تصور "جديد" لتدبير ما تبقى من السنة الدراسية والامتحانات الإشهادية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في مذكرة رفعتها الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، وتوصلت أخبارنا المغربية بنسخة منها، بشأن تدبير ما تبقى من السنة الدراسية، وتعرضت للسياق الزمني للموسم الدراسي الحالي، والذي تميز بإغلاق جميع المدارس في 16 مارس 2020، بقرار من وزارة التربية الوطنية، واعتماد التعليم عن بعد عبر البوابة الإلكترونية تلميذ تيس والقناة التلفزية الرابعة و الثقافية، وفي 20 مارس 2020 دخلت حالة الطوارئ حيز التطبيق حفاظا على صحة وسلامة المجتمع المغربي، لتقرر الوزارة في 29 مارس تأجيل العطلة المدرسية الربيعية مع مواصلة التعليم عن بعد، وفي 20 أبريل الجاري مددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية يوم الأربعاء 20 ماي 2020.
الفيدرالية أكدت أن العودة الى أجواء الدراسة كما كانت قبل الحجر الصحي تكتنفها اكراهات، فالتعليم عن بعد رغم أهميته الظرفية - تؤكد فيدرالية جمعيات الآباء - لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن التعليم الحضوري في تحقيق الأهداف المرجوة من التعلم نظرا للاكراهات والصعوبات التي رافقته، والتي أشار اليها بيان الهيئة السابق .
ونظرا للمخاطر المتعددة التي تحدق بعودة المتمدرسات و المتمدرسين إلى الفصول الدراسية، تقترح الفيدرالية الوطنية الإبقاء على التعليم عن بعد في جميع المستويات غير الاشهادية كآلية تضمن استمرار ارتباط المتمدرسين بالدراسة والتعلم، كما ترى أن الرجوع للأقسام لابد أن يقتصر على المستويات الإشهادية، و ان يتم التركيز اثناء الدعم التربوي على المواد التي سيمتحن فيها التلاميذ، بأقسام مخففة تراعي فيها شرط مسافة التباعد.
وبخصوص المراقبة والإمتحانات فاعتبرت الفيدرالية الوطنية أن تحقيق مبادئ التكافؤ والانصاف يقتضي أن ينصب التقويم في الأقسام الإشهادية على المقروء فعليا وحضوريا من الدروس قبل الحجر الصحي والذي تم دعم مكتسباته بعده، مقترحة في المقابل أن يقتصر التقويم في الأقسام غير الاشهادية عل نتائج الدورة الأولى والجزء الأول من الدورة الثانية (أي 75 ٪ من المقرر كما جاء على لسان السيد الوزير) مع اعفاء هذه الشريحة من التلاميذ من أي اختبارات جديدة، مؤكدة - أي الفيدرالية - على ضرورة تحيين مواعيد ومواقيت الامتحانات الاشهادية لتتلائم مع خصوصيات المرحلة، ودراسة إمكانية تأجيل الامتحانات الجهوية للبكالوريا الى شهر شتنبر مادام احتساب نتائجها مؤجل للسنة الموالية، وفي سياق الامتحانات توصي الفيدرالية الوطنية كذلك بضرورة اعتماد المرونة فيما يخص عملية انتقاء لوائح التلاميذ الراغبين في ولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود .
وبخصوص فضاءات التمدرس والتقويم فالفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب تعتبر أن نجاح هذه المرحلة يمر بشكل أساسي عبر توفير شروط الوقاية والصحة والسلامة لجميع الفاعلين والمعنيين (من أساتذة وأطر إدارية وأعوان الحراسة والنظافة و التلاميذ)، وفي هذا الاطار توصي الفيدرالية بأن يتم تعقيم جميع مرافق المؤسسات التعليمية التي تحتضن دروس الدعم أو الاختبارات أكثر من مرة في اليوم، مع توفير الكمامات الكافية بشكل يومي للتلميذات والتلاميذ وكل الفاعلين الآخرين، وأن لا تتجاوز أقسام دروس الدعم أو الاختبارات 12 تلميذا في القسم الواحد مع ضرورة احترام مسافة التباعد، وأن تتوفر الأقسام المعنية على منافذ وشبابيك التهوية، مع ضرورة الاستفادة من دعم واستشار أطر الصحة المدرسية في النطاق الترابي لكل مؤسسة تعليمية، على أن يتم توفير النقل المدرسي المتوفر على مسافة التباعد للتلاميذ خاصة في العالم القروي، مع الحرص على توفير الظروف الصحية للإيواء والتغذية في الداخليات وتعقيم مرافقها بشكل يومي .
