حالة استنفار في أكاديمية كلميم بعد قتل أستاذ لزميله
أخبارنا المغربية
شهدت مدرسة حمان الفطواكي الابتدائية بحي أمحيريش ببلدية كلميم حادثا مأساويا تمثل في إقدام أستاذ المستوى الأول ابتدائي:سعيد أ.(39سنة) على توجيه طعنات بواسطة سكين لأستاذ المستوى الثاني: مبارك أ.(38سنة) بساحة المؤسسة حوالي الخامسة إلا ربع من يومه الاثنين 14يناير2013،أسفرت عن مصرع الضحية في الحال، وتم نقل جثمانه إلى المستشفى الإقليمي بكلميم، فيما تم اعتقال الطرف الثاني من قبل عناصر الأمن.
وحسب بلاغ صحفي صادر عن أكاديمية جهة كلميم السمارة توصلنا بنسخة منه، أنه فور علمهم بالحادث الذي تجهل أسبابه لحد الساعة انتقل إلى عين المكان السيد والي جهة كلميم السمارة، عامل إقليم كلميم، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة، والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ومختلف الأجهزة الأمنية الذين عاينوا هذا الحادث، كما يضيف ذات البلاغ أن السيد وزير التربية الوطنية اتصل هاتفيا فور علمه بالحادث بالسيد مدير الأكاديمية للتربية والتكوين للتقصي في شأن تفاصيل هذا الحادث.
وأشار البلاغ كذلك إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تعبر عن تأثرها الكبير وقلقها جراء هذا الحادث المأساوي فإنها تتقدم بأحر التعازي إلى زوجة الهالك سيما وأنها تعمل بنفس المؤسسة وللمدير ولكافة العاملين بالمؤسسة وللتلميذات والتلاميذ وللأسرة التعليمية عموما.
أخبارنا المغربية: مراد الصغراوي
ابو سعد
لا مبرر للقتل
ما بدانا نسمعه مؤخرا حول اشكال العنف من ضرب و جرح و قتل داخل الاوساط التربوية يفرض علينا طرح سؤال كبير عن اسباب ودواعي هذه الجرائم الشنعاء . ففي المغرب بدل ان تتطور المنظومة التعليمية داخل المدرسة العمومية يتطور العنف بكل انواعه من ضرب الى محولة للقتل فالقتل . فهذا الوضع المتردي والماساوي الذي اصبح ملازما للمؤسسات التربوية يحتاج الى الدراسة والبحث العميق والتامل الجاد من طرف المهتمين بالشان التعليمي كل من موقعه . بالاضافة الى هذا لابد من اسناد مسؤولية تسيير شؤون المؤسسات التعليمية الى طاقم تربوي كفء ومؤهل تربويا ومعرفيا وقادرا على رصد حالات العنف والتدخل في الوقت المناسب لفض النزاعات وايجاد الحل للمشاكل التي يثيرها افراد المجتمع المدرسي .اذن ما حدث بمدرسة حمان الفطواكي كان يمكن الا يحدث لو استطاع السيد المدير ان يتعرف على خصائص الاطر التربوية التي تعمل بالمؤسسة التي يديرها .فيوظف كاريزمته ويتتبع طبيعة العلاقات التي تربط مكونات مجتمعه المدرسي .وهذا يتطلب جهدا اخرا . ولكن اللهم هذا العبء الاضافي ولا وقوع الجرائم .فحلقات برنامج مسرح الجريمة سيصور مستقبلا داخل المؤسسات التعليمية .
م, الظريف
حادث مؤسف ...ولكن ...
حادث مؤسف وفضيع لا شك أن هناك عدة عوامل وأسباب ، أهمها الضغوط النفسية المتزايدة والإرهاق الشديد وفقدان القدرة على ضبط الأعصاب والتمييز بين نفس الفئة من المعلمين وسوء المعاملة والإهمال والتهميش وتعدد المستويات داخل نفس الفصل وتردي التجهيزات المدرسية أو انعدامها وغياب المراقبة الطبية ، بالبارحة فقط نشرت وزارة التربية الوطنية تقريرا حول غياب الأساتذة خلال الأسدوس الأول على شكل تشهير وعتاب بالمرضى من المعلمين ، وكأن الأساتذة آلات لا يلحقعها العطب ولا يعلوها الصدأ، وبالتالي ليس من حقها تقديم رخصة المرض وتلقي العلاج ، مع العلم أن هذه الفئة تعمل أربع ساعات تضامنية في الأسبوع منذ الثمانينات بالإضافة إلى الساعات التي يحددها القانون ، أما الإنتقال فصار مستحيلا الإستفادة منه ولو مرة في العمربعد أن طلب الوزير الأول من وزير التربية تعيين الذكور في المناطق النائية والصعبة والإناث قريبا من أسرهم ، وتعثر تحقيق مطالب رجال التعليم ، ومنعهم من الإحتجاج ضد القرارات الجائرة وما يلحقهم من أضرار ويهددهم من أخطار . كيف تتابع السفينة إبحارها وربانها مريض ومقهور؟؟؟؟؟؟هاهي نتيجة التعنث والضغط الذي تمارسه الوزارة ومعها الحكومة في حق نساء ورجال التعليم ، ستبرز مستقبلا الكثير مثل هذه الحالات من العنف والعنف المضاد ، هذه الكارثة ليست بمعزولة وليست الوحيدة لأنها نتيجة واقع مترد وخطير ينذر بنتائج كارثية لا قدر الله إذا لم يتم تدارك الأمر . المسؤولية تتحملها الوزارة والحكومة .