التصريحات المفاجئة للأستاذ المسحول تجر عليه غضب زملائه و"الفايسبوكيون" وهذا ما قاله
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
صدم الأستاذ الذي سحله تلميذه بورزازات، زملاءه من مدرسين وأطر تربوية عندما صرح لإحدى الجرائد الإلكترونية قائلا:"ما وقع لي أمر عاد جدا".
وأثار هذا التصريح المفاجئ للأستاذ المذكور، حفيظة "الفايسبوكيين" كذلك الذين لم يستسيغوا رد فعل الأستاذ المعتدى عليه.
من جهة أخرى، جاء في تصريحات مجموعة من المسؤولين عن قطاع التعليم، أن الأبحاث ستستمر لمعرفة ملابسات الحادث، رغم تصريحات الأستاذ .
وحسب ذات الجريدة، فيوم الإعتداء صادف يوم عيد ميلاد الأستاذ المعتدى عليه، المزداد بتاريخ 25 نونبر من سنة 1960.
في حين أشار ذات المصدر الإعلامي، إلى أن "الأستاذ المعني كان يعاني مشاكل مع التلاميذ حيث لا يقوى على ضبط الفصل الدراسي فيما يتحدث التلاميذ عن الاستفزاز الذي يطالهم من قبل مدرسهم في مادة الاجتماعيات".
للإشارة، فالأستاذ "عبد الاله ولحوس" يعمل مدرسا لمادة الاجتماعيات بثانوية "سيدي داود" التأهيلية بمدينة ورزازات منذ شتنبر من سنة 2010.
طنسيون
لعنة الفشل
ليس بالغريب ما يجري في المنظومة التعليمية من مظاهر و حالات فجة و مقززة تزكي وتؤكد الفشل. تلاميذ يعنفون من طرف أساتذتهم و أساتذة يسحلون من طرف تلامذتهم و إدارة يستفزها آباء التلاميذ و مؤسسات يغزوها منحرفون ويثيرون الرعب من حولها. ألم يحن بعد التفكير في مخطط إصلاح شامل لمنظومة مهترئة لم يبقى فيها مجالا للترقيع والتجميل والتسويف المزيف ؟ لم يعد ممكنا سوى التغيير و الإيقان بتغير العقليات إما سلبيا إن ظل هذا المنظور التقليدي المتخلف للتعليم جاثما على الأنفس، أو إيجابيا إن هو تغير نحو التطور والتجديد. فمتى يا ترى سيستوعب المسؤولون أن المحافظة على هذا الوضع لا ينتج عنه سوى الفشل، و يدركون أن الإصلاح رهين بتغيير العقلية والمنظور.
مبارك
اظن انه يقصد ان العنف ضد الاستاذ ظاهرة مألوفة ولا تدعو للغرابة
ظاهرة العنف ضد الاستاذ استفحلت حتى انه في كبريات المدن اصبح الاستاذ خائفا في الشارع العام ان يطاله اعتداء من احد تلاميذته وهذه الظاهرة لم يسلم منها حتى الاستاذات والاساتذة المكلفون بحراسة الامتحانات والمباريات الذين يصرحون بضبط حالات الغش ويحيلونها على لجن المراقبة بالمؤسسة ليتخذ في حقهم المتعين بعض هؤلاء عنفوا لا لشيء وانما لانهم قاموا بواجبهم فتكرار هذه الظاهرة اصبح عاد اما اذا صرح الاستاذ في محضر رسمي انه يتنازل عن هذا الاعتداء فانه سيجر عليه غضب الكل وسيتصاعد هذا السلوك العدواني تجاه هيئة التدريس ولكبح هذه الظاهرة في نظري الصرامة سكان ورززات تربطهم اواصر قرابات عائلية و علاقات اجتماعية متداخلة ومتينة هناك احتمال تدخل بعض اقارب المعتدي قصد اجراء الصلح مع الاستاذ لان ما اقترفه جنحة وجرم يعاقب عليه القانون وسيزج بابنهم في السجن
أستاذة غيورة
تحذير
كيف لايستطيع ضبط القسم و يقوم باستفزازهم !!!! تناقض في الأمر ،يجب أن يعاقب التلميذ لأنه إعتداء على أطر هيئة التدريس بكاملها و ليس الأستاذ المعني بالأمر فقط . تحذير :في حالة عدم معاقبة التلميذ بأقصى عقوبة فكل تلميذ يحمل ضغينة على أستاذه سوف يسحله أكثر مما شاهدناه في الفيديو المشؤوم.
احمد
مداخلة
رغم أني لا أنتمي لأسرة التعليم ولكن والله حز في نفسي هذا العمل القبيح الذي قام به هذا النموذج الكارثي لهؤلاء المراهقين ولا أقول التلاميذ. وما زادني تذمرا هو رد فعل الأستاذ. اقول لهذا الأستاذ لا شيء فوق الكرامة الإنسانية. ومهما صدر منك من رد فهناك قانون سيطبق من طرف دوي الاختصاص.
الافضل له أن يصمت .