"كورونا" تطيح بأول مسؤول تربوي بوزارة التربية الوطنية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
توصل مدير الثانوية الإعدادية وادي الذهب بآسفي بقرار يعفيه من مهام الإدارة التربوية إبتداء من أول أمس الإثنين 14 شتنبر، بسبب تسجيل المديرية الإقليمية مجموعة من الإختلالات الإدارية والتربوية المرتبطة في أغلبها بوباء كورونا، ومنها:
عدم الإلتزام بالبرتوكول الصحي الذي وضعته وزارة أمزازي من أجل الحفاظ على صحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة.
عدم إخبار المديرية بالحالات المسجلة المصابة بكوفيد 19 ، والحالات المخالطة لها.
عدم ملء بطاقة رصد الحالات المرتبطة بمرض كوفيد.
عدم إخبار السلطات الترابية والصحية بالحالات المسجلة بالمؤسسة.
عدم تسلم المدير لمواد التعقيم رغم إخباره بالأمر من طرف المديرية.
الدمناتي ح س ن
الصحيح : كورونا تطيح بأول حيط قصير بوزارة التربية الوطنية... ...الوزارة بنفسها تصدر قرارات مرتجلة ولحد الآن الكل تائه بين التعليم الحضوري والخوف مما سيسببه من كوارث لا قدر الله والتعليم عن بعد وما أتبته من فشل خلال تجربة السنة الماضية لا من حيث التكوين والتأطير للهيئة التربوية والتلميذ ولا من حيث غياب تام للوسائل وانعدام الربط الشبكي للأنترنت بالمؤسسات... إذا الكل يتخبط والكل يرتجل الحلول وعلى رأسهم من هم مسؤولون على القطاع نحن نقدر الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد.... وعليه على المسؤولين أيضا أن يأخذوا هذه الظروف العصيبة في الإعتبار والكف عن تحميل المسؤولية لمن ليس بيدهم حيلة إتقوا الله في الناس ولتمسوا لهم العذر فالكل تائه حائر ولا أحد يملك عصا سحرية للحلول وتجاوز الإكراهات التي أصبحت بالجملة...
خردال خو دغماج
عنوان خاطيء
المسؤ ول الأول ب:الوطنية التربية هو وزيرها العميد السابق(التسمية القديمة ) بجامعة محمد الخامس ليس مدير بمؤسسة ما فهذا مكلف بخمس ماءة درهم في الشهر (500DH) يصرفها على عمال المناولة من شاي وسكر لكي ياتوه بنبأ جديد (التبركيك ) فبر جوعه إلى القسم سيعفى من هاتين المادتين ويشربهما بمنزله مع أولاده أن كان له اولاد ويبتعد عن القودة؛ ويذهب إلى المسجد ويصلي الصلوات الخمس بدون خلعة وخوف الإدارة والتي تورته مرض السكري؛ ام خردال فبعمله اليومي تاجر الخضر فمدخوله اكثر من المدير لا يعرف سوى "النفحة " وأما اخوه دغماج فبستعماله مادة الكيف فلا يعرف لا دخول مدرسي ولا تلاميذ يدرسون بالتناوب يعرف سوى أصدقاءه من المعلمين الدين يطلبونه عن " المسوس " فعلى المدير الموقوف عند عودته إلى القسم أن يطلب من دوغماج"المسوس "
علي بن حمو كاحي ..
الشعب المغربي عانى و لا يزال يُعاني من ضيق الحال في بلد غنيٍّ بكل الثروات ؟
إذا كانت السلطات المغربية تخشى حقّاً من إصابة الشعب بفيروس كرونا فعليها الاعتناء به و تدبير أموره على أحسن وجه، تُوَفِّر له كل مستلزمات الحياة الكريمة في وطنه الزاخر بكل الثروات و الخيرات ، لا أن تترُكَه يتخبَّط في جميع أنواع مشاكل العيش ، فالذي يذهب مثلاً إلى مستعجلات المستشفيات المغربية و هو في حالة صحية حرجة يُطلَبُ منه الأداء قبل العلاج و قبل الكشف عنه ، هل هذا هو المبدأ الإنساني الذي يجب أن تعتمده المستعجلات؟ و هل تَسوُّل المواطنين في بلدهم و في وطنهم أمرٌ مُشرِّف للمغرب؟ بلد الثروات و الخيرات الهائلة..... و في هذا الوقت العصيب يُفرَضُ على الشعب المغربي الالتزام بالولوج إلى البيوت في الوقت المُحدَّد و ارتداء الكمامات و مَنْ خالَف التعليمات يؤدي ذعيرة و شريحة واسعة من الشعب لا تملك قوتَ يومها ، من السهل فرض قوانين و إجراءات بالقوّة و لكن من الصعب توفير أبسط مُقوِّمات العيش الكريم للمواطنين ،د.. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( متى استعبدتُمُ الناسَ و قد وَلَدَتْهُم أمَّهاتُهُم أحراراً ) .
علي بن حمو كاحي ..
استعباد و استغباء الشعب ؟؟
السلطات المغربية تشدِّد الخناق على المواطنين في هذا الوقت العصيب ، الشرطة و الدرك في الطرقات يترصَّدون الناس الذين لم يضعوا الكمّامات من أجل استخلاص الذّعائر ، جمع الأموال بهذه الطريقة من قبل سلطات المغرب من فقراء لا يملكون قوت يومهم عيب و عار ، يترصّدون السائقين لتُضاف هذه الذعيرة إلى الذعائر الأخرى، فلماذا تتبجّح السلطات و تقول بأنها تخاف من إصابة الشعب بهذا الوباء ، هذا كذب إن كان قلبُها على الشعب فعليها الاعتناء به و تدبير أموره و إصلاح الفساد المستشري في دواليب السلطة و توزيع عادل للثروة لا أن تستوليَ عليها ( ثُلَةٌ ) من أهل الجاه و السلطة و منذ خروج الحماية و هذه الشرذمة تتحكّم في مصير الشعب المغربي .. كفى من استغباء و استعباد الشعب المغربي كفى !!!!