الوفا يشعل التعليم الخاص
الأحداث المغربية
مرت على آخر سنة من مغادرته صفوف الدراسة بكلية للآداب بالبيضاء، حوالي ثمان سنوات، دون أن يظفر بفرصة عمل قار. وعندما سمع بموضوع المقرر الأخير لوزير التربية، منى النفس بعمل طالما حلم بتقلده، دون الحاجة إلى ترحال وانتقال في أكثر من مجال. مقرر «يمنع هيئة التدريس من القيام بساعات إضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي»، فهل يشكل خطوة لإيجاد فرص شغل جديدة أمام عينة من حملة الشهادات المعطلين من أمثال «عبد العظيم» وغيره كثير؟… قد يكون الأمر ورادا بالنسبة لهذا الشاب البيضاوي ذي الثلاثين ربيعا، الذي جرب التدريس دون استقرار، ونهل من معين التربية بعد مشاركة في دورات تكوينية، كل ذلك دون أن يحقق الاستقرار.
«قرار لا يمكن لأي غيور على المدرسة العمومية إلا تثمينه»، هكذا ارتأى بعض الفاعلين التربويين التعليق على مقرر وزير التربية الوطنية الصادر بتاريخ 4 شتنبر 2012 الذي يقضي بتوقيف العمل مؤقتا بمقتضيات المذكرة رقم 109 الصادرة بتاريخ 3 شتنبر 2008 في شأن الترخيص لأطر هيئة التدريس بالقيام بساعات إضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي.
لكن الرافضين للقرار يرون أنه «قرار انفرادي تم على عجل ولم تتم خلاله استشارة المعنيين وضمنهم المجلس الأعلى للتعليم ومديرية الارتقاء بالتعليم الخصوصي»، حسب ما صرح به ممثل للاتحاد الجهوي للتعليم الحر، الذي تحدث بنبرة الأسف للجريدة قائلا «إن تلاميذ التعليم الخصوصي هم أبناء للمغاربة»، وأن هذا القرار من شأن «إغلاق هذه المدارس في وجوههم « لذلك قرر الاتحاد تنظيم وقفة احتجاجية يومه الجمعة أمام وزارة التربية الوطنية.
وزير التربية الوطنية بنى هذا المقرر على خمسة أسباب جاء سردها كالتالي: «عدم احترام المعنيين بإنجاز الساعات الإضافية في مؤسسات التعليم الخصوصي لمقتضيات المذكرة رقم 109 التي تنص ألا يتجاوز عدد الساعات الإضافية التي تقوم بها هيئة التدريس العمومي في المؤسسات الخاصة ثمان ساعات. أما ثانيها فيتمثل في عدم احترام مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي لمقتضيات القانون رقم 06.00 بشأن النظام الأساسي للتعليم الخصوصي ولحيثيات المذكرة رقم 109 الصادرة بتاريخ 3 سبتمبر 2008. أما ثالث أسباب المنع فذهب المقرر إلى أنها الملاحظات الواردة في الأسئلة الكتابية والشفوية بالبرلمان طيلة السنة الدراسية 2011/2012. السبب الرابع يعود إلى الانشغالات التي عبر عنها آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في الموضوع، فيما يكمن السبب الخامس في الاستنتاجات التي توصلت إليها المصالح المختصة بوزارة التربية الوطنية.
وبناء على هذه الأسباب تقرر توقيف العمل بصفة مؤقتة بالمذكرة رقم 109، وعدم الترخيص مؤقتا لأي مفتش تربوي للتعليم الابتدائي أو الثانوي أو مفتش للتخطيط التربوي أو مفتش للمصالح المالية والمادية أو أي أستاذ من الأسلاك التعليمية الثلاثة القيام بساعات إضافية بالتعليم المدرسي الخصوصي. ليخلص المقرر الذي شرع في العمل به ابتداء من 4 شتنبر 2012 إلى أنه «كل مؤسسة تعليمية خصوصية ثبت في حقها أن استفادت من خدمات هيئة من الهيئات السالفة ستتخذ في حقها الإجراءات القانونية الجاري بها العمل».
