"البعمري" يُسلّط الضّوءَ على أسبابِ إقبالِ الطّلبةِ المغاربةِ على دراسةِ الطّبِ والصّيدلةِ والهندسةِ بأوكرانيا
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
كثُر الحديثُ، منذ بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية، عن العدد الكبير للطلبة المغاربة الذين يقبلون على الدراسة بأوكرانيا، وعن الأسباب التي تدفع هذا الكم الهائل منهم يشد الرحال صوب 'كييف' من أجل دراسة الطب والصيدلة والهندسة.
وفي هذا الصدد، يرى نوفل البعمري، محام وناشط حقوقي، أن "ما حدث في أوكرانيا جعلنا نكتشف العدد الكبير للطلبة المغاربة الذين يدرسون هناك في جامعات خاصة موزعة بين الطب والصيدلة والهندسة"، مضيفا أن "حوالي 9000 طالب وطالبة وأكثر يكلفون أسرهم ما بين 80 ألف درهم و120 ألف درهم سنويا للطالب لمدة ما بين 5 و7 سنوات".
وتابع البعمري، في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، أنه "إذا قمنا بعملية حسابية بسيطة، سنكتشف أن المغرب سنويا تخرج منه مئات الملايين من الدراهم ومن العملة الصعبة من أجل الحصول على شهادة جامعية"، مردفا أن "هذا الأمر يكشف لنا عددا من المعطيات".
أولى هذه المعطيات، وفق الناشط الحقوقي نفسه، أن "الأسر المغربية أو الكثير منها قادرة على أن تؤدي من جيبها مصاريف تعلم أبنائها مقابل حصولهم على شواهد جامعية محترمة".
ثانيا، يضيف المحامي المذكور، أن "المنظومة التعليمية في المغرب عاجزة عن فتح المجال أمام توفير نفس الجامعات الخاصة بالمغرب، التي يلجأ إليها طلبتنا في أوكرانيا بنفس التكلفة وبنفس الشهادة والتخصص الذي يريدونه ومعترف بها".
المعطى الثالث، حسب البعمري، يتجلى في أن "التعليم الخاص عاجز في المغرب عن أن يتطور، وظل مقتصرا على مواد بعينها؛ من قبيل التدبير والتسيير".
رابعا، يؤكد المصدر عينه، أن "الدولة عليها أن تشجع الاستثمار في القطاع الخاص بالنسبة للجامعات في التخصصات التي يحتاجها الطلبة، الذين لا يتمكنون لسبب أو لآخر من الدخول للجامعات والكليات التي يريدونها: الطب/الصيدلة/الهندسة".
كما زاد الناشط الحقوقي ذاته معطى خامسا يكمن في أن "المغاربة لهم تمثل اجتماعي حول المهن التي تحقق الترقي الاجتماعي؛ وهي محصورة في الطب والصيدلة...، وهو ما يجب أن تنتبه إليه الدولة وهي تحدد توجهاتها الاستثمارية والتنموية".
مواطن
ما شاء الله
يذهبون إلى أوكرانيا لنيل رخصة فتح الفرمسيان لبيع الدواء كاغلبية الصيدلين ويصبحون كتجار المواد الغداءية لا اقل ولا أكثر وإن لم تصدقوا اطلبوا دكتور الصيدليةالمفروض ان يكون حاضرا في صيدليته وسترون!!! هناك فقط أناس يبيعون الدواء أما الصيدلي فهو خارج الوطن او في مدينة أخرى يحضر فقط اسبوع الحراسة انشاء الله
يوسف
تعليق لن ينشره الموقع
بعض المؤسسات الخاصة بدأت في استقبال المغاربة ولو بأثمان مكلفة، لكن الطلبة "المتوفوقون" في الباكلوريا رفضوا ان ينخرط التلميذ الذي حصل على 10 او 11 في الباك بهاته المدارس والمعاهد وقالوا كيف بتساوى من حصل عل 16 ويدرس بالمجان مع من حصل على 10 ويدرس في الخاص وأجد نفسي معه في المهنة وكأن نقطة الباك هي المنتهى. لو ترجع أخبارنا الى الماضي القريب واحتجاجات طلبة العام من المهندسين المعماريين والاطباء و..... و...
Bahri
شراء الشواهد وليس دراستها
الذى يظهر للملاحظ ان كل من له اولديه من يشري له شهادة بمبلغ مالي وليس دراسة التخصصات الشهادة التي تخول له منصب بالمغرب لان هذه ليست بتخصص علمي ولكن تخصص مالي مبني علي العشوائية وعدم سلوك المبني الصحيح والعلمي. كل من اشترى له الشهادة سيرفر له الشغل اعتمادات علي الشهادة المشتراة من اكرانيا لهذا علي الدولة ان تعيد النظر في كل من رجع الي المغرب بهذا الورقة وليست بشهادة جامعية كما يزعم اصحابها.
