تفاصيل مثيرة يكشف عنها استقلاليون بخصوص مستقبل التعليم المغربي(فيديو)

تفاصيل مثيرة يكشف عنها استقلاليون بخصوص مستقبل التعليم المغربي(فيديو)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبد الاله بوسحابة

أكد الأمين العام لحزب الإستقلال، الدكتور نزار بركة، أن "اختيار مدينة العيون لاحتضان أشغال اللجنة المركزية في دورتها الثانية، لم يكن من باب الصدفة، ولكنه يُجسدُ المكانة العالية التي تحتلُّها أقاليمنُا الجنوبية في تقديرِنا ووجدانِنا جميعا كمواطنات ومواطنين في باقي ربوع الوطن".


وتابع المتحدث في تصريح لـ"أخبارنا"، أن "معضلة إصلاح التعليم هي أم المعضلات التي تعتري النموذج التنموي الحالي لبلادنا في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية"، قبل أن يؤكد أن "الأغلبية الحكومية اليوم، وبسببِ صراع الزعامات و الانانيات المُتوَرّمة، وحسابات الربح والخسارة بين مكوناتها، تخطئ موعد القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين، كما فشلت قبل ذلك، ولمرات متكررة، في بلورة استراتيجية ملائمة لتأهيل عرض التكوين المهني، كفيلة بتقديم حلول حقيقية وقابلة للتطبيق لإشكاليات تكوين وتشغيل الشباب، لا سيما شباب المجالات الترابية المهمشة والمقصية من منافع الثروة الوطنية".

وارتباطا بالموضوع، قال الأمين العام، أن "حزب الإستقلال، ترافع باسم أزيد من 70 ألف أستاذ من موظفي الأكاديميات من أجل حذف صيغة التعاقد من مشروع القانون الإطار، حتى لا يصبح هذا النص، سندا قانونيا لتكريس الهشاشة وعدم الاستقرار الوظيفي لأسرة التعليم، لا سيما وهي الحامل الرئيسي لمشروع الإصلاح الذي نعول على نجاحه"، وتابع "واجهنا بكل حزم بوادر التراجع عن مجانية التعليم، ودافعنا عن هذا المكتسب المجتمعي للشعب المغربي، وترفعنا باسم المدرسة العمومية والطبقة الوسطى لكي لا يصبح التعليم سلعة وخدمة وجودة لمن يدفع أكثر، ونبهنا إلى أن تستعيد المدرسة العمومية دورَها كفضاء للتمازج الاجتماعي الذي هو شرط حاسم في تحقيق وديمومة العيش المشترك داخل المجتمع".


 


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

محمد عبدو

تزعمتم في ثمانينات إصلاح التعليم بتعريب الموادالعلمية في الثانوي بسلكيه وتركتما أجيال تتعذب في التعليم الجامعي حتى أصبح الطلبة الحاصلون على البكالوريا يتوجه يوجهون إلى الشعب الأدبية خوفا من المعاناه مع الدراسة باللغة الفرنسية

2019/04/06 - 12:10
2

Moh

مسؤولية

الكل يعلم أن بداية تدني مستوى التعليم في بلادنا كانت على يد المرحوم عزالدين العراقي وهو احد أبرز اطر حزب الاستقلال آنذاك وهو من يتحمل المسؤولية كاملة في الوضع الذي نعيشه اليوم. اما فيما يتعلق بالتدريس بالعربية فما يسثعصي عن الفهم هو ان هؤلاء الذين يتباكون عن اللغة الوطنية هم نفسهم من يتصرفون أموال طائلة لتعليم ابناءهم واقاربهم باللغات الأجنبية.

2019/04/06 - 01:34
3

سلمى

المغرب اولا

بغيتو تدرسو بالعربية هي رجعو كلشي عربية من الاول حتى للدكتوراه الادارات بالعربية المدارس الخاصة بالعربية المراكز الاقتصادية بالعربية كلشي عربوه وولاد المسؤولين يقراو العربية الى ما قادينش تعملو مناهج عليمية بالعربية هي شدو الارض ما ضحكوش علينا بالهوية ولغة الدين ولغة الخشب

2019/04/06 - 09:32
4

عبد الله

قمة النفاق

اعتقد أن حزب الاستقلال هو من كان وراء نكسات التعليم ببلادنا. لدا هدا الحزب هو آخر من يتكلم عن مشاكل التعليم وتعريب المواد العلمية هو خطأ فادح ارتكب من طرف مسؤولي هدا الحزب وقضى بدلك على منضمة التربية والتعليم. وبهدا دفع بالمغاربة إلى التوجه للتعليم الخصوصي وتحما اعباءا مالية فوق طاقة الاحتمال. ادا كان مسؤولوا هدا الحزب جادين فاليسجلوا ابناءهم في المدارس العمومية ويعربوا ما شاؤوا بعد دلك. أما أن يرسلوا اولادهم الى البعثات الخارجية أو التعليم الخصوصي ويتشدقوا باللتعريب فهو النفاق بعينه.

2019/04/07 - 03:49
5

badr.karim

مشكل التعليم

اراك يا السيد نزار بركة تؤيد الفساد والريع بمساندتك للاساتدة المتعاقدين او ما يصلح عليم المتقاعسين او ايضا المتكاسلين .بالله عليك الم ترى ان سياسة التعاقد لها منافع جما في اصلاح التعليم؟الا تعلم سيد نزار البركة ان سياسة التعاقد ستضع حدا للمستهترين بفلدات اكبادنا؟ الم تقم بزيارات متكررة لمؤسساتنا التعليمية لترى بام عينيك كم من حجرات للدراسة فارغة وفي اوقات الدراسة بسبب غياب المعلمين والمعلمات بحج التمرض وليس المرض ولا من محاسب او رقيب؟ ايعقل ان تستمر الدولة في اداء مصاريف باهضة كل شهر والاساتدة نيام في منازلهم او منشغولون في الدروس الخصوصية؟ الا ترى ان سياسة التعاقد ستضع حدا لهده الفوضى؟ الحكومة محقة في سياستها تجاه هده الفئة من المستغلين والباحثين عن الريع الحقيقي.ارجو سيدي ان تصطف مع الحكومة لوضع حد للمتكاسلين. العقدة ستحمل كل واحد مسؤوليته. ولي فرط اكرط

2019/04/09 - 01:04
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات