تلميذة في الثالثة إعدادي تضع حدا لحياتها بطريقة مأساوية بعد رسوبها في الامتحان
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
أفادت مصادر متطابقة أن إقامة " المجد 1 " المتواجدة بتراب جماعة ويسلان ضواحي مدينة مكناس عاشت قبيل صلاة الجمعة على وقع انتحار تلميذة من مواليد سنة 2002 ، كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث إعدادي ، قبل أن تقرر وضع حد لحياتها بعد أن علمت برسوبها في الامتحان.
و بحسب نفس المصادر ، فإن الضحية لم تتحمل صدمة رسوبها في امتحان السنة الثالثة إعدادي ، الأمر الذي دفعها دون أدنى تفكير إلى الانتحار عبر رمي ذاتها من فوق إحدى عمارات إقامة " المجد 1 " ، في حادث خلف حزن و تدمرا كبيرين بين الأهل و الجيران و الأقارب.
طنسيون
أي تعليم هذا ؟
بعد سلسلة الإغماءات والعنف والعنف المضاد ومحاولات الغش و رغم التهديدات والتشديدات يأتي الانتحار ليؤثت الواقع التعليمي التقليدي المتخلف في بلادنا الذي يظل في تكريس الفروقات ويزيد من الإقصاء والتهميش بين المتعلمين ويدفع بهم إلى العزوف واليأس حتى من الحياة. حالات ربما لا تثير اهتمام المسؤولين ولا المجتمع الذي يتحمل العزوف ويكتم غيضه وألمه رغما عنه في انتظار إصلاح قادم لم يشد رحاله بعد. فإلى متى سيظل هذا الإهمال واللامبالات في تطوير منظور عصري للتعليم بجودة عالية ترعى المتعلمين وتدعمهم جميعا بالدعم والمعالجة لمعيقات تعلمهم وتؤهل مواطنين أكفاء وفي جميع المجالات نحو مستقبل أفضل ؟
مصطفى
ان الجنس مقابل النقط لن يأتي أكله هده السنة