لحسن
في شأن الموضوع
اعتقد ان الاقبال المكثف للطلبة إلى أكرانيا وروسيا للصيدلة والطب ومجالات اخرى راجع إلى سهولة الحصول هذه الدبلومات والتي لا تتطلب سوى اداء المستحقات وقد يتجلى ذلك في المستوى الدي يتحلى به الصيدلي او الطبيب او. المتخرج من المغرب مقارنة مع المتخرجين من هذه البلدان.
فاسية
وجهة نظر
السلام عليكم اولا من يذهب للدراسة في اوكرانيا هم الطلبة من عائلات ميسورة نوعا ما اومتوسطة الحال واولادها لم يحصلو على نقط تخول لهم الولوج لكليات الطب والهندسة في المغرب بمعنى آخر هم طلبة متواظعين دراسيا ارى ان الدولة يجب ان تفتح جامعات عمومية اكثر ويدخلها خيرة الطلبة ليس ان تشجع القطاع الخاص ويدخلها طلبة ماديا ميسورين ولكن علميا ناقصين اذن المسألة ستصبح بالمال وليس بالكفائة الدراسية
Hassan
قلة الشي
الطلبة المغاربة يذهبون لاكرانيا و السنيغال لدراسة الطب لقلة التكاليف مقارنة مع فرنسا و بلجيكا و كندا و كذلك لصعوبةالشروط والإجراءات وخاصة التأشيرة . هذا ما يجع هذا العدد الهاءل للمغامرة فالكثير منهم يدرسون باللغة الفرنسية باوكرانيا وهذا يبرر ما جاء في المقال. يجب على الدولة النظر في الموضوع ع باهمية و جدية فاغلبية الطلبة جد متفوقين وحاصلين على شهادات بنتائج متفوقة و ممتازة ،عكس أبناء الاغنياء الذين يذهبون للدراسة بأوروبا رغم نتاءجهم الهزيلة .والله غالب.
متتبع
الفهامة
ما قيل صحيح ومهم ولكن هل هناك مصداقية الجميع يعلم ان التكوين في اوكرانيا ضعيف جدا ونحن نعلم ان دخول الجامعة هناك مفتوح لكل من هب ودب ونعرف اشخاصا حصلوا على بكالوريا ادبية والتحقوا بجامعات اوكرانيا ومنهم من عاد بشهادة مهندس او طبيب لا بد من توضيح الامور. اليوم نقارن بين طبيب اسنان جاء من ا وكرانيا واخر من تخرج من المغرب نجد ان الفرق بينهما كبير جدا طبيب الاسنان الاتي من اوكرانيا ضعيف وضعيف جدا وهكذا نرير المصداقية اما المتاجرة فهي التي اصبحت غالبة اليوم.
جلال
ممكن
هذا المحلل لا يفهم انه مثلا كلية الطب بطنجة لا تتوفر على اساتذة يقومون بتدريس مئات الطلبة ! فكيف للمغرب بناء جامعات خاصة لذلك ؟ من سيدرسهم مثلا !! ناهيك على ان الطب ليس كباقي الشعب كالقانون او الاقتصاد التي لا يحتاج فيها الطالب لمختبرات او ادوات طبية باهضة الثمن او تطبيقات… لو كنتم تكلمتم مع شخص في عالم الطب احسن من هذا المخلل
محمد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ان المدارس والمعاهد الخصوصية بالمغرب تستقبل الطلبة في الاول وعند التخرج واخذ الدبلومات لا تقبل معادلة هذه الشهادات من طرف الحكومة. اين هي المصداقية في هذآ كله.واصحاب هذه المعاهد تخبىرك عند التسجيل بانها معترف بها من طرف الدولة. ولا تقبل مشاركة حامليها في المباريات العمومية.
هدى
تصحيح مغالطة
ليكن في علمك سيدي أن أولادنا في اكرانيا أغلبيتهم الساحقة يدرسون في جامعات الدولة وليس في جامعات خاصة الا ان شرط الدولة الأوكرانية هو عدم مجانية الدراسة بالنسبة للأجانب لهذا فهم يؤدون ثمن الدراسة السنوي ،وبالنسبة للذين يقولون ان المغاربة أصحاب النقط 10يمكنهم متابعة دراسة الطب أو الصيدلة في اكرانيا فهذا غلط لأن الشرط لولوج هذة الجامعات الحصول على معدل من 14 إلى ما فوق
احسايني
مجرد فكرة
لماذا لا يقوم المغرب ببناء مدينة من الجامعات والأحياء الجامعية والفنادق بنفس الطريقة الاكرانية تستقطب بها ،زيادة على الطلبة المغاربة،طلبة آخرون من افريقيا والدول العربية وحتى من أوروبا.الاستثمار في الجامعات سيكون له مردود كبير على للدولة وسيكون من السهل جدا إيجاد مستثمرين في هذا المشروع الجد مربح.