هل يحق لأولياء الأمور قانونا الامتناع عن أداء واجبات التعليم الخصوصي بعد توقف الدراسة الحضورية؟

هل يحق لأولياء الأمور قانونا الامتناع عن أداء واجبات التعليم الخصوصي بعد توقف الدراسة الحضورية؟

أخبارنا المغربية

بقلم : ذ. مروان اغرباوي - محام

أولا، لابد من الإشارة إلى أن العلاقة القانونية الرابطة بين مؤسسات التعليم الخاص من جهة، وآباء وأولياء الأمور من جهة ثانية، هي عبارة عن عقد ملزم للجانبين contrat synallagmatique بمعنى أنه عقد يُنشِئ التزامات تبادلية أو متقابلة في ذمة كل واحد من الطرفين المتعاقدين، وبالتالي فكل متعاقد منهما يكون في نفس الوقت دائنا للآخر (créancier) و مدينا له ( Débiteur).  

والالتزام الأساسي الواجب على مؤسسة التعليم الخاص هو تقديم خدمة التعليم للتلاميذ المسجلين بالمؤسسة، وفي مقابل ذلك يؤدي آباء وأولياء التلاميذ واجبا شهريا عبارة عن مبلغ مالي متفق عليه، بمعنى أن مؤسسة التعليم الخاص مدينة بتقديم خِدمة التعليم و دائنة بالحصول على واجبات التمدرس، في حين أن آباء التلاميذ مدينين بأداء واجبات التمدرس و دائنين بحصول أبناءهم على خِدمة التعليم.

و السؤال المطروح هنا يتعلق بِـنـطـاق هذه الخِدمة (أي خدمة التعليم)  ؟

للإجابة عن هذا السؤال، نقول أنه من المُسَلَم أن الخِدمة المتفق عليها مع المؤسسات التربوية للتعليم الخصوصي لا تتعلق فقط بتلقين الدروس النظرية في مختلف المواد التعليمية، و هو ما يمكن استخلاصه من القانون 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي سيما المادة 4 منه و التي تنص على ما يلي : "تلتزم مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي كحد أدنى بمعايير التجهيز والتأطير والبرامج والمناهج المقررة في التعليم العمومي"، و كذلك الفقرة 2 من المادة 8 من نفس القانون التي جاء فيها : " .. يجب على هذه المؤسسات تهييئ تلاميذها وترشيحهم لاجتياز نفس الامتحانات المنظمة لفائدة تلاميذ التعليم العمومي عد نهاية كل سلك تعليمي".

من تم، يتبين أن تلقين الدروس النظرية ما هو إلا التزام واحد من بين مجموعة من الالتزامات التي يفرضها القانون على مؤسسات التعليم الخاص والتي يتعين عليها كذلك ضمان الوفاء بالتزامات أخرى تدخل ضمن الخِدمة المُتعاقد بشأنها مع آباء وأولياء التلاميذ و المُعبر عنها من طرف المشرع "بالتأطير"، من قبيل الالتزامات التربوية التالية :

ـ مراقبة التلاميذ  لمدة تصل إلى 8 أو 9 ساعات من الاثنين إلى الجمعة على الأقل، سيما بالنسبة لتلاميذ الابتدائي و الحضانات.

. تمارين العلوم التجريبية التي تتطلب حدا أدنى من التجهيزات و المواد ( مواد الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية مثلا).

ـ التمارين الرياضية واستغلال البنية التحتية والتجهيزات الرياضية لمؤسسات التعليم الخاص.

ـ الأنشطة البيداغوجية المختلفة كالرسم و المسرح إلى غير ذلك.

و بطبيعة الحال فإن مؤسسات التعليم الخاص لن تتمكن عن طريق التعليم عن بعد من الوفاء بكل هذه الالتزامات الملقاة على عاتقها و التي تتحصل كمقابل لها على مبالغ مالية شهرية.

و بالتالي فإن مطالبة بعض المؤسسات الخاصة للآباء وأولياء الأمور بالاستيفاء الكامل للواجبات والمصاريف المتفق عليها، فيه نوع من الإجحاف لهؤلاء الآباء وأبناءهم التلاميذ على اعتبار أن هذه المؤسسات الخاصة لم تَعُد تُقدم نفس الخِدمة منذ تعليق الدراسة في أواسط شهر مارس تمهيدا لإعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، مع العِلم أن تقديم الدروس عن بُعد لا يعوض بأي حال من الأحوال التعليم الحضوري، وإنما هو فقط  وسيلة لضمان عدم انقطاع التلاميذ عن الدروس النظرية بشكل كامل خلال فترة الطوارئ الصحية، أما باقي الأنشطة البيداغوجية والرياضية والدروس التجريبية فإن مؤسسات التعليم الخاص لم تعد تضمنها في ظل هذه الظروف وهذا أمر طبيعي.

