عكوري لـ"أخبارنا": الإضراباتُ المتتالية لـ"المتعاقدين" عبثٌ.. واستحضارُ مصلحة التلاميذ ضرورةٌ
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
كشف نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعية الأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أن الإضرابات المتتالية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد "عبث، لاسيما وأننا على مشارف نهاية الموسم الدراسي الحالي".
وزاد عكوري، وفق تصريح له خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "التلميذ بات، في ظل مواصلة شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة، رهينة"، كاشفا "أننا عرضنا على كل الأطراف ضرورة حل هذا الملف حفاظا على الزمن المدرسي وضمان السير العادي للدراسة، سواء خلال ما تبقى من هذا الموسم أو في المواسم المقبلة".
رئيس الفدرالية الوطنية لجمعية الأمهات وآباء وأولياء التلاميذ يرى أن "الدعم الذي تروج له الوزارة الوصية على القطاع غير كاف"، متسائلا عن "الدعم المتحدث عنه في ظل غياب المكتسبات لدى المتعلمين من الأساس"، لافتا إلى "أننا اليوم أمام أزيد من 60 يوما من الإضراب خلال الموسم الدراسي الحالي".
كما دعا عكوري الأساتذة المضربين إلى "استحضار المصلحة الفضلى للمتعلمين والتلاميذ"، مؤكدا أن "استمرار الإضرابات بهذا الشكل وبهذه الوتيرة سيفضي، لا محالة، إلى ضياع المستقبل الدراسي للتلاميذ"، مضيفا أن "الأساتذة المعنيين ومعهم الوزارة الوصية يتحملان معا مسؤولية هذا المشكل القائم منذ سنوات".
وأردف رئيس الفدرالية الوطنية لجمعية الأمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن "ما يهمنا نحن هو تمدرس أبنائنا وبناتنا"، موردا أن "طريقة توظيف الأساتذة لا تهمنا نحن في شيء"، خالصا في ختام تصريحه إلى أن "الدستور لا يضمن حق إضراب الأساتذة فقط؛ بل يضمن، بالدرجة الأولى، حق التلاميذ في الدراسة والتعلم".
تجدر الإشارة إلى ان الأساتذة المفروض عليهم التعاقد سطروا، مجددا، برنامجا نضاليا يمتد لأسبوع كامل، من أجل المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، أسوة ببقية أساتذة قطاع التربية الوطنية.
الدمناتي ح س ن
الرؤية بعين واحدة..
هذا المسمى عكوري لايرى الأمور سوى بعين واحدة .. وعليه فنعته لنضالات من فرض عليهم التقاعد بالعبث مردود عليه .. وننصحه بأن يتحلى بقليل من الشجاعة ويترك الحيط لقصير الممثل فيمن فرض عليهم التعاقد ويتوجه بانتقاده للوزارة التي صمت آذانها عن إيجاد حل لمشكل بسيط هو الإدماج ولتعيد أبناء الشعب إلى فصولهم الدراسية ... لو كان أبناء الوزراء ضمن تلاميذ وطلبة المدارس العمومية لوجد الحل في أقل من ساعة... لكن للأسف .. إنهم أبناء الشعب
الحريزي
لعب الدراري
كلمة وحدة راكم مابغيتوش تسمعوها، وتدخّلوها للأدمغة ديالكم؛وهي أنكم تهافتُّم على اجتياز مباريات التعاقد ( بهذا المُسمّى) وبعدما نجحتم، وتكوَّنتُم ذلك التكوين السطحي والاستعجالي، وبعدما بدأتم تتوصّلون بالخمسة آلاف والخمسمائة درهم شهرياً، مع عمل مُريح، يَقِلُّ عن أربع ساعات في اليوم... وتُكمِّلون الباقي في التعليم الخصوصي... بعد ذلك كلِّه: لا أنتم حمدتم الله على ما حُرِمَ منه أُلوف غيرُكمْ، ولا أنتم التزمتم بالعقد الذي بيمكم وبين الجهة التي أخرجَتكم من البطالة، ولا أنتم راعَيْتُم حقوق الأطفال والتلاميذ عليكم وعلى الوزارة !!
حميد
افتعال الأزمات
عدم إفصاح الوزارة عن الحلول المبتكرة التي سنحل بها مشكل التعاقد عبث وعلى الوزارة استحضار مصلحة الأستاذ والتلميذ على قدر سواء ولا يمكن انتظار الحل حتى إصدار النظام الأساسي الجديد في العطلة الصيفية لتفادي الإضرابات وهذه الاستراتيجية تنم على أن الوزارة لا تريد حلا بل تريد أن تفاقم المشاكل والتستر عن افتعال الأزمات...