قرار تعويض الفلسفة بالتربية الإسلامية في امتحان "البكالوريا"يشعل فتيل أزمة التعليم من جديد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أشعل قرار وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6647 بتاريخ 25 جمادى الأولى الموافق لـ12 فبراير 2018، والمتعلق بحصر شعب ومسالك "البكالوريا" المهنية، (أشعل) فتيل أزمة التعليم بالمغرب مجددا.
ففي الوقت الذي اعتبر فيه مجموعة من المعنيين بالشأن التعليمي، القرار غير صائب وستكون له عواقب وخيمة مستقبلا، بدأت فعاليات مدنية بالتحرك واعتبرت القرار الوزاري إقصاء واضح لمادة الفلسفة.
في حين وصف متتبعون قرار وزارة التربية الوطنية، بـ"السابقة" وبأنه "تراجع" عن الإجماع الوطني المعبر عنه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتوجهات ومضامين استراتيجية 2030-2015.
ورأت فعاليات محسوبة على القوى التقدمية بالمغرب، أن أخطر ما صدر في هذا القرار هو التراجع عن مبدأ تعميم الفلسفة في الباكالوريا المغربية بحيث تم إقصاؤها في كل شعب ومسالك الباكالوريا المهنية.
معتبرة(الفعاليات التقدمية)، أن استبدال الفلسفة كمادة إشهادية في الإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية بمادة التربية الإسلامية، خطر محدق بالفكر التنويري الذي يسعى المغرب إلى شيوعه لدى الأوساط الشابة.
من جهة أخرى، دعا متتبعون كل القوى الوطنية والديمقراطية والحقوقية والنقابية والمدنية إلى التحرك، على اعتبار أنها معنية بهذا الإستهداف الجديد للفلسفة في المغرب، على حد تعبيرهم.
للإشارة، فالقرار المثير للجدل يقضي بتعويض مادة الفلسفة بمادة التربية الإسلامية، في جميع المسالك والشعب المتعلقة بالإمتحان الوطني الموحد لـ"البكالوريا" المهنية.
Hassan
عيقتو
صافي غار وجدوا الأرضية للدواعش تعويض الفلسفة بالتربية الإسلامية كمن تقول له ادهب عش في ارض خالية من التمدن والتحضر .الله اهديكم احيانا الفكر التنويري له إيجابيات اكثر من سلبياته .واين سيدهب اساتدة هده المادة هل سيحولون الى تدريس مادة أخرى انثم تدمرون التعليم اكثر مما هو مدمر
محمد
ردا على من قال مادة التربية الإسلامية مهد للدواعش
شكرا جزيلا لك استاذي على هذا الأسلوب احتراما لمادة الفلسفة التي اعشقها وتقديرا واجلالا لاساتذة الفلسفة لاردوا عليك بسوء أطالبك فقط باحترام المواقف والافكار التي تدعوا اليهما المادتين الجيلتين الفلسفة والتربية الإسلامية وعاشت العقول الراقية
مغربي
الاصلاح
الحمد لله اشكر من فكر في هذا العمل وسعى في تربية هذا الجيل واحياء علوم الاخلاق في شبابنا الذي شوهته افكار الفسوق والتكفير لجهله بامور الدين