بالصورة.. رد "مستفز" من إدارة مؤسسة تعليمية خاصة على أم يلهب وسائل التواصل الاجتماعي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: هدى جميعي
تناقل نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، صورة لرد مؤسسة تعليم خصوصية بمدينة طنجة على أم، اعتبره العديد من الرواد بالمستفز والمفتقر للمهنية واللباقة اللازمة.
التعليق الذي يحمل الصادر الصفحة الرسمية للمؤسسة، جاء كرد على منشور ولية أمر، تشتكي فيه من تدهور مستوى التعليم والتلقين، وكذا رداءة الخدمات التي لا ترقى لمستوى مؤسسة للتعليم الخصوصي، حيث طالبت إدارة المؤسسة الأم الغاضبة بإيجاد مدرسة بديلة لأبنائها إن لم يعجبها الوضع.
هذا الرد، واجهه المتابعون بكثير من السخط والرفض، لكونه لا يرقى ومكانة مؤسسة للتعليم والتربية، خصوصا أنه لا توجد أي مدرسة ستقبل تسجيل تلاميذ في نهاية السنة، فيما طالب نشطاء بتدخل مؤسسات الدولة المعنية، من أجل مراقبة المدارس الخاصة التي أصبحت تبتز وتستعبد أولياء الأمور.
الدمناتي ح س ن
والعكس صحيح
أرى أن العكس هو الصحيح رد إدارة المؤسسة منطقي جدا .. الخلل في من أصبح يطوق عنقه بطوق المدرسة الخصوصية وأصبح عبدا لقراراتها ومتطلباتها التي لاتنتهي و كأن المدرسة العمومية إنقرضت ... رغم كل مايقال وما يحاكى ضد المدرسة العمومية تبقى هي الرائدة ولكم في نتائج البكالوريا خير دليل من يحصد المعدلات الأولى أليس المتفوقون والمتفوقات من المدارس العمومية رغم كل الإكراهات وقلة الوسائل ... راجعوا ما تم حفره في تفكيركم عبر وسائل الإعلام ولوبي المدارس الحرة عن التعليم العمومي ...
عبدو
هي فوضى
في اعتقادي الصميم ان جل المدارس الخصوصية تنصلت من التزاماتها المحددة في التربية والتكوين وتكميل دور الأسرة اصبح هاجسها الربح المحض لا مراقبة لا حماية لا تكوين في المستوى لا تفاعل مع جمعيات الآباء لا تابه لتوجيهات الأكاديميات الجهوية وأحيانا لاتستجيب حتى لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في حقها الأمر الذي يجعلنا نشك في مصداقية الجهة الوصية وفي رغبتها في تحسين المجال والرفع من مردوديته
استاذ متقاعد
المدارس الخصوصية
كل المسؤولين السابقين والحاليين في المغرب درسوا في مدارس الدولة،وقديما لم تكن في المدارس الحرة إلا للضعاف وتلاميذ التعليم الديني بفاس وتطوان ومراكش واكادير،،،،اما في المدن الصغيرة فكانت فقط من أجل الحصول على الشواهد المدرسية للتوظيف،فكانت المدرسة العراقية بفاس تدرس طلبة القرآن ثلاث سنوات للالتحاق بمدارس المعلمين ،وكان هؤلاء الخريجون ناجحين في عملهم ومهنة التعليم ،تخرج على يدهم الكثير من الزعماء والوزراء والأطر العليا.المدرسة العمومية كانت ولا زالت رائدة في ميدان التربية والتعليم.علينا أن نحافظ على مكانتها.
العمراني من فاس
اين هو الاستفزاز؟
في اطار العلاقة التي تجمع الموسسة باولياء التلاميذ يجب ان يكون التراضي والاحساس بالتكامل. اذا لم ترق الموسسة لطموح الاباء فهم يتمتعون بحرية الانتقال لموسسة اكثر جودة. ليس هناك ابتزاز ولا استعلاء بقدر ما يمكن ان نتحدث عن الدفاع على صورة وسمعة الموسسة. فهذه الموسسة تختار الدفاع عن طاقمها التربوي علما بقدرات اساتذتها. وهذا شيء عادي ومقبول. تحياتي لكم من فاس
Abouali
رأي
كان من الواجب على إدارة المدرسة قبل الرد استدعاء الأم للتعرف بدقة عن الأشياء التي لا ترضيها ومحاولة إصلاحها ان كانت معقولة وربما إباء أخرين يعانون نفس المشاكل ولكن ليس لهم الجرأة للفحص عنها مكتفين بقبول الأمر الواقع وهكذا يكون النقد وسيلة للتغيير نحو الأحسن ولكن ادا كانت هذه الأم من النوع المستفز للمؤسسة باستمرار ضاربة عرض الحائط كل مجهودات الأساتذة فإن هذا الرد هو رد مناسب ومستحق.
simo
بالعكس..
ولو كان الرد صحيح من هذه المؤسسة فهي على صواب. فالعديد من التلاميذ لما يعجزون في فهم دروسهم يقوم آباؤهم بتحميل الأستاذ المسؤولية ويضغطون على المؤسسة لتغييرة خاصة إذا منح نقط لا ترضيه،وتأتي المؤسسة بأستاذ آخر ويعاد معن نفس الشيء وتجد المؤسسة نفسها تائهه بين التلميذ والآباء.
سهى
الأستاذ هو الحيط القصير
الرد في محله . الأساتذة سواء في العمومي أو الخاص يحترقون لأداء مهامهم على أكمل وجه ..لكن التضحيات التي يقومون بها في القطاع الخاص و الصبر على تعنت بعض الآباء من جهة و كثرة زيارة المفتشين من جهة ثانية و الساعات الكثيرة ....أرفع القبعة لكل رجال التعلبم و مهما قلنا لن نوفيهم حقهم ..العيب في ابنتك حاولي مساعدتها كي تستطيع المسايرة .
مواطن
مايمكنش
انا لم ار ردا مستفزا كما جاء في جواب المؤسسة. هم طلبوا منها عن اي مدرس تتكلم وتنتقد واذا لم تقتنع بنتائج المؤسسة ما عليها الا بالبحث عن اخرى. ومالها هي مفتشة