بوستة
ملاحظات
السيناريوهات والتصورات ...غالباما تحيل الى منطق الافتراض الذي ينتهي، باحتمال قوي ، الى إقرار افكار تقنية محضة دون أدنى ربطها بالحدث ذاته وانعكاساته العامة على كل مناحي شخصية المعنيين والمعنيات/ التلاميذ والطلبة ذكورا وإناثا،بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم وبيئاتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقدراتية... فلم يتم التفكير الى حدود هذا "النقاش" والتساؤل حول سبل ترميم شخصية المتلقي في أهم مكوناتها: النفسة والوجدانية والحركية،قبل البحث في الاجراءات التقنية التي لاتنفع اصلا و طبيعة الحدث هو في حد ذاته بمدخلاته ومخرجاته. فكيف بالاحرى القفز على ذلك مباشرة إلى الحديث على أعقد حلقات التعليم والتعلم،فهذا المجال له أخصائيون،قادرون، كما برز ذلك في علوم الصحة والأمن في إدارة الوضعيةوطنيا بكفاءات عالية أضفت على الوطنية ميزتها الدولية ،قادرون وبشكل مسؤول على الإجابة الموضوعية على كل حيثيات وجوانب الموضوع عودة واستكمالا وتقويمها. من المعتقد أن اي ارتجال في هذا الصدد قد يؤدي الى مالا يجدي في شيء وقد ينتج ما هو سلبي. من المعتقد أن المتلقي يميل الى الموضوعية ويقبل بها كما الموضوعية شرط اساسي في أي تقويم، ومن اولويات الموضوعية ان يتم تقويم المرحلة قبل اي شيء أخر،بما فيه العنصر البشري الفتي واليافع الذي يخرج بالتو من " الكومفينومون" ولعل ذلك يكون كفيلا وكافيا لايجاد مخرجات مقنعة لسؤال "السيناريوهات" ولعل ذلك يضيف القيمة الى ماحققه المغرب وتميز به دوليا وهذا من أعظم المكتسبات التي ستجعل جيل اليوم يطمأن اكثر ويعود الى التمسك بروح بوصلة الوطنية وبفتخر بها. الاخصائيون ونساء ورجال التعليم قادرون على انجاز هذه المهمة التاريخية اذا قدمت لهم التوجيهات الرسمية في هذا المنحى. لاتنسى ان ضمن المعنيين من مر من ظروف قاسية جدا .
جنات
القهرة
أنا مربية بالتعليم الأولى في مدرسة خصوصية كيف يعقل تمديد الدراسة عن بعد ونحن نعاني المرار من هذه العملية إذ نقوم بتصوير فيديوهات تعليمية لأربع او خمس أنشطة في اليوم وهذا يوميا زيادة على الانصات لكل طفل داخل مجموعة واتساب وتصحيح التمارين والرد على كل واحد على حدة هواتفنا تدمرت بكثرة الفيديوهات المصورة ناهيك عن نفور مجموعة كبيرة من الآباء من هذا التعليم عن بعد لم يستطيعوا المسايرة بدأوا بالانسحاب الواحد تلو الاخر ومنهم لا يستطيع اداء الواجب الشهري بسبب توقفه هو الاخر عن العمل بسبب هذا المشكل أحال رب العمل ملفاتنا على صندوق الضمان الاجتماعي ليجعل القرار في أيدي ربما سترحمنا او ربما سيرفض الملف وتكون هذه الطبقة (مربيات التعليم الأولى الخصوصي) ضحية... ????????????
عبد الدايم
الرباط
على اي امتحان تتحدثون في ظل هذا الوباء ألا تراعون الحالة النفسية التي نعيشها من جراء هذه الجائحة، وتضيفون إليها الامتحان. الحالة النفسية للتلاميذ والطلبة لا تستحمل اجراء الامتحانات وحالتها النفسية مدمرة اصلا من الوباء كيف يمكننا اجراء الامتحان ونحن في خوف من الوباء والخوف من الامتحان في نفس الوقت، لربما تقع كوارث
رضا
في رايي ان تقتصر الامتحانات فقط لشهادة الاعدادي و البكالوريا فهم بالغين و يمكنهم اتباع تعليمات التباعد الاجتماعي و الوقاية حتى لا تقع كارثة لا قدر الله اما بالنسبة لجميع الابتدائي فيمرون للسنة الموالية مع متابعة الدروس عن بعد و دعم في بداية السنة الدراسية المقبلة بما فيها السادسة ابتدائي فلا أظن ان تلاميذ السادسة الابتدائي سينظبطون بتعليمات الوقاية و التباعد الاجتمتعاعي
Maman
Penser au psychique des enfants
Comment est ce possible d ajouter des examens a nos enfants avec ces circonstances. Faites comme les autres pays reprise tout le monde en septembre et faites reussir tout le monde en se basant sur leurs notes de 1 ere semestre et premiere partie 2 em semestre ce n est paa a nos enfants d etre victime de cette pandemie hors de question
ام تلميدين في المستويات الاشهادية
هدا المقترح لا يتلاءم مع الواقع
كيف يمكن تطبيق شروط الوقاية من الوباء في الظروف الراهنة للمؤسسات العمومية؟ أبناؤنا في حالة نفسية صعبة لا يمكنهم اجتياز الامتحانات في جو من الرعب والخوف من العدوى وبكمامات . اقترح تأجيل جميع الامتحانات الى شهر شتنبر. ما يهمنا الآن هو صحة لابناءنا.
سعيد
فكرة مستحبة وبالنسبة للاساتذة الذين لا يدرسون اقسام اشهادية سيتكفلون بحصص دعم موازية اذن يجب منذ الان ان ينكب المديرين على اعداد استعملات الزمن جديدة وتقسيم الاقسام الى اعداد قليلة ولكن قبل كل شيء بجب الحصول على المباركة من طرف فرنسا فهي الامر والناهي ولا ننسى قبل الحجر البلاغ الذي اصرت فرنسا على إذاعه في القنوات الاذاعية المغربية و في محتواه ان ( وبعد اتصال ومشاورات بين الملك محمد 6 و الرئيس الفرنسي ... فقد تقرر......)