فاعلٌ تربويٌّ يَشرح عبْر "أخبارنا" أسبابَ إقدام "بنموسى" على توقيف العمل بمذكرتين صدرتا في عهد "أمزازي"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
تُوّج خروج تلاميذ الإعداديات والثانويات بمختلف المدن المغربية، أمس الاثنين، للاحتجاج والتعبير عن رفضهم للامتحان الموحد المحلي، (تُوّج) بصدور بلاغ إخباري من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يقضي بتوقيف العمل بمقتضيات المذكرتين المتعلقتين بتأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021/2022.
وفي هذا الصدد، كشف عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، أن "القرار الذي اتخذه شكيب بنموسى سهل، على اعتبار أن المذكرتين المتحدث عنهما لا تتعلقان به؛ بل تخصان أمزازي، وزير التربية الوطنية السابق في عهد حكومة سعد الدين العثماني".
ويرى السحيمي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "بنموسى اعتبر أن المذكرتين خطأ ارتكبه الوزير السابق"، مشيرا إلى أن "قرار أمزازي خاطئ، نظرا إلى أن 'الوزير الحركي' حينها كان يُمني النفس أن يستمر في الحكومة قبيل أسابيع من انتهاء الولاية السابقة، وبالتالي شرع في إصدار عدد كبير من المذكرات والقرارات السريعة من أجل مواصلة تسجيل حضوره في الإعلام".
السحيمي خلص، في السياق ذاته، إلى أن "القرارات التي أصدرها أمزازي حينها كانت غير محسوبة، والدليل هو خروج التلاميذ للاحتجاج والتعبير عن رفضهم لها، لينتهي الأمر بصدور بلاغ يؤكد توقيف العمل بها والاستجابة لمطلب التلميذات والتلاميذ".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قررت توقيف العمل بالمذكرتين الوزاريتين رقم080x21 الصادرة بتاريخ 15 شتنبر 2021، بشأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021-2022، ورقم081x21 الصادرة بتاريخ 16شتنبر 2021 بشأن الجداول التفصيلية لفروض المراقبة المستمرة الموحدة ومكونات الإشهاد وأوزانها، واللتين تضمنتا مستجدات تهم مكون المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة، وإبقاء العمل بالمقتضيات التقويمية المعمول بها قبل صدور هاتين المذكرتين.
امير
امير
الحقيقة غير ذلك. من دفع بالتلاميذ هو كون المذكرتين،تدفعان بعض الاستاذ الكسالى الى العمل والاجتهاد اكثر والانصاف في منح النقط وعدم ابتزاز التلاميذ بالنقط. بالمقابل التلاميذ ،تم افهامهم ان الطريقة الجديدة في تقويم وتقييم عملهم ضدهم وليس في صالحهم، وهذا هراء. فليتحرك الوزير ضد هؤلاء. والباقي تراهات مصلحتهم
بدون تعليق
بدون تعليق
أرأيتم كيف يرتكب الوزراء الأخطاء في حق أبناء الشعب ؛ بنفس الطريقة ها هو وزير التعليم يرتكب خطأ فادحا في تسقيف سن المبارة في 30 سنة .