فضيحة "الجنس مقابل النجاح" تنتقل إلى التعليم الابتدائي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : متابعة
استمعت الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز بني شيكر إقليم الناضور، أول أمس الأربعاء، إلى أسرة تلميذة تتابع دراستها بالسنة الخامسة ابتدائي لإحدى المؤسسات التعليمية العمومية بالمركز نفسه، تتهم أستاذا بالتحرش بابنتها جنسيا مقابل إعطائها نقاطا جيدة في الامتحان.
و أوردت الأم في شكايتها المقدمة لعناصر الضابطة القضائية أن ابنتها تتعرض لأنواع من التحرش الجنسي من قبل المتهم الذي يعتبر أستاذها، وذلك منذ بداية الموسم الدراسي الجاري.
و أكدت أن الأستاذ قام عدة مرات بتقبيلها ولمسها في مناطقها الحساسة، وحاول مرارا استدراجها إلى بيته ليمارس معها الجنس رغم أنه متزوج، ويطلب منها الصمت وعدم الحديث في الموضوع لأي أحد مقابل إعطائها نقاطا جيدة في الامتحانات، وهددها بالرسوب إذا ما حكت ذاك لأي شخص، وفق ما نشرته يومية "الصباح".
hassan
الفقر يجلب كل الخبائث.
عندما اصبح التعليم مجرد مهنة للاسترزاق..و اصبح هاجس المعلم هو الراتب و الامتيازات تحول الي مرتع لتمرير و اعلاء الميولات المريضة لكل من هب و دابة...الحمد لله ان هاده الامور اللتي اصبحت ظاهرة يندب الجبين لا تقع الا في التعليم العمومي و في الاوساط الفقيرة...الفقر يجلب كل الخبائث..
شيبوب المزابي
بالفعل هناك معلمون بلداء مكابيت
هناك معلمون لا يبذلون أقصى جهد لتنوير عقول التلاميذ ، لما يدخل القسم لايبدأ حتى تمر نصف ساعة وإذا قام لإلقاء الدرس لا يقوم إلا كسولا ولا يدري شيئا ويمثل نفسه في القسم زعيما قبليا مثل القرد ديال الزفزافي ناصر .لهذا أنصح الإخوة الأساتذة بتقوى الله والإخلاص في العمل لأنه عبادة وكفى من غش التلاميذ من غشنا فليس منا
ام معتز
فكرة
فعلا فكرة ممتازة لضمان الامان داخل الصفوف ولحماية الطالب والمدرس على حد سواء ومفيد حتى لا يحدث الغش في الامتحانات ولضمان الاعطاء الصحيح للمدرس وفي حال وجود اي شكوى ..نرجع للكاميرات المثيته....وبهذا لايستطيع الطالب او المدرس التملص او التقصير او الخطأ ..جزاكم الله خيرا. .واي استاذ ناجح وجاد في الاعطاء فلن يرفض
المعلم
حماية الأستاذ وحماية التلميذ
أصبح الأستاذ المغربي مهددا أكثر من أي وقت مضى مهددا بالتوقيف عن العمل ومهددا بإدخاله للسجن ولو بوشاية كاذبة ولو بتهمة ملفقة، لذا أصبح من الضروري ومن اللازم نصب كاميرات داخل كل قسم دراسي حتى يتم حماية التلميذ وحماية الأستاذ وحتى لاتتكرر هذه الممارسات إن كانت حقيقية فنحكم على أستاذ بالدمار وعلى عئلته بالتشرد والضياع.