وقد ذهب المؤيدون للقرار إلى أن «المتضرر من لجوء المدرسين إلى التعليم الخصوصي، هو التلميذ المتعلم بالمدرسة العمومية، حيث إن مستوى الأداء والإنضباط داخل المؤسسات الخصوصية كان أكثر من المؤسسات العمومية». وحول مدى تأثير هذا القرار على سير العمل بالمؤسسات الخاصة ذكر أحد الفاعلين التربويين أن «مؤسسات التعليم الخصوصي ستكون «مضطرة لتوظيف أطرها الخاصة»، وهي «الأطر التي قد لا تكون مهيأة للوصول إلى الجودة المتوخاة التي تباهر بها هذه المؤسسات نظيراتها بالتعليم العمومي»، حيث أضاف أن «العملية التربوية والتعليمية تقوم على الجانب البيداغوجي والديداكتيكي، بالإضافة إلى مهارات أخرى ترتبط بحسن التعامل مع الفضاء المدرسي، والتواصل مع المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسة». وأردف المتحدث أن هذا القرار «يمكن أن يفتح المجال للتفكير في الاستثمار في مجال التكوين انطلاقا من فتح مراكز خاصة لتكوين هيآت وأساتذة التعليم الخصوصي على غرار قطاعات أخرى». وحول صيغة «توقيف العمل بصفة مؤقتة»، بمعنى «ليس نهائيا» و«على مدى قصير»، أضاف مصدر الجريدة أن «الوزارة ريثما يتم فتح قنوات مع المسؤولين والفاعلين في قطاع التعليم الخصوصي بخصوص مجموعة من الإشكالات التي قد يطرحها قرار منع التدريس بهذا القطاع على رجال التعليم العمومي، قد يستمر نوع من الحوار حول هذه المستجدات». لأن الرهان الذي ترفعه مؤسسات التعليم الخاص لتحقيق «الجودة» يقتضي مسايرة ما تفرضه «الجودة» التي يقترحها القطاع العام انطلاقا من الامتحانات الإشهادية، الامتحانات الجهوية وامتحانات البكالوريا.
وكان قرار وزير التربية الوطنية قد استدعى عقد اجتماعات فورية للهيئات المنظمة لقطاع التعليم الخصوصي، صباح أمس الخميس، ومنها الجمعية الوطنية للمدارس الخصوصية، اتحاد المدارس الخصوصية والرابطة الوطنية للتعليم الحر وغيرها من التنظيمات الوطنية للقطاع، حيث ذكر مصدر من الجمعية الوطنية أن «تحركا عاجلا سيتم اتخاذه للتعبير عن رفض هذا القرار».
توقيت جديد في السلك الابتدائي والسبت يوم عطلة.
قررت وزارة التربية الوطنية اعتماد تدبير جديد للزمن المدرسي بعد إلغاء المذكرة 122 التي كان معمولا بها خلال السنوات الأخيرة. وجاء في المذكرة الجديدة أنه «تماشيا مع المقاييس الدولية ومع ما هو معمول به في أغلب الدول في ميدان التعليم، فإن الزمن المدرسي بالمجال الحضري بالسلك الابتدائي وانطلاقا من الموسم 2012-2013 ستطرأ عليه تغييرات، بحيث دعت المذكرة، إلى اعتماد توقيت صباحي من الساعة الثامنة إلى الساعة 12.00، ومن الثانية بعد الزوال إلى 04.30 خلال أيام الاثنين، الثلاثاء والخميس. أما يوم الأربعاء فيتم اعتماد توقيت من الساعة 8.30 إلى 12.00. ويوم الجمعة يتم اعتماد نفس توقيت أيام الاثنين والثلاثاء والخميس على أن تنطلق الدراسة في الساعة 02.30 بعد الزوال وتنتهي في حدود 05.00 في حين سيصبح السبت يوم عطلة.
مذكرة دعت إلى اعتماد توقيت خاص بالعالم القروي، يراعي الظروف المناخية والجغرافية والبعد والقرب من الوحدات المدرسية.
رشيد قبول
رجل تعليم
معك سيدي الوزير
تحية من القلب الى السيد الوفا على شجاعته واقول ان الكثير من رجال التعليم يهملون واجبهم في التعليم العمومي ويلهتون وراء التعليم الخصوصي من اجل دنيا زائلة دون ضمير ودون خوف من خالقهم وتراهم يتسابقون الى المدارس الخصوصية للعمل بجد ونشاط فرحين بما تجود به يد صاحب المدرسة ونقول التعليم العمومي فاشل اشد على يد الوزير وادعوه الى الثبات على الامر دون وجل فمنا الكثير معك معك مع اجمل تحياتى
محمد الظريف
قرار شجاع
قرار شجاع ، يستحق التنويه ،وسابقة إيجابية يسجلها السيد الوفا ستعيد للمدرسة العمومية مكانتها وريادتها وستدفع التعليم الخصوصي إلى المساهمة في فتح أبواب التشغيل في وجه المعطلين وبالتالي المساهمة في التخفيف من آثار البطالة ، ملاحظة هامة : لقد أصبح الآباء يعانون ويقاسون من ارتفاع تكاليف تمدرس ابنائهم في المؤسسات التعليمية الخصوصية التي لا تتوانى في الرفع من واجبات التمدرس كل ستة في وقت تستفيذ من خدمات أساتذة التعليم العمومي على حساب مرتادي المدرسة العمومية وخصوصا أبناء الفقراء من الشعب.برررررااااافففففوووو معالي الوزير ،سيسجل لك التاريخ نقطا إيجابية تظل راسخة في أذهان الشعب.
