"التعليم عن بعد"..تساؤلات حول مصير برنامج "جيني" الذي كلف ميزانية الدولة 100 مليار
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ الرباط
عاد مشروع "جيني" الذي كلف ميزانية الدولة ما يناهز 100 مليار سنتيم، إلى الواجهة في إطار الانتقادات التي وجهت إلى حصيلة "التعليم عن بُعد"، إذ كان مخططا لـ"جيني" أن يعمم تكنولوجيا الاتصال على المؤسسات قبل أن تكشف اختلالاته عبر المجلس الأعلى للحسابات،وفق ما جاء في يومية المساء.
وكان رئيس الحكومة قد أقر بفشل برنامج "جيني"، وطالبت هيئات عديدة كشف مصير الأموال التي رصدت له والتي انتهت بـ600 إنتاج رقمي في 14 سنة مقابل 6 آلاف بعد ظهور فيروس كورونا بالمغرب.
أما الوزير أمزازي فقد ذكر أن التعليم الرقمي، الذي كانت الوزارة قد خصصت له "شبه مديرية"، قد حقق زخما يمكن الاعتزاز به، ومكن من تجهيز 87% من المدارس والثانويات إما بقاعات متعددة الوسائط أو مختبرات الحواسيب، أو عربات متعددة الوسائط أو سبورات تفاعلية.
كما قال وزير التربية إن "جيني" مكن من تكوين 200 ألف أستاذ وأتاح ربط 85% من المؤسسات التعليمية بشبكة الأنترنيت، سواء في المجال الحضري أو العالم القروي.
الفالح و الطالح
استغلال التبذير
ربما يقع تجميع كل هذه التجارب الفاشلة ويقرر بشجاعة إعفاء التعليم الجامعي من الحضور 'الحامض' و الاعتماد على الامتحانات الشفاهية المسجلة بالوسائط الرقمية ليبرز نشوز الاساسسة المنزلين وتبريز الطلبة المتفوقين واختيار الطاقات الفاعلة في هذا الوطن وتنظيفه من الأوبئة والله ولي التوفيق
انما هي اموال تهدر والاستاذ المسكين لا يجد حتى قلما يكتب به على السبورة تلك الملايير التي صرفت في جيني لو صرفت في الوسائل التعليمية الملموسة لكان أحسن. هل data show واحد بمؤسسة تتكون من 30 استاذ يسهل عملية التعليم الرقمي؟. هل تكوين( mos (word Excel PowerPoint له علاقة بالدروس الرقمية
التكوين المستمر بوزارة التربية الوطنية يجب أن يكون عن بعد مثل تكوينات MOS و تكوينات برانم مسار ومسير و.....