فضيحة في كلية سطات .. أستاذ جامعي يتطاول : الله في قمة الهرم السياسي المغربي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : متابعة
أثار أستاذ جامعي يدعى محمد خريمش ، الجدل بسؤال مثير موجه الى طلبة كلية الحقوق بسطات في امتحان الدورة الاستدراكية خلال شهر يوليوز المنصرم ، حيث قال و بدون استحياء " يوجد في قمة الهرم السياسي المغربي الله عز وجل، ويتبعه الرسول صلى الله وعليه وسلم، ثم في المقام الثالث، سبط الرسول الذي يسوس الأمة ويراقب ممثليها، وإذا كان الله أحد لا شريك له وتتجلى وحدانيته في إيمان ووعي كل مؤمن، فإن حضور الرسول عليه السلام، يتم عن طريق خليفته في الأرض جامع السلطات على ضوء هذه المقولة حلل الصلاحيات السياسية والروحية للملك وفقا لمقتضيات الدستور ".
الأستاذ الجامعي حاول تبرير سؤاله الغريب ، حيث صرح ليومية " أخبار اليوم" ، أن الهدف من وراء طرحه لهذه " الإشكالية " حسب تعبيره هو "التخفيف من ظاهرة الغش وسط الطلبة".
و أضاف أن الهدف الثاني كان هو " الرفع من مستوى التحليل عند الطلبة في التعاطي مع الإشكاليات الحقيقية، بتوظيف المناهج المعتمدة".
وأثار السؤال ردود فعل غاضبة وسط أساتذة كلية الحقوق بسطات، لكن بسبب عدم وجود نص قانوني يسمح بممارسة الرقابة على الأساتذة فيما يخص حريتهم في طرح أسئلة الامتحانات، فقد مرّ الأمر دون أي رد فعل.
مغربي
صيغة السؤال فيها إستفزاز لشعور الطلبة .لأن ذات الله فوق تفكير هذا الدجال .
فالسيبة ضربت أطنابها في جامعتنا .فطرح السؤال بهذه الصيغة يعتبر إعتداء على الذات الإلاهية وخرقا للميثاق التعليمي بالمملكة المغربية .لأن الأستاذ يعتبر نفسه هو المهيمن في مادته وعندما يضع السؤال بصيغة إستفزازية لشعور الطلبة ومسا بالمقدسات الكبرى للمسلمين .فذات الله سبحانه وتعالى فوق العقل البشري ولا يمكن تحديدها بالهرمية التي في عقل الأستاذ .وبما ان الأستاذ يعتبر نفسه وصل إلى قمة الهرم فهرمه سينزل إلى الدرك الأسفل . ومصيبة الإسلام الذي يعاني منها العالم الإسلامي هو مثل هذا الغبي .
مصطفى
التعليم مرة أخرى
رائحة الفساد فاحت في التعليم العالي، من تزوير النقط، الفساد اﻻخﻻقي، الرشوة، واﻻن التطاول على الله وعلى سيدنا محمد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )..يجب خلق المحاسبة، الطلبة أبناء الشعب يعيشون كابوس يوميا يسمى الكليات والمعاهد العليا العمومية........كفى...كفى...كفى
طنسيون
صم بكم عمي لا يبصرون
أتساءل لماذا يقع الطمس على مدرسينا بالجامعات ولا يبرحون إلا أن يقعوا في الشبهات. فإما بسبب جهلهم للمقاربة بالكفايات وعدم إلمامهم بتصور وصياغة إشكاليات لوضعيات مركبة ملموسة من الواقع و من وضعيات التدريس و المقررات، وهذا هو الراجح. أو بسبب اللبس الحاصل عندهم بسبب نمطية التدريس التي تعودوا عليها وتطبعوا معها في غياب التجديد و التحديث و التكوين المستمر ؟ أو لربما هو المنظور التعليمي الجامعي الذي ظل حبيس التقليد و التكرار المنمط لعقود ولم يستطع التحرر و ابتكار نماذج تعليمية تعلمية معاصرة ؟ ألا يحتاج هذا إلى دراسة و تحليل و استنتاج مدى تأثير هذا الطمس على عقليات الخريجين من الجامعات و المعاهد العليا ببلادنا ؟
موحا
الأستاذ لم يقل إنما استحضر مقولة لأحد الكتاب أو أستاذ اخر و قد و ضعها بين معقوفتين. وطلب من الطالب التحليل و.... المقولة تعكس الواقع المغربي إلى حد ما و يتجلى ذلك خاصة في حفل الولاء وركوب الحصان و المظلة (يعني ظل الله في الأرض) و يتجلى كدلك في صدور أحكام القضاء و مظاهر أخرى...... لهدا لا أرى أي حرج في الأسئلة التي طرحها الأستاد و الدارسون للقانون الدستوري و المؤسسات السياسية يعرفون ذلك.
