التركية .. شاهد كيف تصرف " عشيقين " داخل مؤسسة تعليمية عمومية وسط تشجيع زملائهم (الفيديو)
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
تداول رواد الفيسبوك ، شريط فيديو جديد ، يوثق لمشهد غير مألوف داخل المؤسسات التعليمية المغربية ، مستلهم من المشاهد التي يطالعها المشاهد عبر المسلسلات الاجنبية ، ففي تجسيد حقيقي لمشهد رومانسي ، قام تلميذ بالتعبير عن حبه لزميلته داخل أسوار بمؤسسة تعليمية يجهل لحد الساعة مكانها، و وسط تشجيع كبير لزملائهم في المؤسسة .
و هو المشهد الذي لقي استهجان و غضبا كبيرا من قبل عدد من رواد الفضاء الأزرق ، مستغربين غياب دور الأطر التربوية المشرفة على سير هذه المؤسسة ، و أيضا الخطر المحدق الذي صار يهدد شباب هذا الوطن بسبب غزو المسلسلات الأجنبية التي تحولت مع الوقت إلى سلوك طبيعي تنهل منه أجيال هذه البلاد .
محمد
كبوها غير في الأطر التربوية
الإطار التربوي هوالمسؤول عن تردي الأخلاق ، وهو المسؤول عن تردي المستوى التعليمي ، هو المسؤول عن الأزمة الاقتصادية ، هو المسؤول عن حربي العراق و سوريا ، هو المسؤول عن التفاوت الطبقي المهول في المجتمع ، هو المسؤول عن انتشار الدعارة ، هو المسؤول عن كل ما يجري في هذا العالم المعاصر من تخبطات ، الله ينعل لي ما يحشم ، الأستاذ إذا تدخل في مسألة أخلاقية ودافع عن القيم و المبادئ السامية يتهم بالتطرف ، و المذكرات الخاصة بهذه الأفعال أعاقت دور الأستاذ و الإداري معا ، لوموا شاشاتنا الوطنية التي تتنافس فيما بينها في إذاعة ثقافة الغرب و الأتراك و المكسيك ، و تشويه ثقافة الوطن و الهوية المغربية القحة، أتساءل أين دور الآباء و الأسرة و المجتمع و الدولة؟
Abdou
أنشطة عاطفية ورومانسية بالمدرسة العمومية
هذا ليس بجديد على المؤسسات التعليمية ببلادنا ؛ بل هكذا أريد لها وهكذا يروج لها الكثيرون وعليه فلا مانع في ظل هذا الواقع من إضافة أنشطة عاطفية ورومانسية إلى الحياة المدرسية حتى تصبح المدرسة أكثر جادبية وربما قد تكون الحل الأمثل لمحاربة الهدر المدرسي
أستاذ من المؤسسة المعنية
خراب ثانوية الحسن التاني
بمؤسسة الحسن التاني التأهيلية الدورة.الشخص الدي قام بهذا العلم ليس تلميذا وإنما غريب عن المؤسسة حيث أنه أنتظر خروج التلميذة على الساعة 12 من يوم الثلاثاء ليقوم بعمله لكن المؤسف في هذه العملية هو غياب الأطر التربوية.كيف يعقل بغريب أن يقوم بهذا العلم داخل المؤسسة وبهذا التنظيم كما يوثق لذلك الفيديو المتداول
عبد الله
مشاهد تدمي القلب في تعليمنا المتدهور
المدارس أصبحت فضاء لتزجية الوقت و العربدة و الكالا و غيرها من الموبقات. المرجو من السيد حصاد التدخل بحزم و الضرب بيد من حديد مع كل ما يعرض ناشئة البلد للانحلال و يسير بمستقبل بلدنا نحو المجهول. كلنا مسؤولون دون استثناء عن السمعة السيئة التي أصبحت لصيقة ببلدنا رغم الموارد المالية و البشرية! أليس في بلدنا رجل رشيد يقيم في تعليمنا ما اعوج لعقود بشكل فاضح و مؤلم!