باحث تربوي لـ"أخبارنا": زيادة 2500 درهم الموعود بها أمرٌ مُلحٌّ...والإصلاح رهينٌ بردّ الاعتبار للأساتذة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - ياسين أوشن
بمجرد فوز حزب التجمع الوطني للأحرار في انتخابات 8 شتنبر، وتعيين عزيز أخنوش من طرف الملك محمد السادس لتشكيل الحكومة؛ عادت إلى واجهة النقاش العمومي الوعود التي قدمها "الأحرار" في الحملات الانتخابية للمواطنين، من أجل محاولة إقناعهم على التصويت لصالحه واستمالة أصوات الناخبين، حتى يضمن لهم التغيير المنشود في مختلف المستويات.
كما طفت على السطح نقاشات هنا وهناك تسائل صدقية الوعود ومواقيت العمل بها، دخل على خطها رجال ونساء التعليم، على اعتبار أنهم الفئة التي استهدفها البرنامج الانتخابي لـ"الأحرار" أكثر من غيرها، نظرا إلى الوعود التي تضمنها، لاسيما زيادة 2500 درهم المثيرة للنقاش وكثرة القراءات والتأويلات؛ وهي زيادة إنْ تحققت ستُحسن الوضع الاجتماعي للأستاذات والأساتذة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع الذي بات حديث الساعة بعد اكتساح "الأحرار" الانتخابات؛ يرى الفاعل التربوي عبد الوهاب السحيمي أن "أخنوش قال في آخر تصريح له إن الزيادة ستمتد إلى آخر ولاية؛ ما يعني أنه بعد سنة أو سنتين ليس بالضرورة أن تكون هناك زيادة الأجور بـ2500 درهم".
وزاد السحيمي، في تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أن "زيادة المبلغ المذكور لنصف عقد بعد 10 سنوات عجاف لن تؤثر على ميزانية الدولة، على اعتبار أنه منذ 2011 وأجور رجال ونساء التعليم لم تعرف أي زيادة تذكر. بل أكثر من ذلك، عرفت الرواتب تراجعا تحت ذريعة "إصلاح" صندوق المقاصة، والضحية هنا هو الموظف البسيط الذي لا حول له ولا قوة أمام الإجراءات المتخذة رغما عنه".
الباحث التربوي نفسه اعتبر أن "الزيادة في أجور الأساتذة سهلة التحقق وأمر عادي جدا، لأنها تستهدف حسب تصريح أخنوش أساتذة التعليم الابتدائي الجدد، الذين يصل عددهم إلى زُهاء 5000 أستاذ"، مردفا أن "الزيادة إن كانت على شكل دفعات فلن تؤثر على ميزانية الدولة".
وتابع السحيمي أن "الأطر التربوية في أمس الحاجة إلى هذه الزيادة وهي أمر ملح، على اعتبار غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية أسوة ببقية المواطنين المغاربة؛ وبهذه الزيادة سيتمكن الأستاذ من ضمان العيش الكريم"، خاتما تصريحه بالقول إنه "لن يستقيم أي إصلاح في المغرب دون رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم".
متقاعد في الامن
تعليق
أنا شخصيا غير مثفق مع هاد الباحث الثربوي هناك عدد كبير من الموظفين من جميع الوزارات لهم راثب أقل بكثير من موظفي التعليم زائد المتقاعدين فهده الفئة أكثرهم يتوفر على معاش أقل من 3000 درهم يعني نصف راثب موظف التعليم خلاصة القول إدا كانت هناك زيادة فلا يمكن إسثتناء أي موظف أو متقاعد و إلا سيكون هناك ميز و حيف على الفئة الأخرى
عبد الله
الله يهديكم
لاحول ولا قوة الا بالله نصف سنة عطل ومع ذلك تودون الزيادة.؟ على ماذا هذه الزيادة؟ مقابل حصولكم على الاجازة في الفلسفة او التاريخ او العربية؟ انا حاصل على الاجازة واستحي ان احصل على راتب 7500 ! في حين فئة عريضة تتقاضى رواتب هزيلة في قطاعات أخرى دون عطل دون أدنى ظروف العمل.
