التعويض عن العمل بالعالم القروي: زلة قلم ولسان ام آت بعد طول زمان ؟
نمودج السكن الوظيفي لاساتذة المناطق النائية
أخبارنا المغربية
اذن فبناءا على هذه المادة من الميثاق الوطني للتربية والتكوين سيتم الحديث عن التعويضات الخاصة للأطر التربوية العاملة بالوسط القروي ابتداء من سنة 2006 اي بعد ست سنوات من اقراره في الميثاق،وفي سنة 2009 سيتم الحديث عن التعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية،فهل يا ترى ستستفيد الاطر التربوية فعلا من التعويضات عن العمل بالعالم القروي؟ام انه زلة قلم وقع فيها من كتب بنود الميثاق وأقحم هذا التعويض اقحاما بين فصوله؟
علي
التعويضات
التعويضات السمينة الخاصة بالاسفار و التنزه و الرحلات الى خارج الوطن باسم اللجان المتعددة الاسماء و المهام التي يقوم بها البرلمانيون و الوزراء و المرضي عليهم من المنعمين لا تاخذ كل هذا الوقت من النقاش البيزنطي ,,,رغم ان الوزير و البرلماني لن يستطيع قضاء يوم واحد في فرعية بجبال الاطلس الصغير او باعالي الحوز,,,, ملاحظة : تعويضات برلماني خرج في "مهمة" الى الخارج ليوم واحد في 2500 درهم ,,, حلل و ناقش
لمهيولي
الإحباط هو مايشعر به المدرسون في العالم القروي
رغم المعاناة والتنقل اليومي الصعب إلى مقر العمل ورغم قساوة الطبيعة من أمطار وثلوج وحرارة يبقى ذاك القدر المالي اليومي الذي يقتطعه المدرس أو المدرسة من راتبهما قصد الالتحاق بمقر العمل الثقل المؤلم الذي يقض مضجع المدرس ،إن إنفاق 600 أو700 هرهم شهريا للوصول إلى مقر العمل ليس بالسهل خاصة على المبتدئين الذين لاتكفيهم رواتبهم حتى في التغذية واللباس. قد لايصدق القارئ إذا قلت أن بعض الأساتذة في العالم القروي يتغيبون مرة مرة ليس كرها في العمل ولكن لأنهم لايتوفرون على ثمن التنقل إلى مدارسهم.
سعيدي
لا يطلب هؤلاء صدقة
اعطيوا للناس ولو شيئا مما يستحقون لان تعويضاتكم الهزيلة لن تعوض عن اسبوع واحد من العيش في الحرمان في اعالي الجبال وفي اسفل الوهاد ووسط الصحاري . الاستاذ والممرض وموظف الجماعة يواجهون اخطارا من اجل ممارسة عملهم تتعلق بالتنقل وانعدام المرافق الصحية وانعدام الحماية داخل مقر العمل والكوارث الطبيعية و الاثار النفسية السلبية وووووو ان لم يكن هؤلاء يستحقونها فمن إذن.من الغباء التسوية بين من يخكو خطوات ليصل مقر عمله في وسط المدينة وبين من يستغرق ساعات بل هناك من يستغرق اياما للوصول الى جحيمه.
منصوري
اتمنى ان يكون زلة فلم فقط
انا لن اساير هدا الطرح بصفتي رجل تعليم وبصفتي ابن قرية كتب لها القدر في السنوات الاخيرة برجال تعليم بالاسم فقط فقد جعلوا هده المدرسة الشامخة بين جبال الاطلس مفخرة لابنائها وللمغرب بحيث كانت بداية كثير من اطر الكبرى والمفكرين الا ان امرها مند اواخر التسعينات جعلها تعيش ازمة تعليم بالمعنى الحقيقي فرجال التعليم في السنوات الاخيرة غيابهم اكثر من حضورهم وفي حالة الحضور لا يقومون بمهامهم كما يجب بحيث يتركون الابناء في الفصول ليقضوا اغلب اوقاتهم في المناقشات الفردية وغيرها من وسائل تضييع الوقت فكيف ادن نريد ان نشجع مثل هؤولاء نشجعهم على اللامبالاة نفس الامر تحدث الي عنه احد الاصدقاء من طاطا بلدتهم ابتليت بمعلم وزوجته لهم عطل خاصة هم من يتفيدون 7 ايام قبل موعد العطل ولا يلتحقون الا بعد اسبوع وحتى ان حضروا فواحد منهم من يدهب الى الفصول لجمع جميع المستويات مع العلم ان هدا المدشر بجانب الطريق الرئيسي ومزود بالماء والكهرباء فقط فقر الناس حال دون الاجهار بالحق ادن ملتمس ورجاء من الله ان لا يتحقق مثل هدا الاجراء الدي لن يزيد الا ازمة في مالية الدولة وتشجيع على الكسل رجاء من الله ان لا يتحقق وان تحقق فيجب ان يشمل جميع كوظفي الدولة في جميع القطاعات
amiraljabal
رد إلى صاحب التعليق رقم 7
أخي هل سبق لك أن قضيت أسبوعا واحدا وسط الجبال في بيت معزول عن العالم الخارجي لا ماء لا كهرباء لا حمام لا انترنيت لغة العصر أنا أكيد لم مررت بهذه التجربة فإنك ستغير رأيك إن العيش في هذه الظروف يساوي سجن مفتوح أما مسألة العمل فهذا يخضع لضمير المهني لأستاذ نهيك على أن الاستاذ أصبح يعاني الإكتئاب تناول المخدرات.إذن لماذا نرمي المسؤولية على الأستاذ مع أنه الأضعف و نعفي الدولة من هذه المسؤولية مع العلم أنالأستاذ يمثل رمز الدولة في هذه المناطق التي لا أعتقد أن أحد المسؤولين يعرف بوجودها داخل التراب الوطني
عز العرب
التعويض على ماذا او ماذا
يا اخوتي المدرس لا يحتاج تعويضا لتأدية واجبه يكفيه رضا الرب سبحانه و الارزاق عند الله سبحانه الوهاب والنقود تحضر و تغيب لكن ايمكن لاحد تعويضه عن كرامته المهدورة على أسنة رماح وزارتنا الام و تلامذتنا الابناء ، ارى ان المدرس لم يعد الرسول المبجل بل الابن و الاب العاق الذي يجب معاقبته مرة بالقوانين الجائرة ومرة بالسيوف على عنقه ينحر بها كما نحر العلم على مذبح الجهل لا لشيء الا لانه اراد ان يبلغ رسالة سامية بشكل سام فطوبى ثم طوبى لحملة السيوف و بخ بخ لحملة العلم
رشيييد
[email protected]
القروي باين و الحضري باين، كايوحلو غير فالتعويض ديال صغار الموظفينن، اللي واخا ياخدوه لن يغير من واقع الحال. أما تعويضات كبار الموظفين لا لشيء إلا تأتيث منازلهم فلا مشكل، و بمئات الملايين. كاليك هيبة الدولة.. ههه طززززززز