بعد سجن زميلهم...الأساتذة يصعدون ويُضربون اليوم وغدا رفضا للحكم الابتدائي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعت سبع نقابات تعليمية بتارودانت شغيلة القطاع بالإقليم لخوض إضراب إنذاري اليوم الأربعاء وغدا الخميس (29 و30 يناير 2020) مع تنظيم مسيرة في اليوم الثاني تنطلق من أمام المديرية.
النقابات السبع وفي بيان تضامني أصدرته بالمناسبة، انتقدت الهجوم الشرس على المدرسة العمومية، واستفحال ظاهرة الإعتداء على نساء ورجال التعليم وخلق دعاوى ومحاكمات وصفتها بالكيدية.
المكاتب النقابية الموقعة على البيان عبرت عن رفضها للحكم الإبتدائي الصادر على الأستاذ بوجمعة بودحيم، و تضامنها المطلق واللامشروط معه في محنته، وساءلت الوزارة عن الحماية القانونية و القضائية التي توفرها لموظفيها، ودعت المكاتب الوطنية لتسطير برامج نضالية تتغيأ رد الإعتبار لكرامة الأستاذ (ة).
هذا وأصدرت ابتدائية المدينة حكما بعشرة أشهر منها 6 نافذة في حق "أستاذ تارودانت" ما اعتبره المتعاطفون معه قاسيا جدا ولا يعكس حقيقة ما جرى على أرض الواقع، في حين سارع دفاع عائلة التلميذة المشتكية إلى استئناف الحكم الصادر ابتدائيا.
وحسب مصادر حقوقية، فإن ولي أمر التلميذة اختار مواصلة الحرب على الأستاذ بردهات محكمة الاستئناف بدعوى أن العقوبة الحبسية كانت مخففة وأن التعويض المالي المحدد في 4 ملايين سنتيم هزيل جدا .
انسان
ماذايريدون؟؟؟
لنفترض أن الاستاذ قام بتعنيف الطفلة سواء في حالة غضب أو عكس ذلك.الا يراجع الآباء انفسهم؟؟ألم تعنفوا الأبناء في المنزل ألم تضربوهم منذ نعومة أظافرها فمن حسابكم على تربية الأبناء بهذه الطريقة؟؟؟فكل أستاذ يعتبر الأطفال أبناءه ولي اليقين من ذلك وأن كنتم تريدون من يرعاهم كروض ضمير الاستاذ لا يسمح له بذلك.فالآن من يريد أن يقرأ فليقرأ ومن لا يريد لهلا يسهل على باباه...هذه نصيحة لكل أستاذ.
زاهر
الطامة
بعض المعلمين وخاصة في العالم القروي يستغلون سذاجة الآباء والخوف الجاثم على قلوبهم ومبدأ هداك راه المعلم وكأنه سلطان البلاد والعباد لهده الأسباب كلها التلميذ أو بالأحرى رجل المستقبل من صغره وهو يأكل كل أنواع التعديب النفسي والبدني ولا انسى سنة 1986قسم الشهادة انداك واحد المعلم مكناسي دوقنا نحن تلاميد واحد الفرعية ضواحي أكادير كل أنواع التعديب لأبسط شي نتلقى يوم الحساب لنقتص من جرائمك النكراء انشاء الله
محمد عبدو
عندما تمت مؤاخذة الأستاذ بتهمة تعنيف التلميذة لأجل مصلحتها و رغبة منه في حتها وحتى اجبارها على الاجتهاد. أليس ذلك في مصلحتها. ألم تشعر الأسرة بذلك. وان هذا الإجراء يجعل كل استاذ لا يطلب من التلاميذ القيام بأي شيء. ويطبق معهم لبغ يقرأ يقرأ. وان التلميذ أصبح منتصر على الاستاذ
مصطفى
بئس الموقف
إلى صاحب التعليق1،أنصحك بزيارة طبيب نفساني ليعالجك من ساديتك التي تهدد إنسانيتك وتحولك آلى أشبه بوحش،شخصيا أجد لك ألف عذر لمرضك،وأول الأعذار أن المدرسة التي تكن لها كل هذا العداء لفظتك لتدني مستواك،وعدم قابليتك للتعلم والتطور، فعالج نفسك رجاءا،حتى لاتتحول إلى........
عبد العالي
مهزلة
للأسف الشديد الكثير من الناس تعلق وتقول كلام قبيح في حق هذا الاستاذ والناس لا تعرف جيدا حقيقة الامر؛ الاستاذ يقع ضحية مؤامرة سياسية من طرف آحد الاحزاب المتواجدة بالمنطقة التي يعمل بها؛ يجب أن لا ننسى بأن هذا الاستاذ كان سببا في فك العزلة عن هذه القرى التي يعمل فيها حيث وقف بنفسه على مشروع الماء الصالح للشرب ومشروع الطريق المعبد لهذه الدواوير... الخ. غير أن جهات سياسية مسؤلة بالمنطقة اردت ان تستغل ذلك لصالحه فحصل خلاف بينهم؛ مما قاد المعنى بالأمر إلى السجن. للأسف الشديد هذا هو مصير من أراد الإصلاح في هذه البلاد الضالم اهلها. اقول للانسان المثقف حداري ثم حداري من أن يستغلك الإنسان السياسي.
عبد الكريم
نعم للعنف ضد بعض من المعلمين و الأساتذة