نبيل سلا
وعود لن تطبق على ارض الواقع
ان السيد اخنوش سيجد نفسه في مأزق صعب نظرا لمجموعة من الوعود التي وعد بها الناخبين اذا ما تحقق فوز حزبه برئاسة الحكومة اولا لان المنظومة الاجتماعية هشة بالاضافة الى اقتصاد غير قوي رغم تحقيق النمو في بعض القطاعات اضافة الى مشكل الصحة والتعليم وتفاقم البطالة وبنيات تحتية هشة مشكل الصحراء وماتعرفه من تهديدات خارجية لاسيما اعداء الوحدة الترابية هل يستطيع رئيس الحكومة الجديد حل كل هذه المشاكل
محمد
الكيل بمكيالين
أن كان الزيادة تستهدف الأطر التربوية الجديدة التي يصل غددها5000 نتساءل عن مبدأ قانوني وكعادة دولية صادق عليه المغرب تلك المتعلقة عن المساواة في الأجر لنفس المهام إذ أن لا يمكن لاكارين تربويين يقومان بنفس المهام أجرها يختلفان وهذا يضرب روح القانون والدستور المغربي الذي يجعل المغاربة اسوياء في الحقوق والواجبات .افهت بديت ايها الفاعل التربوي بتصريحك الذي يغفل القانون وروح الدستور والمعاهدات والاتفاقات الدولية التي صادق عليه المغرب
إدريس فرنسا
على الراس و العين
أوافق الأخ السحيمي فيما ذهب اليه. هذا اذا كان ارجال التعليم هم الوحيدين الذين يحتاجون إلى زيادة في الأجور. فيما الأمر الواقع يقول غير ذلك. مع كامل الأسف، كما قال الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك "الوعود لا تلزم الا من يصدقها". لقد صوتتم لحزب الاحرار و كأنه لم يكن في هذه الحكومة التي نعتتموها باقدح الأوصاف. أليس سعيد امزازي هو وزير التعليم و هو المسؤول عما آلت اليه اموركم؟
بابيليس
الزيادة في الأجرة
2500 درهم هي زيادة صافية سيستفيد منها رجال التعليم .هذا وعد قطعه السيد عزيز أخنوش على نفسه خلال الحملة الانتخابية وسينفذ وعده .ستتحسن أحوال رجال التعليم وسيصبحون أغنياء .والله لن يحدث شيء من هذا .اطمءنوا يا أعداء رجال التعليم فالرواتب لن تتغير خلال رئاسة أخنوش الحكومة
فز
Fo
اوافقك الرأي الاخ يوري ان من يستحق هذه الزيادة أناس كثر وبما أن الأنظار متجهة للأساتذة فأظن أن أساتذة القطاع الخاص هم الاولى لأنهم يعملون طيلة اليوم بأجر هزيل مقارنة بنظرائهم في القطاع العام الذين يتمتعون على الأقل بوظيفة قارة وأجر مضمون الشيء الذي لا يتمتع به أساتذة الخاص.
محمد نجيب حفصي
الكل معني وليس الجدد وحدهم
هل من المعقول ان تنفذ هذه الوعود فيستفيذ الجدد ويبقى اولئك من أفنوا زهرة شبابهم في تربية الأجيال؟ المنطق الذي يتكلم به أخنوش غير منطقي نقابيا واجتماعيا وتربويا.ولهذا فكل الأساتذة معنيون بالالتفاتة. ومن جانب آخر لماذا لم يفكر أخن ش في تمتيع الأساتذة المتقاعدين بمنحة مغادرة القطاع تحت سقف خمسة ألاف درهم على الأقل وكتكريم.
علي
حسبنا الله ونعم الوكيل
اصحاب التعليم فيهم البكا بزاف وهما حياتهم كلها عطل ولبروكرام تيوجدوه مرة واحدة ومن بعد تيبقى تيتعاود