إذن، يظهر أن الالتزامات الواجبة على مؤسسات التعليم الخاص لا يتم الوفاء بها جميعها و بشكل طبيعي وعادي، وبالتالي فإن حق هذه المؤسسات في استيفاء مصاريف التمدرس ( والتي تُشكل الالتزام المقابل الملقى على عاتق آباء وأولياء التلاميذ) لم يبقى له موجب نظرا لتعذر الوفاء الكامل بالالتزامات الواجبة على مؤسسات التعليم الخاص والمشار إليها أعلاه، و ذلك تطبيقا للفصل 235 من قانون الالتزامات و العقود الذي ينص على ما يلي :

 " في العقود الملزمة للطرفين،يجوز لكل متعاقد منهما أن يمتنع عن أداء التزامه، إلى أن يؤدي المتعاقد الآخر التزامه المقابل، وذلك ما لم يكن أحدهما ملتزما حسب الاتفاق أو العرف، بأن ينفذ نصيبه من الالتزام أولا.

عندما يكون التنفيذ واجبا لصالح عدة أشخاص، يجوز للمدين أن يمتنع عن أداء ما يجب لأي واحد منهم إلى أن يقع الأداء الكامل لما يستحقه من التزام مقابل".

إذن، الملاحظ هو أن الفقرة 2 من الفصل المذكور أعلاه تمنح للمدين إمكانية الدفع بعدم التنفيذ الكامل للالتزام المقابل، و هو ما يتحقق حاليا في العلاقة الرابطة بين مؤسسة التعليم الخاص و آباء وأولياء الأمور في ظل تفشي جائحة كورونا، ولهم بالتالي إمكانية التمسك بعدم أداء الواجبات الشهرية كاملة و ذلك إلى حين زوال الجائحة.  

لكن، و في إطار التوازن بين الحقوق و الالتزامات، يُطرح السؤال حول مُقابل خِدمة تلقين الدروس النظرية عن بُعد والتي تقوم بها مؤسسات التعليم الخاص ؟

هنا، يمكن كحل وسط الاتفاق بين المؤسسات وآباء وأولياء الأمور حول أداء هؤلاء لجزء يسير من الواجبات المالية كمقابل لهذه الخِدمة المقدمة من طرف مؤسسات التعليم الخاص و التي لا تشكل سوى جزءا من الالتزام الملقى على عاتق هذه المؤسسات بمقتضى القانون.

 

أما بالنسبة لواجبات التنقل، فإنه من البديهي أنه لم يعد لها موجب على اعتبار أن هذه الخِدمة لم تعد مقدمة أصلا من طرف مؤسسات التعليم الخاص وبالتالي فهي لا تستحق عنها أي مقابل مالي.

 

عدد التعليقات (41 تعليق)

1

Saad

تحليل منطقي

تحليل منطقي في نظري وارى ان اداء نصف الواجبات حل منطقي وواقعي وعلى الوزارة الوصية ان تسهر على ذلك

2020/05/02 - 08:24
2

البيضاوي

تدخل

بغض النظر عن كل هذا وذاك تبقى الأمور مرتبطة بالشكل وكيفية تدريس التلاميذ عن بعد هناك مدارس تبذل جهودا لا بأس بها في تلقين التلاميذ الدروس عن بعد وهناك مدارس يكتفي الأساتذة بإرسال أوديوهات على الواتساب ويتركون التلاميذ منهوم لرارسهوم يعني إن صح التعبير راه الوالدين اللي رجعو تايقريو الأساتذة تيسيفطو أوديو أو ڤيديو ويقولولك فيه ديرو التمارين كذا ولا أنجزو الصفحة كذا المهم في ذلك هو أنه الآباء ماخاصهومش يضيعو والمدارس ماخاصهاش ضيع وأنا كمواطن أقترح خمسون بالمائة كواجبات كي لا تتضر هذه الفئة وهذا لايعني أن يقتطعوا من راتب الأستاذ يجب على الجميع التعبئة لأننا كلنا في سفينة واحدة يجب على المدارس قليلا من التضحية لأن غالبيتهم راكمت أرباحا منذ سنوات لذا عليهم أن يصبروا شيئا ما هذا وتجدر الإشارة فقط إلى مصاريف شهر أبريل وماي لأن مارس يجب أن يؤدى أجره ويونيو مدفوع الأجر منذ بداية السنة ونطلب الله أن تمر هذه العاصفة عن قريب وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد والسلام عليكم

2020/05/02 - 08:47
3

حامد

تحليل سطحي

هذا التحليل الذي قام به كاتب المقال لا يعتمد على معايير موضوعية تتناسب مع روح القانون من الناحية المنطقية و العقلانية. التركيز على طريقة التعليم بدل النتيجة التي يسعى اليها العقد بين الأطراف وهو تعليم و نجاح التلاميذ وبالأخص الحصول على الشهادة .

