"تهذيب السلوك بالوسط المدرسي" موضوع لقاء بأكاديمية مراكش
أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
إحتضنت قاعة الإجتماعات الكبرى بأكاديمية مراكش، اليوم الأربعاء 13 دجنبر، لقاء تواصليا حول: تهذيب السلوك بالوسط المدرسي، وهو ثمرة تعاون بين وزارة التربية الوطنية ومنظمة اليونسيف.
اللقاء الذي شارك فيه إلى جانب الأكاديمية ومنسقة برامج اليونسيف والمرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي، ممثلون عن فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ورابطة جمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إضافة لممثلي النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية.
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، م احمد الكريمي، أكد في كلمته بالمناسبة أن اللقاء يتم تنظيمه في سياق مسؤولية الإدارة في التصدي للمظاهر السلبية بالمدرسة المغربية، من خلال تكوين أساس ومناسب لبناء مجتمع مدرسي خال من تلك المظاهر... وأيضا في سياق إستثنائي ـ يضيف الكريمي ـ لما عرفته المنظومة التربوية ممارسات غير مقبولة، ومن أطراف متعددة أساءت للمشهد التعليمي، وجب التصدي لها من خلال منهجية مدروسة واستراتيجية معتمدة. فمنطق الإشراك والمشاركة ينفتح على كل الأطراف جمعيات الآباء والإدارة التربوية والنقابات التعليمية...
المدير أكد ايضا أن الموقف الجماعي من حيث المبدأ هو نبذ العنف داخل وخارج المؤسسة التعليمية، ومهما كان المتدخل، والمُعتدي والمعتدَى عليه، فهو سلوك سلبي ومنبوذ، وأنه لم يعد هناك أي مجال للتسامح مع اي سلوك يسيء للممارسة المدرسية العادية، ومع كل ما يمس بكرامة الأستاذ والأستاذة، وأنها باتت قرارات محسوما فيها، والإدارة مستعدة للمرور لدرجات أخرى أكثر صرامة... معتبرا أن الإهتمام بظاهرة العنف في الوسط المدرسي، والتصدي مع إيجاد حلول لها بات واجبا، ومؤكدا على ضرورة الإشتغال الجماعي ومن طرف كل الفعاليات على برامج وقائية، وأيضا لإخراج إستراتيجية منسجمة تجمع رؤى وجهود هاته الفعاليات، في غضون السنة...
اللقاء عرف تنظيم ورشات حاولت مناقشة ظاهرة العنف حسب خصوصيات كل سلك تعليمي، والخروج بمقترحات عملية يتم العمل عليها مستقبلا بشراكة بين الإدارة، النقابات والمجتمع المدني...