امحمد
[email protected]
السؤال جيد وعميق .ما هذا الجهل يجب فهم منطوق القول في علاقتها بالسؤال المطروح و فهم السؤال المطروح في ضوء مضامين القول.
رضوان لمودن
فضيحة في كلية سطات...
من الناس،شرذمة تدعي كمال العلم،بل تود أن تفوقه بقليل..لما تدخل في تجسيد وتجسيم الذات الإلهية المنزهة عن كل تشبيه"ليس كمثله شيء،وهو السميع العليم"صدق الله العظيم..أتوجه بالقول لمثل هؤلاء:"انتهوا خيرا لكم"وتوبوا إلى بارئكم عز وجل،قبل انقضاء الأجل،ولا ينفع ندم..ولا تستهينوا بالأمور،فإن الله يمهل،ولا يهمل..فلا تقولوا على الله كذبا ولا افتراء..كفاكم هراء واستهزاء لما سقطت كل مذاهبكم المزعومة من الماركسية والشيوعية والداروينية و غيرها كثير..كلما سقط أحدها خسئتم وانحنيتم حتى ظننا أنها بداية التوبة،ليأتي تيار آخر،ويأخذكم من الغرب إلى الشرق،ثم يأتي آخر ليعيدكم إلى شق لم تكنوا بالغيه إلا بشق الأنفس..وهكذا حتى يتوفاكم الموت،أو ياتي أمر الله وأنتم صاغرون..
سعيد الأستاذ
لا علاقة
هذاالأستاذ مع احترامي للأطر التربوية المغربية يعتقد أن الدولة في الإسلام دولة دينية محضة بل هي دولة مدنية تختلف عن الدولة المدنية الحديثة . وبالتالي فهو يرجعنا إلى عهد الفراعنة الذي كان الملك يستمد قداسته من المعبد ، وكأن الملك محمد السادس باعتباره شخصية مقدسة فإنه يستمد قداسته من انتسابه للشرفاء ومن حفدة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ولكن يمكن للأستاذ أن يعبر عن الاشكالية بطرق كثيرة أكثر دلالة ودون استفزاز .
جاهل
أنت جاهل
إلى كاتب المقال، يجب عليك تعلم القرأة. في هذا الجزء " يوجد في قمة الهرم السياسي المغربي، الله عز وجل، ويتبعه الرسول صلى الله وعليه وسلم، ثم في المقام الثالث، سبط الرسول الذي يسوس الأمة ويراقب ممثليها، وإذا كان الله أحد لا شريك له وتتجلى وحدانيته في إيمان ووعي كل مؤمن، فإن حضور الرسول عليه السلام، يتم عن طريق خليفته في الأرض جامع السلطات على ضوء هذه المقولة حلل الصلاحيات السياسية والروحية للملك وفقا لمقتضيات الدستور ". لا يوجد أي خطأ. المرجو أن تقرأ النص بتمهل.