وزارة حصاد تكشف عن الكتب المدرسية التي ستعرف مراجعة الموسم الدراسي المقبل

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية قد راسلت مصالحها الخارجية بالمراسلة الوزارية رقم 0092 على 17 الصادرة بتاريخ 15 يوليوز 2017 بشأن الكتب و الكراسات المدرجة بعملية مليون محفظة برسم الموسم الدراسي 2017ـ2018 .
كما دعت نفس المراسلة إلى الاخذ بعين الإعتبار المراجعات التي ستعرفها بعض الكراسات و الكتب المدرسية بداية الدخول المرسي المقبل وهي على الشكل التالي :
ـ التربية الإسلامية بالسلكين الإبتدائي و الثانوي الإعدادي
ـ اللغة الفرنسية بالسلكين الإبتدائي و الثانوي الإعدادي
ـ الإجتماعيات بالسلك الثانوي الإعدادي
و أكدت نفس المراسلة أن مكاتب التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالات هي التي ستدبر عملية توزيع هذه الكتب المدرسية على مدراء المؤسسات التعليمية.
المعلم
نريد من السيد الوزير
أن تتم مراجعة كتب الاجتماعيات بالابتدائي لتدريس المتعلمين تاريخ البعثة النبوية وتاريخ الخلفاء الراشدين. نريد أن يلغي التمييز الذي يحدث بين الجهات والأقاليم وذلك بترخيص تدريس الكتب المفيدة والتي يعترف الأساتذة بتميزها وإلغاء الكتب الرديئة مثل كتب<<كتابي>> السيئة المحتوى. نريد من السيد الوزير تخصيص كل مادة بكتابها وبكراسة التطبيقات الخاصة بها حتى يستطيع المتعلم التفريق بين مدة التراكيب ومادة الصرف والتحويل ومادة الإملاء ومادة الإنشاء ومادة القراءة العادية ومادة القراءة المسترسلة. نريد من السيد الوزير أن يعمل على توفير الكتب لكل أبناء المغرب لأن أبناء الفقراء منهم من يقضي السنة بدون كتب والسبب أنها تنفد في الشهور الأولى من المكتبات.نريد من السيد الوزير توفير المراجع اللازمة للأساتذة لأنهم يبحثون في المكتبات ولايجدونها مما يجعلهم يعتمدون على كتاب التلميذ وهو في الغالب ليس بكاف.
chafik/ assilah
اذكر ايام كان التعليم ذا مصداقية ونجاعة وجودة عالية بداية السبعينات كيف ان التلميذ كان يجتاز مرحلة الابتداءي وقد حفظ عن ظهر قلب ما مجموعه ثمانية احزاب من القرءان الكريم بدءا بحزب الرحمان وانتهاء بحزب سبح وما كان لذلك من تاثير بالغ في مسار المتعلمين في سلك الاعدادي والثانوي من بعد مما جعل شهادة الباكالوريا المغربية ذات سمعة عالمية.اليوم واقع مؤسف ذاك الذي اصبحنا نعيشه بحيث ان تلميذ المستوى السادس لايكاد يحفظ من القرءان الكريم حتى سور الحزب الاول.اهذا هو الاصلاح؟
هذا لن يفيد في شيء فكل ما سيحدث هو تاخير في بدا الدروس كما حدث هذه السنة في مادة التربية الاسلامية مما سيشكل ضغطا على كل من التلاميذ و الاساتذة و من هنا نطلب من الوزير محمد حصاد توفير المناهج الجديدة مع بداية الموسم الراسي مباشرة اضافة الى اعلام التلاميذ بالتغييرات في اواخر السنة لان الاغلبية يقوم بمراجعات في الصيف و ما نقول (غايتضربلو كولشي فزيرو)
Saida
Informatique
وماذا عن مادة الإعلاميات