باحث تربوي:استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات بالمؤسسات التعليمية هي سبب انتشار العنف بين التلامذة والأساتذة
أخبارنا المغربية
أفادت أسبوعية المشعل في عددها الصادر هذا الأسبوع أن المعجم الجديد الذي أصبح أكثر تداولا لدى تلاميذ و تلميذات الإعداديا و الثانويات هو بالقرقوبي والكالة والحشيش والمعجون ، حيث لا ترى التلاميذ إلا وهو يمسكون بين أيديهم لفافات السجائر أو الحشيش، موضحة أن بعض المؤسسات التعليمية غدت مَرتَعا خِصبا لتفشِّي جُلّ أنواع المخدرات بشكل تحولت معه مراحيض و"فيستييرات" المُؤسَّسات إلى نقط سوداء ينشط فيها البزنازة.
ما حذى بالباحث التربوي عبد المجيد قطبي إلى القول أن استفحال ظاهرة تعاطي المخدرات بالمؤسسات التعليمية كالأقراص المهلوسة على وجه الخصوص تجعل مستعمليها في حالة هيجان وقوة اندفاع تدفعهم إلى ارتكاب سلوكات عدوانية وإجرامية في محيطهم وأصدقائهم وأساتذتهم ما يفسر انتشار العنف المضاد بين التلامذة الأساتذة .
أخبارنا المغربية ـ متابعة
ابو مروة
استفحال ظارهرة التعاطي للمخدرات داخل المدارس
للاسف الشديد اضحت الموسسات التعليمية ببلادنا مرتعا خصبا لمستعملي و مروجي المخدرات بكل اصنافها و اشكالها مما يولد العنف بكل تجلياته سوائ بين التلاميذ او بين التلميذ و الاستاذ زد على دلك ما ينتج عنه من هدر مدرسي و انحرافات خطيرة على الاسرة و المحيط و المجتمع ككل لدى وجب على جميع المسوولين كل من موقعه البحث الفوري للقضائ على هذه الافة الخطيرة و تفعيل دور الشرطة المدرسية من شل تحركات العصابات التي تتربص ببناتنا و ابنائنا قرب الموسسات للايقاع بهم في شراكها و كدا خلق لجان الانصات بمشاركة التلاميذ انفسهم وشكرا
لمهيولي
الحل يأتي من التلاميذ أنفسهم
لابد من إجراءات فعالة للقضاء على بيع المخدرات داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية. أرى أن الحل بسيط للقبض على مروجي القرقوبي والحشيش والمعجون ، فمن التلاميذ أنفسهم يمكن لرجال الأمن أن ينتدبوا متعاونين معهم يأتوهم بالأخبار ويكتشفوا المروجين ليحيلوهم على العدالة حتى يلاقوا جزاءهم فيكونوا عبرة للآخرين..