2020/05/02 - 08:47
4

مواطنة

الأسرة و الطفل المغربيين

سؤال : اذا أحترم اباء و اولياء التلاميذ واجبانهم حسب المقال في المقابل هل ستحترم المدارس الخصوصية بالمغرب : قانون الشغل قانون الضرائب قانون الضمان الاجتماعي قانون التأمين ام ستفعل ما يحلوا لها ؟

2020/05/02 - 09:52
5

Jamal

كلام مأجور

يتبين أن صاحب المقال حصل على مقابل مادي من إحدى المؤسسات الخاصة لكتابة هذا المقال المغلوط من الناحية القانونية

2020/05/02 - 10:06
6

مغربي قح

تحليل منطقي

اتفق مع رقم ١ فهذا تحليل منطقي يراعي مصلحة الطرفين، لانه في حال طالبت مؤسسات التعليم الخاص باداء الواجب كاملاً فهذا يعني أن الآباء هم من سيتحملون تبعات هذا الوباء، وهو أمر مرفوض قانونياً و أخلاقيا

2020/05/02 - 10:07
7

هناك نقص كبير في عملية صياغة المبررات لو كنت تدرس عن بعد ما قلت ما قلت فالتعليم عن بعد له اكراهات اصعب من القسم وذلك من خلال تهييء العدة والطرق التى توصل بها المعلومة بالاضافة الى اللامبالاة لبعض التلاميذ وكذلك ما يصدر من بعضهم من سب وشتم وكلام قبيح و .. لو كنت مكان من يدرس ايا كاتب المقال لقبلت الارض من تحت قدم معلمك و تماشيا مع المقال فعدم اداء الواجب الشهري حرمان للاطر التربوية من حق الأجرة والله لا قيمة لأمة لا تحترم العلم ومكان طلبه ....

2020/05/02 - 10:32
8

البيضاوي

تدخل

بغض النظر عن كل هذا وذاك تبقى الأمور مرتبطة بالشكل وكيفية تدريس التلاميذ عن بعد هناك مدارس تبذل جهودا لا بأس بها في تلقين التلاميذ الدروس عن بعد وهناك مدارس يكتفي الأساتذة بإرسال أوديوهات على الواتساب ويتركون التلاميذ منهوم لرارسهوم يعني إن صح التعبير راه الوالدين اللي رجعو تايقريو الأساتذة تيسيفطو أوديو أو ڤيديو ويقولولك فيه ديرو التمارين كذا ولا أنجزو الصفحة كذا المهم في ذلك هو أنه الآباء ماخاصهومش يضيعو والمدارس ماخاصهاش ضيع وأنا كمواطن أقترح خمسون بالمائة كواجبات كي لا تتضر هذه الفئة وهذا لايعني أن يقتطعوا من راتب الأستاذ يجب على الجميع التعبئة لأننا كلنا في سفينة واحدة يجب على المدارس قليلا من التضحية لأن غالبيتهم راكمت أرباحا منذ سنوات لذا عليهم أن يصبروا شيئا ما هذا وتجدر الإشارة فقط إلى مصاريف شهر أبريل وماي لأن مارس يجب أن يؤدى أجره ويونيو مدفوع الأجر منذ بداية السنة ونطلب الله أن تمر هذه العاصفة عن قريب وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد والسلام عليكم

2020/05/02 - 11:50
9

علي

ما خفي اعظم

المدرسة الخصوصية وهي عبارة عن شركة. ادا كانت مغلقة ليس هناك مقابل. يجب على أصحاب هده المؤسسات ان يعترفوا بالأخطاء التي ارتكبوها : اغليك أصحاب مشاريع بما يسمى بالمؤسسات الخصوصية لا يقوم بالتصريح بما يسمى بالمعلمين المؤسسات الخصوصية( la cnns). القانون واضح. التلميذ لا يذهب إلى المدرسة وهي مغلقة + الحجر الصحي = لا تنتضر اولياء التلاميذ.القانون واضح ليس بين التلميذ اي عقد مبرم ومصادق عليه بين التلميذ وبما يسمى بالمؤسسة الخصوصية انه في حالت الطوارء كالزلازل والفياضانات والوباء. يجب أداء الواجب الشهري الفوضوى. ولماذا تعترف الوزارة التربية الوطنية بشهادة البكالوريا للمؤسسات التعليم الخصوصي. مادامت ان ليس لها دخل. بالدارجة : جبدو لفلوس ديال التأمين سنين ونتوما كتديوهم او ماكتخلصوش حتى la cnns للناس دياولكم. اتريكت بولحية. مزال نشعلاه عديا تطوال كورونا اوردوهم حمامات إلى لقيتهم.

