"بلافريج": لابد من إدخال المدرسة في دائرة اختصاصات "القايد"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكد عمر بلا فريج النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، في تصريح صحفي، بأن هناك إجماع على أن التعليم بالمغرب يعرف مشاكل، مع وجود ما وصفها بزيادة غير كافية هذه السنة في ميزانية القطاع، داعيا للمزيد من الاستثمار في التربية والتعليم ومعتبرا أنه من غير المقبول أن تخصص الجارة تونس 11 ألف درهم للتلميذ، في حين يخصص المغرب 7 ألاف درهم لكل تلميذ فقط، معتبرا أن الاستثمار المالي في القطاع يبقى مهما جدا.
بلافريج اعتبر كذلك أن مجهودا بُذل على مستوى محاربة الخصاص في المدرسين ولكنه يبقى غير كاف، نفس الشيء في المدارس الجماعاتية والتي كشف أن الخصاص يصل فيها ل 1000 مدرسة من هذا النوع، في حين لم يتم بناء سوى 30 العام الماضي ما اعتبره المتحدث رقما هزيلا جدا.
النائب البرلماني أكد أنه في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات حاليا، يجب تكثيف الجهود لارجاع الثقة للمدرسة العمومية قبل البرلمان حتى، وذلك لاقناع الطبقة المتوسطة بارجاع أبنائها لهاته المؤسسة، والتي تتوفر على الجودة، وعلى أساتذة أكفاء، مؤكدا أن هذه الإصلاحات تحتاج إلى إرادة سياسية بحلول غير مالية.
بلافريج إقترح تكليف الجماعات الترابية بتوفير "حراس" للمدارس، وتوفير دوريات أمنية في وقت الدخول والخروج ل 10 آلاف مدرسة المنتشرة على امتداد التراب المغربي، وهو أمر ممكن حسبه دائما، كما إقترح إدخال مستوى المدارس في تقييم القياد ورجال السلطة، بحيث يصبح من مهامهم "يتكلمو" مع مدراء المدارس الواقعة في دوائرهم الترابية، وتكليف أعوان السلطة بتتبع الأسر التي تعاني وضعيات خاصة ويجد أبناؤها مشاكل على مستوى مسارهم الدراسي (تعثر، انقطاع، هدر...) وهي إجراءات يؤكد المتحدث لا تتطلب أي استثمارات مالية بقدر ما تتطلب ارادة سياسية لجعل المدرسة أولوية لدى الجميع.
عبد الله الحر
بدون عنوان
انا ادعوك ان تقنع اولا اطر حزبك بتدريس ابنائهم في المؤسسات العمومية بدلا من تدريسهم في البعثاث او المدارس الخاصة غالية الثمن فالتعليم العمومي لايمكن ان يدافع عنه من درس بديكارت ولكن يدافع عنه من درس به الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعي اما دفاعكم عنه ففيه مزايدات سياسية لاغير
الدمناتي..ح س ن
كل من يتكلم على إصلاح التعليم يعطي حلولا وآراء خارج الدائرة الحقيقية للإصلاح... لو أرادت الدولة إصلاح التعليم فعلا لظهرت معالم الإصلاح من الميزانية المخصصة للتعليم.. لو أرادت الدولة الإصلاح لعتمدت التقارير الدورية التي ترفع الى المسؤولين من طرف أهل مكة الأدرى بشعابها ( الأطر التربوية ).. لو أرات الدولة الإصلاح لهتمت معنويا وماديا بمن هم ركيزة الإصلاح نساء ورجال التعليم الذين إنحذر مستواهم الى مستوى الفقراء................... لو.......................... أما مادعا إليه بلافريج فهو تنظير وتصريحات ميكروفون ليست إلا..
عبدالرزاق
توضيح
يبدو أن ما أشار إليه السيد عمر بلفريج لا علاقة له بالشأن البيداغوجي او التربوي الذي تضطلع به المدسة ويقوم به الأستاذ ويشرف عليه الطاقم التربوي. أماتدخل القائد فينحصر في الشق الاجتماعي والمادي و ما له صلة مباشرة بالأسباب وراء الانقطاع الدراسي للأطفال والتلاميذ أو الهدر المدرسي...وهذا يفرض ان تتكفل الدولة بالأطفال الذين يعانون من العوز في هذا الجانب وما يستوجبه ذلك من دعم وتحسين لدخل الأسر...
Abdel
...
ولا ... القايد لا...ابغيت لمقدم يولي ينقط للاستاذ... القايد والاستاذ خطان لايلتقيان واذا التقيا فلا حول ولا قوة الا بالله... القايد غالبا ما كيكون صارم في تطبيق القوانين الى درجة الغلو في استعمال السلطة في بعض الحالات... اما الاستاذ فهو اب ومربي مما يلزمه ذلك من المرونة واللين في التعامل مع التلاميذ من اجل استمالتهم للمدرسة وله كمعلم؛ خصوصا في ظل الهجمة العنيفة التي يتعرض له هؤلاء من طرف الوساءل والقنوات الالكترونية اليوم...