يوسف/بني سلمان
جرئة في الشكل وخلل في العمق
ماتفضل به السيد الوزير من مقرر يمنع هيأة التعليم العمومي من التدريس بالتعليم الخصوصي هو قرار شجاع استنهظ رابطة التعليم الخصوصي لترفض القرار ، مما يعكس حقيقة مفادها : ان تدني التعليم العمومي ليس بسبب هيئة التدريس ،لذا فالخلل كامن لامحالة في بنية تعليمنا المرتبطة بالبرامج و المناهج ، وتراكمية المواد وساعات العمل على أستاذ التعليم الابتدائي تحديدا ،فضلا عن غياب الرؤية الاستراتيجية والارادة السياسية المرتبطة باصلاح التعليم القروي خصوصا من خلال المدارس الجماعاتية .
boumakla
كيف أسترد أموالي
كنت من المدافعين عن دراسة أبنائي في التعليم الحكومي إلى أن تذهور ونقلت أبنائي إلى التعليم الحر لكي يشتروا بعض النقط علها تنفعهم بعد البكالوريا والٱن مع هدا القرار الشجاع للسيد الوزير فكرت في العودة إلى حضن وتدي أمي التعليم الحكومي بعدما حضنتني المربية بتدي اصطناعي وتربية ليست من عادتي*المطلوب كيف أسترد أموالي التي دفعتها عند نهاية السنة الدراسية للحر قصد التسجيل واستخلاص شهر شتنبر ويونيو *مصاصي الدماء
نورالدين الم
الشجاعة صبرساعة
كلنا نعرف موطن الداء في منظومتنا التربوية ، حتى الأمي اصبح يدلو بدلوه لتشخيص وضعية التعليم المغربي، فكفى من اهدار الوقت في التشخيص و لنبدأ في اتخاذ قرارات من هذا القبيل ، و ليتذكر السيد الوزير ان الشجاعة صبر ساعة . فتحية له من رجل تعليم مغمور ولكن غيوررررررر.
مفتش
قرار تاريخي
قرار السيد الوزير تاريخي وسيضع حدا لمجموعة من الاختلالات. منها أن مؤسسات التعليم الخصوصي وبحسب النص المنظم كانت ملزمة بتشغيل 80 بالمئة من الأساتذة المتفرغين بينما نجدها لا تشغل ولو واحدا وتستغل جشع العاملين في القطاع العمومي لتغطية خصاصها. ثم إن الكثير من الأساتذة وكما شاهدت ذلك بنفسي الستة المنصرمة يدلون بشهادة طبية لإدارة المؤسسة العمومية ويلتحقون للعمل بالمؤسسة الخصوصية. ويضربون في التعليم العمومي ويحضرون في الخصوصي. إلى غير ذلك من الحالات المرضية. لذا نثمن قرار السيد الوزير وندعو أيضا إلى محاربة الساعات الإضافية الليلية في المنازل ومقرات الجمعيات التي تفرض على التلاميذ مقابل نقط المراقبة المستمرة.
Parent
Le cas des profs commerçants criminels
Les COURS AUX Maisons C'est le grand Problème...?Les profs commerçants donnent des cours a'domicile en prenant du thé . café goûter....et des sommes importantes et distribuent a leurs clients des tres bonnes notes aux controles continus sans mérite....c'est les cas qu'il faut combattre M r le ministre et les associations des parents d'eleves doivent encourager ....
hafid
sante publique
passons ensuite au secteur de la sante publique ou se passe la meme chose des medecin qui ignorent leur boulot aux hopitaux et vont au clinique pour pretiquer pour avoir plus d argents il le faut et il le faut faire la meme chose de ne pas autoriser les medecin a pratiquer dans les clinique ca serais un moyen d ameliorer le rendement dans les hoptaux publique soyons courageux et faire la meme chose
houda
arak daba l idrabat
arak daba l idrabat