2020/05/02 - 11:53
10

خالد

نداء

يجب على الحكومة ان تتدخل لسد هذا الفراغ ولا تترك آباء التلاميذ في مواجهة المدرسة الخصوصية باش نتفاداو الحسابات التي من الممكن ان تأثر على الطفل المتمدرس في المستقبل لان المدرسة ان لم ترضى فستنتقم من المتعلم وليس من ولي الامر. وزايدون الى تخلصو من صندوق كورونا يكفي راه عيب اتخلصو مرتين وبالتالي سيكونون قد نصبوا على هذا الصندوق. ووا ديرينا الحل الحكومة.

2020/05/02 - 11:57
11

كاتب الرأي

جواب

بالنسبة لمن يزعم ان صاحب الرأي القانوني توصل بمبالغ لكتابة المقال فهو لم يفهم اصلا و لم يقرأ الرأي لان صاحب المقال اعطى حلا قانونيا لاولياء الامور من اجل التمسك بعدم اداء كل الواجبات لان في ذلك اجحاف لهم نظرا لان المؤسسات الخاصة لم تعد توفر الا الدروس النظرية عن بعد. و اتهامك المجاني سيعرضك للمساءلة القانونية.

2020/05/02 - 12:16
12

حسام

حتى العمومي الدولة. ..من حقها عدم أداء الرواتب

من غير المعقول أن تؤدي الدولة رواتب الأساتذة وهم يؤدون فقط الدروس عن بعد . وبنفس المنطق فهو مال عام ...غير سائب .....على الدولة بنفس منطق صاحب المقال ان ترسل مبلغ 20000 درهم لكل أطر التعليم العمومي لكونهم لا يؤدون عملهم. أقول قولي هذا رجا على صاحب المقال وتحية للأساتذة عمومي وخصوصي جنود في الخفاء لن ينصفهم الرواتب ايا كان

2020/05/02 - 12:23
13

كاتب الرأي

جواب

بالنسبة لمن يزعم ان صاحب الرأي القانوني توصل بمبالغ لكتابة المقال فهو لم يفهم اصلا و لم يقرأ الرأي لان صاحب المقال اعطى حلا قانونيا لاولياء الامور من اجل التمسك بعدم اداء كل الواجبات لان في ذلك اجحاف لهم نظرا لان المؤسسات الخاصة لم تعد توفر الا الدروس النظرية عن بعد. و اتهامك المجاني سيعرضك للمساءلة القانونية.

2020/05/02 - 12:25
14

طارق

شاهد

المدارس الخصوصية مختخلصش في اوديو في الواتساب....خصوصا وليدات 6 سنين حتى 9 سنين...تقول انا ماعرفش نجبد لولدي اودية او فيديو من يوتوب....واش تضحكو علينا...ليبغا يخلص 50 في الماءة يخلص حتى 200 في الماءة...شغلو هداك...لكن القانون واضح راه مغيتخلصوش على شي حاجة ماداروهاش...الاستاذة في فراشها مكرشخة و تسيفطلي اوديو نقري ولدي بيه و ندوز نخلص...تنضن المحاكم غتعمر في الدخول المدرسي بقاضايا الابتزاز من المدارس الخاصة...و قضية خاسرا ليهوم حيت اي واحد غيطلب التعويض الا ابتزاتو شي مدرسة خاصة.

2020/05/02 - 12:30
15

محمد

انصاف وعدل

السؤوال المطروح هو من اتخذ قرار توقيف الدروس الحضورية؟هل هي المؤسسة الخاصة؟ في هذه الحالة يمكن تطبيق منطق هذا المقال لان المؤسسة اخلت بالتزامها ولم تقدم الخدمة موضوع العقد في شكلها المعتاد .اما و الحالة ان الدولة هي التي امرت بالتوقف عن اعطاء الدروس الحضورية لاسباب قاهرة فالعبرة هنا فيما اذا التزمت المؤسسة بالطريقة البديلة التي فرضتها الدولة ام لا. فالمؤسسة استمرت في اداء واجبها واساتذتها ضاعفوا جهودهم لضمان هذه الخدمة فمن واجب الاب الذي لم يتاثر مدخوله ان يفي بالتزاماته والمؤسسة عليها اعتماد المرونة مع الاسر المتضررة. اما اذا اعتمدنا منطق المقال فانا اقول للسيد المحامي .باي حق ادفع انا المواطن اجرة الموظف المتوقف عن العمل والجالس في بيته ولا يقدم لي اية خدمة لا عن قرب ولا عن بعد؟فالمواطن هو من يؤدي اجرة هذا الموظف .اليس كذاك؟

