صادم : أيادي التخريب تدمر مشروع مدرسة حولت قسمها إلى " تحفة " تربوية ( الصورة )
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
بكثير من الحسرة والغضب ، تلقت أسرة التعليم بمؤسسة أبي هريرة الابتدائية بمراكش ، خبر التخريب المقصود الذي طال الحجرة الدراسية " النموذجية " التي جرى إعدادها من قبل الأستاذة السعدية كرومي ، من مالها الخاص .
و ارتباطا بالموضوع ، فقد نشر الفاعل الجمعوي المتخصص في شؤون " الطفولة " ، السيد عبد العالي الرامي ، صورة حصرية لهذا التخريب الذي طال هذا القسم النموذجي ، مؤكدا أن من قام بهذا الجرم ، هم بلا شك أعداء النجاح ، الذين أغضبهم ما قامت به هذه المدرسة التي حازت قدرا عاليا من الاحترام والتقدير من قبل جل المغاربة ، نظير هذا العمل الجبار الذي قامت ولازالت تقوم به ، في سبيل الرقي بالمستوى التعليمي بالمغرب ، ليبقى السؤال المطروح أمام هذا الوضع الخطير هو : من له المصلحة في تحطيم حلم تحول إلى حقيقة ؟
عابر سبيل
عقدة المنظومة التعليمية
لاشك أن ايادي مقصودة في هذا التخريب وليس فقط في هذا الفعل بل هناك من يتعمده في كل ربوع المغرب، ليعطينا أن المؤسسة التعليمية في المغرب لا تريد الرقي في جودة المنتوج التربوي أي انها تريد حجرات متعفنة مملوءة بالأمراض والأوساخ، لتنتج هذه الفئة التي لا تريد لابناء وبنات هذا الوطن للأسف جيل من المهمشين ، نعم استحسن المغاربة هذا العمل الجميل الذي قامت به هذه الأستاذة الفاظلة وندعوها أن تواصل ولا تهتم لهذه المنوشات
طنسيون
كيف التغيير ؟
بالطبع قسم نموذجي منفرد ومعزول لوحده لن يغير من المنظور التقليدي المتخلف للتعليم. و بالطبع سيلقى أي مجهود أو مبادرة نموذجية معزولة عن الواقع الروتيني للنظام التعليمي ستلقى مقاومة و رفض التجديد و التغيير. بل صار المألوف تكريسا وفرضا للواقع مصلحة وامتيازا لمن لا يريد التغيير أو حتى التفكير و تصور التغيير الذي يقنع و يرضي الكثير.