شكيب بنموسى يَشرح بواعثَ سَنّ وزارة التربية الوطنيّة شروطًا جديدةً لاجتياز "مباراة التعليم"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن "النقاش المصاحب للشروط الجديدة، التي سنتها وزارته ومعها الأكاديميات الجهوية للراغبين في اجتياز مباراة التعليم لهذا السنة، صحي ومجتمعي، على اعتبار أنه يهم المغاربة والأسر التي تضحي من أجل تحقيق مدرسة الجودة والمردودية".
وأضاف بنموسى، خلال حلوله ضيفا على برنامج "ضيف خاص"، الذي بثته القناة الثانية 2M مساء أمس الأربعاء، (أضاف) أن "الحاصلين على شواهدهم من مسالك الإجازة في علوم التربية لهم أولوية الولوج إلى التوظيف، نظرا إلى أنهم مروا من التكوين الميداني والنظري في التدريس"، مشددا على أن "التعليم مهنة تحتاج إلى الحماية والرفع من الكفاءات المشتغلة بالقطاع"، مؤكدا أن "الموارد البشرية هي العمودي الفقري للمدرسة المغربية".
الوزير أضاف في هذا السياق أن "الانتقاء مبني على التميز والتفوق، ويجب تكوين الأساتذة حتى يكونوا قادرين على الرقي بالمنظومة"، موضحا أن "توظيف من يتجاوزون 30 سنة لن يساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوة للنهوض بقطاع التربية الوطنية".
وأردف وزير التربية الوطنية أنه "ليس هناك قانون يمنع الاعتماد على شروط أخرى للتوظيف"، مبرزا أن "الشروط الجديدة التي اعتمدتها وزارته ستساعد على تحقيق الجودة المنشودة"، لافتا إلى أن "صندوق التقاعد كما يقال ليس هاجس الوزارة لاتخاذ مثل هذه القرارات".
المسؤول الأول عن القطاع المذكور قال إن "النقابات عبّرت عن موقفها من الشروط نفسها قبل الاجتماع"، مردفا أنه "فسّر لها سياق هذا الإجراء المتخذ لحماية هذه المهنة النبيلة"، مستدركا بالقول: "أتفهم رد فعل فئة الأكثر من 30 سنة"، مشددا على أن "الأسر ترغب في مدرسة الجودة والمردودية".
ولم يفوت بنموسى الفرصة دون الحديث عن الميزة التي أثارت هي الأخرى نقاشا مجتمعيا، معبرا عن أنها "غير كافية لمعرفة كفاءة المترشح"، لافتا بالقول إنه "لا نقصي من ليست لهم الميزة"، مواصلا حديثه: "تبنى قراراتنا على عدد من المعايير التي تروم توظيف من لهم قدرات على الاشتغال والرفع من الجودة".
وزير التربية الوطنية زاد بالقول إن "الهدف من شهادة الحوافز هو الاطلاع على الأسباب التي دفعت المترشح إلى التقدم لاجتياز المباراة"، خالصا إلى أن "47 ألف مترشح تسجلوا في 4 أيام؛ 43 في المائة منهم لهم ميزات، وهذا يدل على أن هناك إقبالا على المباراة من قبل المترشحين الحاصلين على شواهدهم بميزات جيدة".
يُذكر أن اشتراط 30 سنة كحد أقصى لاجتياز مباراة التعليم، وغيرها من الشروط التي وصفها المنددون بالقرار بـ"المجحفة"، أغضب خريجي الجامعات الراغبين في المشاركة في المباراة، لمحاربة البطالة والبحث عن عمل يضمن لهم شيئا من الاستقرار الوظيفي.
كما تحولت منصات التواصل الاجتماعي، منذ ليلة الجمعة المنصرم، إلى مرتع خصب للتنديد بهذا القرار الجديد المتخذ من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتعبير عن رفضهم لهذا الإجراء والمطالبة بالعدول والتراجع عنه إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص.
youcasa
القطاع الخاص
اشتراط 30 سنه كحد أقصى للترشح ما هو الا انتصار للوبي المالي من أجل عدم استنزاف هذا القطاع الخاص التعليمي من الأطر التي تشتغل بالقطاع للتحين الفرص من أجل الهروب الى القطاع العمومي كيف يعقل استاذ بالقطاع الخاص مرتبه لا يتعدى 2000 درهم ذون ظمنات من طرف المشغل لأن القطاع يشتغل بعقود محددة في السنه 10 اشهر شهر يوليوز وغشت دون راتب هذا هو العبت الآن ما على الشاب او الشابة الرضوخ للامر الواقع الاستسلام للوبي الفساد
امير
امير
جودة التعليم تحتاج الى قرارات فاصلة وموجعة ، وسبب فشل الاصلاحات الى اليوم هو عدم القدرة على اتخاذ قرارات شجاعة قد لا تعجب الكثيرين ، لكن مهمة للمستقبل، وخاصة في قطاع يعتبر صانع الكفاءة ، يجب تكملة هذا القرار بجعل مهنة رجل تعليم صفوة المهن معنويا وماديا، غير هذا فلاتنتظروا شيئا في جميع القطاعات. الله اهدي الناس النمو.