2020/05/02 - 12:51
16

ملاحظ

سلبياتهم

قد يجد الملاحظ أن التعليم الخصوصي له اجابايات تتمثل في العدد المحدود من المتعلمين في كل فصل مع المراقبة الصارمة للاطر التربوية للوصول إلى الجودة العالية نتيجة المنافسة الشديدة التي تطبع العلاقات بين المؤسسات لتحقيق الربح السريع.. لكن هناك اشياء لا تحققها للتلميذ.. وهو الفضاء خارج الفصل الدراسي.. اين الساحات والفضاءات لممارسة الانشطة الوازية.. تربية بدنية.. مباريات رياضية بين المجموعات.. اشغال يدوية. لتنمية المهارات والقدرات الحركية وتنمية ملكة الإبداع لتحقيق التوازن النفسي لدى المتعلم.. ولهذا اقترح على اللجنة المكلفة بمنح التراخيص ان تراعي جميع الظروف التربوية والصحية للتلاميذ

2020/05/02 - 01:05
17

البيضاوي

تدخل

بغض النظر عن كل هذا وذاك تبقى الأمور مرتبطة بالشكل وكيفية تدريس التلاميذ عن بعد هناك مدارس تبذل جهودا لا بأس بها في تلقين التلاميذ الدروس عن بعد وهناك مدارس يكتفي الأساتذة بإرسال أوديوهات على الواتساب ويتركون التلاميذ منهوم لرارسهوم يعني إن صح التعبير راه الوالدين اللي رجعو تايقريو الأساتذة تيسيفطو أوديو أو ڤيديو ويقولولك فيه ديرو التمارين كذا ولا أنجزو الصفحة كذا المهم في ذلك هو أنه الآباء ماخاصهومش يضيعو والمدارس ماخاصهاش ضيع وأنا كمواطن أقترح خمسون بالمائة كواجبات كي لا تتضر هذه الفئة وهذا لايعني أن يقتطعوا من راتب الأستاذ يجب على الجميع التعبئة لأننا كلنا في سفينة واحدة يجب على المدارس قليلا من التضحية لأن غالبيتهم راكمت أرباحا منذ سنوات لذا عليهم أن يصبروا شيئا ما هذا وتجدر الإشارة فقط إلى مصاريف شهر أبريل وماي لأن مارس يجب أن يؤدى أجره ويونيو مدفوع الأجر منذ بداية السنة ونطلب الله أن تمر هذه العاصفة عن قريب وتعود الحياة إلى طبيعتها من جديد والسلام عليكم

2020/05/02 - 01:32
18

سمير

ماذا يترتب علي قانونبا

أنا أب لثلاتة أطفال ومستعد لدفع نصف أقساط المدرسة لكن المدرسة رفضت فماذا يترتب على قانونيا في حال رفضت الأداء خصوصا في هاته الظرفية الصعبة

2020/05/02 - 01:58
19

علي

ما خفي اعظم

إلى صاحب التعليق 14. هاته تسمى المدرسة وليس بالمؤسسة الخصوصية . الاستاد في المدرسة العمومية له تكوين. أما في الخصوصي ما خفي اعضم. ادخلوها بسباطكم. انا اختي كانت خياطة والان تدرس في إحدى المؤسسات الخصوصية. مشروع تريكت بولحية انضر كيف ينضحي حزبهم. بالضريبة القاضية.

2020/05/02 - 02:19
20

علي

حدت ولا حرج

إلى صاحب التعليق 19. المشكلة تكمل في صاحب المشروع. لمادا لا يصرح بك في la cnns. ويؤدي بما يسمى بالمعلم الخصوصي 2000 درهم او1500 درهم او حتى 3000 درهم وغير مصرح بك وترضي بالتمن الهزيل و عدم التصريح بك. افيق. بالدارجة اخدم على صاحب المشروع. المؤسسات الخصوصية بحال المتاجر الكبرى( مرجان اسيما وووو.) راك كضيع وقتك مع الخصوصي. الخصوصي داروه الناس قنطرة. اهربو منو .

2020/05/02 - 02:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة