فيديو الاعتداء على أستاذ يحرك مديرية التعليم بورزازات ويدفعها إلى اتخاذ إجراء غير مسبوق ضد التلميذ
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : العربي المرضي
سارعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى إصدار بلاغ للرأي العام توضح من خلاله الإجراءات التي قررت اتخاذها بعد انتشار الفيديو الصادم والمهين الذي يظهر فيه تلميذ وهو يعتدي بالضرب على أستاذه داخل إحدى ثانويات المدينة.
وحسب البلاغ الذي تتوفر أخبارنا على نسخة منه، فقد قررت المديرية تقديم شكاية عاجلة إلى وكيل الملك ضد التلميذ المعتدي، مع إيفاد لجنة إقليمية إلى المؤسسة من أجل التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات التربوية والتأديبية اللازمة.
وفيما يلي نص البلاغ:
كمال
ويلي ويلي ، قال التأذيبية
مازال يا مسؤولي الزبل تاتكلمول على التاديب ؟ من اوصلنا الى هاد الطاعون غير اجراءاتكم ضد العاملين بالقسم لعنة الله عليكم جميعا من الشاوش الى المدير الجهوي الفاشلين كلهم هزبوا من جحيم القسم وفرغوا في الادارة وشرعوا يتكالبون مع كل الحثالات على الاساتذة
KHOU MAATI
C EST QUOI CA
SI VOUS VOULEZ BIEN VOIRE DANS NOS RUE COMMENT SE COMPORTE CES ADOLESCENT SURTOU DES ELEVES DEVANT LES PORTES DES LYCEES DANS LES RUS ET VOUS ALLEZ BIEN EVALUER OU SE DIRIGE NOTRE SOCIETE JE LES VOIS TOUJOUR ENTRAINS DE S ENGELER ET SURTOU LES GARCONS IL Y AS QUEQUE JOUR JE PASSAIT A MIDI DEVANT LA FACULTE DE MEDCINE DE RABAT JE VOYAIS QUE LA MAJORITE DES ETUDIANTS SONT DES FILLES ET CA VOUS POUVEZ LE CONSTATER VOUS MEME A LA SORTIE DES GRANDES ECOLES MAROCAIN POUR CONCLURE JE VEUX DIRE QUE SURTOUS LES GARCONS SONT MAL EDUCE POURQUOI JE N AI AUCUNE REPONSE
محمد
جريمة غير مسبوقة في بلدة الاحترام والوقار ورززات
من العار أن تمر هذه الحادثة دون عقاب لكي تبقى عبرة لمن يعتبر . إنني أحمل المسؤولية للإعلام المغربي أولا الذي لا ينقطع في إظهار رجل التعليم في أقبح صورة ويحمله فشل المنظومة ناسيا أن الأستاذ هو من كون الإعلامي - الطبيب -المهندس- الإداري- الوزير- ووو ....وكل من سولت له نفسه حمل القلم بيده . لماذا هذا التحامل على الأستاذ الذي يؤدي بكل تفاني رسالته النبيلة يحترق كالشمعة من أجل أن يضيئ الآخرين إنه رسول زمانه ونبي الأجيال القادمة . هذا هو الجميل وما أقساه من جميل ضد إنسان صبور تحمل مسؤولية مصير الأمة أصبح في هذا الزمان منشفة لغبار قسمه على مرئ العالم . ماذا بقي ؟ ماذا بقي؟ في هذا الزمان الذي لازمان بعده ؟ أشك أنها إنذار بقيام الساعة. إعذروني . فإنني لاأستطيع كيف أعبر عن الأسى والحزن الذي يخالج صدري وأنا أخطط هذه الكلمات المؤلمة . وأخيرا نحن نساء ورجال التعليم ننادي بإخراج إطار قانوني يحمي الأستاذة والأستاذ داخل وخارج المؤسسة التربوية إذا جاز تسميتها بالتربوية وأن تتحمل السلطات الوصية مسؤوليتها في ذلك وأن يتم ردع الاعلام الذي يسيئ لهذه الشريحة من المجتمع لكونها حاملة مشعل الأمة والسلام.
العدل ياجماعة
حتى الأستاذ لي عنف التلميذ خاصو وكيل الملك واذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل. لما تتخذ إجراءات في حق الضعيف دون القوي يغضب الله ولما يغضب الله فحدث ولا حرج